تخطى إلى المحتوى

ذكرى رحيل 2024

الجيريا

حدثوني فقالوا ما بك يا صغيرة؟؟
قلت والدمع يتلألأ في المقل
كم أشتاق له
كم أحن للمساته ولحظنه ولصوته

من هو

؟

صحت من غير وعي أبتي
شخص جميل ومنبع العاطفة
كم كنت صغيرة في حجره
كان يداعب بأنامله خصلات شعري دائما فيقبل جبهتي
وكلما حل فصل الشتاء كان يدفئ جسمي النحيل بحنانه
وفي الصيف يداعبني بمطلبه تحضير الشاي مني
فنجلس على عتبة الباب نتأمل شارع الحياة
كل من كان يمر بنا تتبادر إلى ذهنه عدة أسئلة
هل جنوا يا ترى!!! ومابالنا فنحن نستمتع بوقتنا أنا وهو ولا أحد ثالثنا هههه
أخدت وقتا مستقطعا<===> وتنهدت وكأن شيئا ما يظغط على قلبي قائلة
آآآآآآآه…آآآآآه
كم هي جميلة تلك الأيام التي قضيناها معا
لقد كانت مرحلتي المفضلة
مرحلتي التي لم أكن أدرك فيها أن الدنيا ليست بوردة جميلة
وأن الناس ليسوا كلهم بملائكة
مرحلة توجت معالمها بالبراءة وحب اللعب
مرحلة الحجلة والقفز على الحبل
وجلب المتاعب لأمي ونفي أني المذنبة
لقد كنت شقية هههه…. ولاااكن طيبة

لازالت تلك الحقبة محفورة في الذاكرة
ولازالت موته هاهنا في القلب والمخيلة
كم هي قاسيت لحظات الفراق
كم هي قاسية حقا
لن تتخيلوا مالذي جرى
ماااذا؟؟؟؟
لقد سمعت صوته المزعوق والمخنوق عند احتضاره
ولم أستطع فعل أي شيئ
فقد كان يفصل بيننا جدار فقط ونافذة
سمعت كل ماكان يقوله من بينها كلمة التشهد و *المسامحة*
لقد كان يريد الحياة من أجلنا ولم يكن يريد منا أن نفتقده
ولكن ربي له ماشاء ونحمده على محبته لنا
المشهد مرعب وقد أثر في و لم أستطع النهوض لتوديعه
ولماذا



؟

لماذا مممم…. سؤال محير لم ألقى له جواب
ربما لأني كنت أحبه كثيرا ولم أتخيل يوما أني سأفارقه
أو ربما كان ربي يريد مني البقاء في فراشي حتى لا تزداد معاناتي عند رؤيته في حالة لا ينفع فيها البكاء

هل بكيتي لحظتها



لاااااا فلم أبكي حينها…. إلا عندما
أخذوه جثة هامدة للحده.
و



….قاطعتهم رافضة مزيدا من الأسئلة

كفاكم وارحموني فلا أستطيع المقاومة

خلتكم تصورتم المشهد ومنكم من قد عاشه وأراد نسيانه
ولكن صدقوني لقد مر علي هذا الموقف في سن العاشرة إلى يومي هذا الذي كبرت فيه من دون أن أمحي ذالك الشريط من فيديو أفكاري
وكأن أحداثه مرت علي البارحة
تسع سنين…تسع سنين والحنين يأخدني لطيفه.
++++_-++-_++++
++
+
مممممم…….!!!!!
أتأسف سادتي وأعتذر على عدم تتبع حلقات الفيلم
فقد حدث عطب عاطفي لم أستطع إصلاحه المرجو أن تضعوا وحدكم في أذهانكم نهاية القصة
و
يكفيني أن أقول أن آبائنا وأمهاتنا كنز لا يفنى في قلوبنا وحياتنا
فهو الكنز الذي يجب أن نحميه من الإندثار والقراصنة
………………….
وشكرااااا
سماء بلا سحااااااب
31/01/2017

الجيريا
الجيريا

عزيزتي,,, سماء بلا سحاب,,,

جميل ماخطه قلمك..
ذائقة كلماتك ..
بوح احساسك ..
عزف الالمك ..
تأثرت كثيرآ بمابوحتي من كلمات حزينة تدمع العين لها..

تاخذنا بعيدآ ..لإشتياق حنان الأبوة .. الخوف والفراق

تاسرنا في ذكريات الطفووله ..لتذكرنابمن نحبهم..ونفتقدهم
وفي ذلك ذكرى رحيل……..

دمت بخير وعافية.. وتذكري هذي سنة الحياة والله
موجودمعنادئمآ..
لك مني امتناني ودي……..
اختي سما ء
الحمد لله على كل شي
لا يسعنا الا ان نتذكر الماضي الحزين او المفرح عندما نفقد اعز ما كنا بحاجه اله
تقبلي مروري رفيق الحزن
كتبت فأبدعت
بحروف زاهيه
وكلمات راقيه
سلمت وسلم قلمك العذب
بانتظار جمال حروفك
رائع ما خطته أناملك الرقيقة

ابداع ما بعده ابداع

سلمت يداك

في انتظار جديدك

لك تحياتي

يالله على الكلمات روعة يسلم قلمك

سماء بلا سحاب

يعطيك العافية

لحضات مؤلمة
عندما نفقد من نحب

طرح رائع فعلا

يسلم ايدينك ربي

الحلم

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.