بعد آخر لقاء لنا كنا فيه على مقاعد الدراسة الاعدادية
كانت فتاة تضج بالحياة . تملا النفس آملا لها آمنيات بحجم الفضاء
لكنها مرت بظروف تقلصت فيها آحلامها وضحكاتها لتحيلها الى آشلاء ..روح
تبحث عن ذاتها.. وسط دوامة الحياة
عاشت آربع سنوات كانت الجحيم بالنسبة لها
حياة قضتها مع زوج آختاره الاهل لها آذاقها من سوء المعاملة والعذاب مما جعلها لاتطيق عيش الحياة ولو لحظة
ولآن اخر العلاج الكي
آختارت الطلاق كطريق للخلاص… رغم معارضة الاهل وتعنت الزوج
ظنت انها ربما ستضع قدمها على آول الطريق مرة آخرى
وستحاول شق طريقها في الحياة متسلحة بما تبقى لديها
من آمل بمستقبل آكثر آمنابعيدا عمن حاول آستلاب ذاتها وكرامتها
لكنها الآن تعاني من جراء
صفة ملازمة لها وكآنها الوباء
الاوهي صفة المطلقة
حيث نظرة الاهل والمجتمع والمحيطين بها والذي يحتم عليها
آن لاتتصرف كذا و كذا لانها مطلقة
ماعليها الا آن تنتظر النصيب القادم الذي يصحح
هذا الخطأعندما قررت آن تتخذ الطلاق
طريقا للخلاص
( آبغض الحلال عند الله الطلاق)
شرعه الله سبحانه وتعالى برغم كراهيته
تسآؤلاتي
ماذنب آنسانة يآبى المجتمع آن يودعها سجن آنشأه جهل وتخلف معتقدات وأفكار تحوم حول المطلقة وتحيط بها وكآنها هي المسبب لذلك
لماذا لايفسح المجال لها لتكتشف ذاتها من جديد
لماذا المطلقة آنسانة مثقلة بالهموم غير مستبشرة
قلقة من مستقبل مبهم يلوح لها
حتى مما يتقدمون اليها لخطبتها على الاكثر ان لم يكن غالبا
رجال آكبر منها سنا أو آرمل آو سبق له الزواج ويرغب بثانية
لتقضي هي بقية حياتها تدفع ثمن
كلمة
مطلقة
مجرد تسآولات
وبآنتظار آرائكم
تحياتي …… جنان
ان هذا الكلا لم يطلق اعتباطا اذ ان الله سبحانه وتعالى يعلم ماقد تواجهه المرأة المطلقة من تركة ثقيلة جراء الزواج الفاشل خصوصا في المجتمعات الشرقية والتي يطالب فيها الاهل من ابناءهم بالزواج من من نساء ذات صفات معينة يصعب على الفتاة المطلقة ان تدخل كمنافسة لهن.ولكن اطلب من الجميع في هذا الموضوع النظر الى الجانب المشرق وهو ان صفة المطلقة هو صحيح صفة صعبة ولكنها ليست قاتلة للامال كبعض الصفات الرديئة التي تطلق على النساء(اعاذنا الله واياكم)واللواتي يكن غير متزوجات اصلا فمثلا ان يقال لي ان فلانة مطلقة قد انزعج من اجلها ولكن لاتتقزز نفسي منها اذا قيل لي انها(كذا)لاسامح الله فانا كرجل لامانع لدي من الاقتران بفتاة متزوجة سابقا ومطلقة ولكن ارفض الرفض القاطع الزواج بفتاة رديئة الصفات على الرغم من كونها لم تتزوج سابقا.
ارجو ان تكون الفكرة وصلت
وبالختام اقول ان ان الدعاء الى الله بالتوفيق هو الحل لكل مشكلة وللاخوات ذوات المشكلة ان يجعلن املهن بالله اكبر من المعتاد وان لايدفعهن الياس ونقص الايمان الى علاج الحالة الخاطئة الى خطأ افدح وقد يكون قاتل هذه المرة
اخوكم
روبن
آعجبتني كثرا هذه العبارة
آضافتك للموضوع رائعة
شكرا لك من الآعماق