تخطى إلى المحتوى

الباب الأخير 2024

قلب اخضر ,خاتم عرس ,اسطوانة
وما تيسر من الدموع والنشيج
وحقيبة مملوءة بالورق الابيض
وعواطف ما تزال على مقعدها الوثير
تتأمل وجهه لحظة الفراق..
لم يكن وداعا..
بقدر ما كان توحدا اخيرا
تلاقت الدموع وامتزجت في نظرة العيون
اخذت ما تبقى من اشيائه المنثورة
مست كل شيء..كأنها تمسه هو
لماذا لم تفعل معه ما تفعله ,الآن ,مع بقاياه
ومن اين اتت بكل هذه القسوة على نفسها وعليه
هي تحيه ,وهو يعشقها عشقا
هي تبكي عليه وهو يتناثر اشلاءعلى فراقها
قالت:سأنساه..لم تقدر على ان تنسى حتى طيفه
قال:سأنساها..وجدها في كل شيء حوله
ماذا اذن يعمق هذا الجرح؟
وماذا يغلق الباب الأخير بينهما؟
هو يثق بأنه يحيا من دونها لحظة واحدة
وبأنه سيموت ان لم يرها..
وهي تثق بأنها حبه الأول والأخير
فلماذا هي ما تزال على مقعدها الوثير
تتأمل أشياءه المنثورة وتبكي

تحياتي ( توتا )

كلمات في منتهى الورعه ..

ابدعتي في طرحك ..

ودي لك ..

كلمات أكثر من رائعة

ابدعتي

تحياتي

مشكورين على مدحكم
وان شاء الله لكم الاكثر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.