يتصاعد الألم أحيانا ..
في صومعة الروح ..
يولد أعاصير رمادية ..
ينشئني سحابا آخر ..
في وطن الإحتلال ..
تباركني الأيادي ..
وأحني لها رأسي .
طالبة منها السماح بالرحيل ..
والبقاء بين أنفاس التعب والعياء …
هناك شموخ يسكنني ..
يدفعني الى المجهول ..
يحملني كأنسية ..
تبحث عن سكينة أبدية ..
و لا أجد بين الرؤوس المقطوعة ..
ملاذا أخير ..
أعبر المسافات وحدي ..
أفشل في قياس الزمن ..
لا أتقن فرز أيامي ..
وترتيب وجداني ..
أمضي هكذا راحلة ..
بوجه متعب حزين …هائم ..
في دروب الجزيرة …
ها أنا ذا وجدتك أخيرا …
تأكل كسرة خبز لتسد به رمقك ..
أجد عينان تتساءلان عن قدومي …
هل هو محظ صدفة أن أجدك ..
أم أنني أسرفت في البحث
وأهملت حساب سنوات عمري الماضية ..
لأجد رجلا متعب من عثرات الزمن ..
هل أعود رمادا ..
أم رحيلا ..
تاهت بي تلك الدروب ..
هل اعود..الى موطن الجرح الأول ..
والصرخة الأولى ..
هل أعود إليك ..يا وطن الألم ..
كامرأة تحمل في أحشائها جنينا
معجونا بالوطن و الحنين ..
أم أبقى بجوارك أنت ..
أحني رأسي للريح ..
حتى لا أنكسر ..
لا ..
سأعود إليك ..يا وطن الشموخ …
منقول
كلمات جميله وعطره
دمتى متألقه
مع تحياتى
عاشق غزة,,,,
احساسك عالى خاصه عندما تتحدثى عن وطنك وتربطى بين الوطن والمستقبل
كتير كلامك معبر مع انه صعب شويه لكن ان دلت صعوبته فهى تدل على ان تلك الكلمات كلمات لها معنى كبير ومأثر على المثقفين
تسلم ايدك
وليد الباسل
عاشق غزة
اهلا وسهلا فيك
يا ابن فلسطين
شكرا ع المرور
نورت بردك
سل الغرام طان
اهلا وسهلا فيك
بعين الله ع كل حااال
مفيش بايدينا غير القلم والصبر
شكرا لالك ع المرور
الجميل اسعدنى تواجدك ف صفحاتى الجميله
بتشكرك ع ردك وكلامك ربى يسعدك