تخطى إلى المحتوى

ما هى اسباب حرمان المرأة من الميراث؟ 2024

إن حرمان النساء من الميراث بصوره المختلفة من المشكلات المنتشرة في مجتمعنا ، وكثيرا ما يترتب على ذلك الحرمان مآس من ظلم وقهر وأكل أموال الناس بالباطل وإن حرمان النساء من الميراث من مخلفات الجاهلية التي هدمها الإسلام قال قتادة :[ كان أهل الجاهلية لا يورثون النساء ولا الصبيان ] وكان أكبر الأولاد هو الذي يأخذ جميع الميراث وكانوا يقولون : لا يعطى إلا من قاتل على ظهور الخيل وطاعن بالرمح وضارب بالسيف وحاز الغنيمة .
وهذه جاهلية جهلاء حاربها الإسلام وأعطى المرأة نصيبها من الميراث .

يقول الله تعالى 🙁 للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا ) .
فهذه الآية الكريمة أوجبت النصيب من الميراث للرجال والنساء قليلا كان ذلك أو كثيرا فالمرأة سواء كانت أما أو زوجة أو أختا أو بنتا فلها نصيبها من الميراث ، وهذا النصيب حق شرعي لها وليس منة أو تفضلا من أحد ، فلا يجوز لأحد أن يحرمها من نصيبها الذي قرره الشرع الحنيف.

====================

السؤال : هل يجوز للأبناء أن يهددوا أختهم لتقبل بأقل من نصيبها في الميراث ؟

أسباب حرمان المرأة من الميراث هى الأعراف البالية أوالجهل التام بأحكام الشرع اوتفضيل الذكر على الأنثى وهيمنته عليها أو هناك اسباب أخرى؟

هل نحن فعلا في حاجة لقوانين رادعة لتنظيم مسألة المواريث؟

وما تأثير حرمان المرأة من الميراث في تماسك المجتمع؟

وما رؤية الإسلام لحرمان المرأة من حقها في الميراث الشرعي؟

تحياتى
دموع وردة

اختي دموع
لا نستطيع الافتاء بمثل هذه المواضيع
اسف
لا تعليق

مشكووووووووووووووووور اخوي
أختي دموع وردة….

انت تسألين وبين احرفك الاجابة…

المرأة اعطاها الشرع حقها الكامل في كل شيء..

وأهمها الورث فهي ترث وان كانت صغيرة غير قادرة يبقى حقها حتى تكبر….

اسئلتك الشيقة اجاباتها كما ارى….

السؤال : هل يجوز للأبناء أن يهددوا أختهم لتقبل بأقل من نصيبها في الميراث ؟

لا يجوز شرعا ولا يقبله عقل ولا ديننا الاسلامي يقبل به….

أسباب حرمان المرأة من الميراث هى الأعراف البالية أوالجهل التام بأحكام الشرع اوتفضيل الذكر على الأنثى وهيمنته عليها أو هناك اسباب أخرى؟

هي تلك الاسباب وغيرها من حب للولد على البنت وكره زوجها ان يأخذ شيئا منها…

والاعتقاد بأن المرأة ان خرجت لبيت زوجها لا تستحق ان تأخذ شيئا من بيت ابيها غير ثيابها…

هل نحن فعلا في حاجة لقوانين رادعة لتنظيم مسألة المواريث؟

بالتأكيد لا…

فهي واضحة في القرآن لكن بعض الحكومات للأسف لايتبعون الاحكام الاسلامية وتبديلها بقوانين من صنع البشر ومهما فعلوا من قوانين لن يكون كالمشرع سبحانه وتعالى….

وما تأثير حرمان المرأة من الميراث في تماسك المجتمع؟

التفرقة هي اول الآثار …

ويسبب حرمانها من الميراث كسر واهتزاز في شخصيتها ويزيدها ضعفا..

وبالتالي الكثير منهن يكون حانقات على مجتمعاتهن وعلى اهلهن..

ويؤثر بالاكيد في تربيتهن لأبنائهن…

وما رؤية الإسلام لحرمان المرأة من حقها في الميراث الشرعي؟
الاسلام ليس له رؤية….

بل له حكمه وهي ان ترث المرأة وقوله تعالى وللذكر مثل حظ الانثيين…

وان رفض اهلها اعطائها ميراثها عليها ان تشكي القضاء فسيأخذ حقها بلا جدال…

سررت بما طرحتي وادعوا كل أمراة سلب منها ميراثها الا تقف عاجزة بل تطالب بأسم الحق وبلا تجريح واختلاق مشاكل…

وان تم الضغط عليها لا ترضخ بل تبني لها شخصية فولاذية..لتأخذ حقها..

وهو هكذا الاسلام قد كرم المرأة..

وجزاك اختي خير الجزاء…….

