هو طيب الأخلاق مثلك يا أبي…….. لم يبد في ظمأ إلى العدوان
لكنه إن نام عنك دقيقة……….. ذاق العيال مرارة الحرمان
فلربما.. وهو المروع سحنة……….. لو كان مثلك شاعرا لرثاني
أو عاد – من يدري؟ – إلى أولاده……… يوما.. تذكر صورتي لبكاني
نعم يا بنيتي.. أكثرهم كذلك صدقيني.. لكنه زمان الفتنة، لا يدري السجان لم سجن، ولا المسجون فيم سجن..!
وفي ذاك اليوم البئيس.. حاصروا البيت كأنه وكر جريمة أو مثابة عدوان.. ثم دخلوا عليكم حين نومكم، ففتشوا كل شبر من البيت.. سلة ألعابك، ودميتك، وفستانك الوردي الذي اشتراه أبوك للعيد.. وما درى أن العيد سيمر عليه وهو خلف القضبان، وأنت وأمك تعيشون العيد باهتا بلا ألوان..!
منقوووووول