::
بدجى الليل سقطت دمعة كانت راكدة في محجر العين
بكل خشوع تسربت ودون استئذان سكبت
و نخرت الوجنة لشدة حرارتها ..
اشعرتني بضعف قلب .. لطالما خبئته وراء قوة
وجردتني من تاج الغرور الذي اعتريته امامهم ..
ارتعشت الانامل .. وثقب الفؤاد وتسرب النزف
لتتبعثر المفردات ويضيع الحديث بين سيل الدموع والنزف
في لحظة كانت اشبه بسنة بل اكثر لو علموا بعلقمها على روحي ..
حينها فقط افترشت الوجع غطاء .. والانين موسيقى لليلي المنغمس بضجيج القهر
ورؤيا الخيانة في كل ليلة احدى حقائق لهذه الحياة الفانية ..
حتى غدى الليل نهار .. والنهار ليل .. هزمت بينهم الاحلام الجميلة ..
لتكن الايام كئيبة .. والساعات مقتولة بسيف الانتظار .. والزمان رتيب ..
يفوح برائحة الانتقام .. لسذاجة من كانت صديقة وحبيبة ..
تنتظر بفارغ الصبر .. لتثأر لكبرياء أنثى صفعوها بأسم الحب
هناك وعلى حافة الانتظار والشمس تلوح باسدال ستائرها ..
وسكاكين الالم تنحر بالجسد .. تنتفض صرخة موجعه …
معلنة وقت الانتقام بفطنة لم يعهدوها من قبل ..
فقد البسوا انثى الطهر .. ثوب السواد برائحة الدم ..
وجردوها من براءة استغلوها لمكائدهم ..
::
بقلمــــي
الشيـــخـة العـراقـيـة ..
تسلم يمينك شيختنا ..
دمتي ودام وابداعك ..
حروف تصرخ من تلقاء نفسها
لتبوح عما بها من ألم
تعودنا على جمال إحساسك ورقي بوحك تقبلي مروري
عزيزتي الشيخه العراقيه
يعجز لساني عن وصف أعجابي بتلك الكلمات ,
فقط أقول
هكذا هي الحروف عندما تنطق وتتكلم
فكل كلمات الثناء و الاعجاب لن تكفيك
لقد طاب لي ماوجدت هنا
وطاب لي المكوث بين الكلمات
الشيخه
دمتي و دام مدادك العبق
كوني بخير
وتصعد للقمم العاليه
اسلوب كتابه مبهر وشيق
ابدعتي في خاطرتكي المبدعه
وتالقتي بقلمك المنير
وهذا ليس بغريب عليك
فانتي مبدعه ومتالقه دائما
مودتي
طير القوافي
أكثر
وتثار حساسية الحزن
سقيا فرح لروحك
سألقي على متصفحك ثوب البياض فايرتد بصيرآآ
ليرى الحقيقة
وقنينة مسك لك
قربي صعب
كلماتك بالصميم …
كتبتي معاني مؤثرة بحروف ذهبيه
دمتي متألقه في سماء عبير
سلمت أناملك
تسلم يمينك شيختنا ..
دمتي ودام وابداعك ..
لانسكاب حرفك على متصفحي مدائن من الجوري
اهلا بك غاليتي