الاخوات والاخوة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن أنس رضي الله عنه – قال – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. كل بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابون .
اخرجه الترمذي وابن ماجه .
ونتيجة لاخطائهم يتخذ بعض الناس اتجاههم مواقف سلبية لكن ما ذنب الابناء في اخطاء ابائهم . . !!
طرحت هذا الموضوع لانني شاهدت واشاهد مواقف كثيرة من هذا الموضوع يعاقب الطفل او الطفلة او الشاب او الفتاة ويكره بسبب خطأ والده او والدته ولكن ما هو ذنبه ..!!
يقولون ….
لا نزوج فلان لانه ابن فلان وانتم تعرفون والده .
لا نتزوج من فلانه لانكم تعرفون والدتها .
علما بأننا نعرف بيت الشعر القائل ..
لا تقل اصلي وفصلي ابدا …………. انما اصل الفتى ما قد حصل .
والله كثير من الابناء يكون سلوكهم وسمعتهم تفوق سلوك ابائهم وعائلتهم بالطيبة والسمعة والسلوك الحسن ولكنهم تأثروا بسمعة ابائهم وامهاتهم .
_ هل هو من جعلهم يخطئون في حق الناس او حق انفسهم ..
_ هل كان مخلوق قبل ان يخطئون ..
_ كل هذه الاسئلة اتمنى ان يسألها كل من يعاقب الطفل او الشاب او الفتاة بأخطاء غيرهم ..
مع تحيات اخوكم
ابن البلد
اولا اشكرك على روعة طرحك
فعلا هذه مشكله كبيرة في مجتماعاتناا المتخلفة
حين يحكم على الاولاد بسبب الاهل
ولا اعرف ما ذمب الولاد
ذمبهم ان خلوقوا في هذه العائله….
وفي هذا المجتمع
وبرأي من يحكم على الاولاد بسبب اهليهم …فهو ظالم
ليضع نفسه اولا في هذا الموقف …ثم يحكم على الاخرين
موضوع مميز
سلمت الايادي
حقا لست بالمزاج الحسن…لادقن ردا افضل فرجاءا اعذرني
لكني جثت هنااا
لاني احب المساركة بكل طروحاتك اخي
في امان الله
ميلاس
اسعد الله ايامك
يكفيني حضورك وبصمتك على الموضوع
نورت الصفحة بكلماتك الرائعه
تشرفت بمرورك وردك
تحيتي لك
وان نسامح ونغفر.. كما نحب ان نسامح ونتجاوز عن اخطاء الغير
اتمني ان يتحكم الكل بمشاعره ولا يحاكم الابناء بما لم يرتكبوه
جعل الله قلمك قبسا ينير القلوب والدروب بالخير والصلاح
اختي الغالية
نوراان
اسعد الله اوقاتك
احترم واقدر ردك على هذه القضية الاجتماعية
وننتظر ردود الاخرين ان شاء الله
تشرفت بمرورك وردك الرائع
تحيتي لك
لنقل أن الذي أخطأ نسي عقله في خزانة ملابسه،
أو نسي أن الله رقيب عليم بما يفعل،
فالشيطان أحيانا يذهب عقول ذوي الإيمان الضعيف بكل يسر وليونة …!
ولنضع جانبا عقاب الآخرة،
لأن هذا العقاب يسبقه عقاب في الدنيا مرير أيضا،
يذهب ضحيته هو … وأبناؤه وبمن يمتون بصلة له،
فنحن شئنا أم أبينا،
وحتى وإن بلغنا آخر الكواكب وغرسنا في ترابه علما عربيا،
فإننا نظل عربا، وننتمي لمجتمع شرقي ،
ولعل من أبرز سمات هذا المجتمع هو تعلقه بالقشور والإيمان بأن البذور الفاسدة لا تنجب ثمارا طيبة،
وأن نبات الصبار لا يزهر،
ولذلك فإن نتيجة خطأ الآباء لا بد أن يتحملها الأبناء المساكين،
معك حق فهذا المشاع .. والمشاع أيضا أننا يمكن أن نقول أنه لا يجب أن نحكم على سلوك الإبن من سلوك أبيه لكننا بمجرد أن نقع
بالحدث حتى نفعلها فلماذا نقول ما لا نفعله ؟ !! .
أيضا يمكنني أن أقول لك ذلك وأقول أني أحكم على الشخص من سلوكه هو وليس من سلوك أبيه لكني لا أضمن لك أن أوافق
على رجل يريد خطبة ابنتي (مثلا) وأنا بيني وبين أبيه خصام مثلا .. أو أن سلوك أبيه ليس بالحسن .. لأن الرجل سيصبح من العائلة
وأبوه أيضا لذلك سأفكر مرات عديدة قبل أن أسمح لذلك بالوقوع وإن أنا سمحت بذلك !.
هناك أشياء وأمور يمكن تجاوزها … وهناك أمور لا يمكن تجاوزها .. هناك أمور نقبلها من أب الإبن ولا نعاتب هذا الأخير عليها
وهناك أمور نلومه عليها : ربما لم يفعلها بيده ولم يرتكبها لكنها من أبيه أي من الشخص الأول الذي كان سبباقدومه للدنيا .
