في كل يوم وكل لحظة نفقد من دقائق العمر التي لاتعود…… ولاكن
هل هناك ثمرة من كل دقيقة ترحل …؟
نعم !
اذا كنا نتفكر في كل موقف نمر به ونستنتج الفائدة والشاهد من هاذا الكلام أني صادفت أحد الأقرباء في أحد المجالس وكان هناك شباب أصغر منا سنن ولكي أنقل لكم الواقعه بصوره صحيحة سأتحدث بلغة الشارع وأعني الغة الدارجه بين أفراد الجتمع حاليا …..
(( جلسنا أنا وأحمد [أسم مستعار] الي بسني يعني 25 سنه ومعانا شباب على 18 سنه 17 سنه نسولف وكان أحمد عنده بعض الملاحظات على لبس الشباب مثل الجينز والبدي والترسيمه …. وقال :
ياشباب أنا عارف مريت بالمرحله هاذي التكشيخه والعطر بس اذا جيت أروح السوق والهدف الأساسي عندكم ترقيم وحده لاكن والله ياشباب أبغى أنصحكم نصيحة تحطونها قدامكم ترى البنات ماوراهم الا الهم والفقر على بالك أنت وياه اذا عرفت وحده بتكبر ولا بتصير غني مافية أي مكسب كلها خساره اما خسارة ذنب ولا خسارة مال أسألو مجرب تحس انك تقتل كل شي بريء فيك تحس انك أخبث واحد اذا جيت تخطط عليها تحس كل شي حولك يستحقرك … المهم
أحمد ماخلص كلامه الا الشباب في قمة الا حراج وكانت أخر كلمة قلها عادي لاتنحرجون مني أنا بس أنصح الي بيغى ياخذ كلامي بكيفه والي مايبي بكيفه الي بيخسر مو أنا …
المهم الشباب استأذنوا وراحوا بقيت أنا وأحمد ….
وقلت لأحمد الله يجزاك خير ماقصرت وفيت وكفية المهم جلسنا نتابع الدش شوي !!!!
جوال أحمد دق …
قال : أحمد ممكن تخفض الصوت قلت : أبشر
رد أحمد على الجوال
ألوووو هلا من معي شوي قال هلا والله بالقاطعه وينك وين أيامك
الله ياخذ أبليسك وحشتيني ياهوه
أما أنا : 
أما أحمد بنظري صار :
الله المستعان…
المهم قال أحمد للبنت الي يكلمها يعني انت ماتدقي الا اذا جيتي بتقابليني على العموم حياتي أنا بكره بعد العشى فاضي ورايق وراح نقضي أحلى سهره … باي
أنتهت المكالمه وأنا أنهت ثقتي بصدق أحمد معاها المهم …
قلت: أحمد كيف حالك بطريقة استهزائيه قال : بخير
قلت : تسمحلي أتكلم بصراحة قال : تفضل
تدري المشكلة الي أعاني منها أيش انك كذبت وانا جالس لوخليتني لين أمشي كان أفضل
أنا ماعندي أعتراض لأنك كلمت بنت لأني ماحب أرفع شعار الدعوة وأنا ماني من أهل الدعوة ولا أحب أمثل مبادء فرسان العصور الوسطى في وقت كلنا عارفين بعض فية ولا أنا شخص متدين أو ملتحي , كل أعتراضي على شي واحد الي هو >>>>>>>>> انك رسمت صورة للشباب ماهي صورتك حطيت قناع وكشفت قناعك بكل جرئه يعني بدون أي مبالاه لوجودي
كان يسمع كلامي وهو مبتسم وأنا مرفووووووووووع ضغطي ……
قال :أحمد خلصت
قلت : عندك أمل تبررلي موقفك
قال : عندي نصيحة قلت بكل برووووووووود زي نصيحة الشباب
قال : أنت أسمع وعلق على كلامي
قلت : أتفضل مع اني ماراح أقتنع بكلامك
قال : أنا و أنت نعتبر قدوه للشباب كل شاب ينضر لشخص معين ويحب يكون مثلة وهاذا الشي فطره في كل انسان حتى الكبار بالسن مثلن الي يحب يقدي بالرسول علية الصلاة والسلام والي يحب يقتدي براشد الماجد والعياذ بالله والي يحب يقتدي فيك ولا فيني فلذالك لوكنت أكبر غزلنجي ماراح أنقلهم هاذي الصورة وقال: حكمه أخذت من وقت تفكيري ( الغريق مايبي الي يغرق معاه الغريق يبي أحد ينقذه ) .
قلت : داخل نفسي أنت ولله تستاهل الأحترام …
لاكن قدامة قلتله ولو ببتسامه المفروووووض ماتبينلي أنك سلاك .
طبعن أنتهت قصة أحمد بس السوائل الي يحير !!!
هل كانت وجهة نظر أحمد بالقدوة الحسنة تستاهل الأحترام زي ماأشوف أنا ؟… ))
ولكم أطيب أمنياتي
واحمد اكيد صح بغض النظر على اخلاقياته لانه حب ينصح الشباب في امر هو ماشي فيه غلط وحيتركه مهما الانسان كان صاحب معاصي مو معناته انه ماينصح لان الخير موجود طيب ليه ماقلنا عاللي يسمعون الاغاني هل يستاهلون الاحترام رغم منهم اهالينا نسمع نصايحهم وتوجيهاتهم..
وتأكد هالاحمد فيه خير وان شاءالله تجده رمزا للاخوه والصحبه الصالحه في لحظة ما..
قصه استوقفتني جدا.
يشرفني مرووورك
ويخليهم يقتدون بيه بس هو ليش ماينصح نفسه بدل ما يبيع نصايح للناس
وبعدين في بنات عندكم يطلعون بعد العشى
اذا مافي عتب على الشباب
أبغى أقولك يسلموووووووووا على مرووووورك تكفي
لانك خرجت برى نطاق الموضووووع
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
يسلمواااااااااااااا
على مرورك وردك
مشكور
يسلمو
ياثكر
على المروووووووووووور …
ياثكر …