أحسنت بالطرح وبالاختيار أيضا .
الاخت نقاء
اسعد الله اوقاتك
كلماتك رائعة ومقنعة
وتستحقين فعلا الكاتبة المبدعة وعن جارة
احترم رايك واقدره والنقاش ما زال مفتوحا
تشرفت بمرورك وردك الرائع
تحيتي لك
من الناحية الشرعية
لايجوز معاقبة الأبناء بذنوب آبائهم .. قال تعالى {قل أغير الله أبغي ربا وهو رب كل شيء ولا تكسب كل نفس إلا عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون }الأنعام164
من الناحية الإجتماعية .. بالنسبة للأطفال
من الجهل و الغبن أن يكره طفل أو طفلة أو يعاقب بسبب ذنب أرتكبه احد والديه .. ومن الظلم نبذه أو تصغيره أو إحتقاره .. وهذه من الأسباب التي تنشئ عقد نفسية في المجتمع .. من انطوائية وعزلة.. وما إلى ذلك وقد تصل إلى حد الإجرام
فالأطفال يجب معاملتهم معاملة عادلة .. مهما كانت ظروفهم .. ويجب أن يأخذ كل طفل حظه ونصيبه من الحياة ومن معاملة الآخرين له سواء في المدرسة أو المسجد أو الشارع أو الجيران أو الأصدقاء .. حتى وإن كان احد والديه مذنب أو مخطئ أو حتى مجرم .. ويجب تجنب ايذاءه بكلمة أو تصرف يجرحه ويؤثر عليه .. فما ذنبه .. وماحيلته ؟ فوالده أو والدته لم يكن بإختياره
أخي حتى وإن كان الطفل لقيطا ويتجنبه أغلب الناس .. وابن لوالدين مجرمين شرعا في حق ربهما ودينهما ومجتمعهما وطفلهما .. ثم يلقى به عند أحد صناديق الزبالة .. ثم يكبر ليجد نفسه وحيدا لاأبا ولا أما .. هل مثل هذا !! يحتاج إلى عقوبة ومعاناة أكثر مما هو فيه ؟ في نظري هو يحتاج إلى عطف ورعاية أكثر من اليتيم فماذنبه ؟
فبالنسبة للأطفال يجب أن نحذر من سوء معاملتهم أو معاقبتهم بذنب آبائهم لما يعتبر من الظلم الذي لايرضي الله ولما له من آثار سلبية على نفسياتهم ومن ثم على المجتمع
أما مع هذه العبارة فلي وقفة لنتحدث بصراحة بعيدا عن المثاليات والعواطف والمجاملات
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( تخيرو لنطفكم فإن العرق دساس )) …
وبناءا عليه لاأؤيد الزواج من عائلة بها شخص سيء السمعة أو الأخلاق أو السلوك .. لأنه من حقوق الأولاد على الآباء حسن إختيار الأم الصالحة .. وكذلك الفتاة عليها حسن إختيار الزوج الصالح ..
وغالبا ماتكون الفتاة كوالدتها والفتى كوالده .. فمن تربى في بيئة فاسدة يندر صلاحه .. ولكن لنكن عادلين نقول (يخلق من ظهر العالم فاسد ومن ظهر الفاسد عالم)
فمن ناحية الزواج أنا مع إختيار الزوجة ذات المنبت الحسن والعائلة الطيبة السمعة وكذلك الزوج .. وتجنب العائلة التي بها شخص سيء الخلق أو السمعة حتى لو كان أخا او أختا
فمن يضمن أن يكون الإبن كوالده او البنت كوالدتها وقد لايظهر ذلك إلا بعد زمن .. وحدثت قصص من هذا القبيل
فلا يقبل أحد أن يقترن بفتاة أباها مدمن خمر .. أو مختلس .. أو منحرف الأخلاق .. أو من رواد السجون .. أو والدتها ساحرة .. أو منحرفة السلوك .. وسيئة السمعة .. وكذلك الحال بالنسبة للرجل
هذا فضلا عن كثرة القيل والقال والهمز واللمز الذي سوف يواجهانه من الأقرباء والأصدقاء .. فالمجتمع الشرقي لايرحم
أخي أنت محق في هذه الكلمة .. ولكن ماذنب إبنتي تعيش معه معاناته وتسمع كلاما يؤثر على نفسيتها وعلى حياتها وقد ينتهي بها الحال إلى الطلاق .. ويكون الزوج قمة في الأخلاق والطيبة .. لكن (كثر الدق يفك اللحام) ..
اخي الفاضل ابن البلد
جزاك الله خيرا على طرحك الموفق
ومواضيعك الإجتماعية الواقعية
دمت ودام قلمك
أنا كأخت لن اقدم باختيار زوجه لأخي عائلتها( أمها و اباها ) اصحاب سلوكيات لايرتضيها الدين ومصير مرتكبيها نار جهنم ..
أريد اختيار الأفضل دوما وبمايناسب من جميع النواحي الدينيه والاجتماعيه وغيرها ..
إلا إذا كان أخي له رغبه بهذه الفتاه فله حرية الاختيار مع دعوه له بالتوفيق