منح الإسلام للمرأة حق الميراث بل أكثر من هذا أقر واعترف لها بالذمة المالية الخاصة، وكلفها بالأعمال وخاطبها بالشرع كما خاطب الرجل، أما أمر الاختلاف في أنصبة الميراث فحكمته بليغة لا يستشعرها إلا المؤمنون ولا يدركها إلا العاقلون، لكن تأبى بعض النفوس المريضة أن تعمل بالنص الصريح الواضح في سورة النساء: (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها النصف ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن لم يكن له ولد) إلى آخر الآية الكريمة.. فتضرب هذه العقول المتحجرة والقلوب الصدئة بهاته الأوامر الإلهية العظيمة والقواعد الذهبية في تحديد أنصبة الميراث للأنثى تضرب بها عرض الحائط فتمنع المرأة من حقها الشرعي في الميراث، وهذه فرية عظيمة ما بعدها فرية، فحرمان المرأة من حقها في الميراث بدعوى أنها مجرد أنثى إنما هو من أعمال الجاهلية الأولى..
أسباب حرمان المرأة من الميراث
جاء الإسلام ليدحض كثيرا من الأباطيل التي كانت تحفل بها الجاهلية خاصة أخطر مظاهر التمييز ضد المرأة باعتبارها أنثى، ونعني بذلك حرمانها التام من حقها الشرعي في الميراث. غير أنه في مناطق عديدة من مجتمعنا العربي والإسلامي، سيما في البوادي والأرياف ما تزال المرأة تعاني من حرمان فظيع في حقها في الحصول على نصيبها من الإرث، وتعود أسباب هذا الإقصاء إلى ثلاثة عوامل أساسية:
الأعراف البالية: إذا قمنا باستقراء ممكن للحالات التي تم فيها حرمان المرأة من نصيبها في الإرث نجد أن معظمها إن لم يكن كلها كانت مسرحا لها القرى والبوادي والأرياف البعيدة، ففي هذه المناطق بالذات تنتشر الأعراف والتقاليد البالية بل إن سكانها يعتبرونها قانونا وشرعا لا ينبغي تجاوزه أو خرقه. ومن ضمن هذه الأعراف المتوارثة أبا عن جد عدم توريث المرأة، والسب حسب عقولهم المتحجرة أن المرأة مجرد أنثى مكسورة الجناح لا تحتاج إلى حظها في الميراث مادامت في كنف الرجل أبا كان أو أخا أو زوجا، ولا تستطيع المرأة أن تبدي أدنى اعتراض على الظلم المبين الذي تعرضت له وإلا فهي خارجة عن الجماعة ومتمردة عليها.
الجهل التام بأحكام الشرع: يمكن إيعاز الجهل بما جاء به كتاب الله واضحا ومفصلا حق المرأة في الإرث إلى طرفي المعادلة معا، بمعنى أن الناس الذين يجهلون ضرورة تمتيع الأنثى بحقها في الإرث بمقتضى الشرع مسؤولون عن جهلهم لأنهم لا يكلفون أنفسهم عناء سؤال أهل الذكر والعلم والاختصاص، وهؤلاء العلماء أيضا مسؤولون لأنهم لا يتواصلون بالشكل الكافي مع من يقطنون خاصة في البوادي والقرى والذين يجهلون شيئا اسمه فقه المواريث جهلا مركبا..
تفضيل الذكر على الأنثى وهيمنته عليها، وهذا هو العامل الثالث.. يقول رب العزة والجلال: (وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به)، فكأن كثيرا من الأقوام تنطبق عليهم هذه الآية الكريمة من سورة النحل التي نزلت أساسا في قبائل الجاهلية حيث كان وأد البنات أمرا طبيعيا بدعوى أن الأنثى لا تجلب سوى العار إلا أن ذلك الوأد القديم تغير ليصير وأدا عصريا من نوع آخر هو وأد حقوقها وحرمانها من ميراثها بجرة لسان.. وهذا التفضيل المتطرف اللامبرر لا يقوم على دليل شرعي إنما هو قائم على أمزجة بشرية لا تعي من الحق شيئا.
نماذج من الواقع المغربي
ليس من العسير أن تعثر على امرأة عانت أو ما تزال تعاني من حرمانها من حقها في الميراث، لكن الصعب أن تفتح لك قلبها وتتحدث عن معاناتها لأنها قد تعتبر ذلك خارج اللياقة وفضحا للأعراف المجتمعية.. في المغرب نموذجا، توجد بعض المناطق تعرف هذه التجاوزات وهذا الميز المفضوح، مثل بعض القبائل جنوب المغرب التي يعتبر فيها حرمان المرأة من التمتع بنصيبها في الميراث عرفا بقوة قانون "الجماعة":
فاطمة ربة بيت ولديها أبناء تحكي عن ظروف منعها من الحصول على نصيبها في ميراث أبيها، فقد توفي والدها منذ عشر سنوات وكان لديه أربعة أبناء منهم ثلاثة ذكور وهي الأنثى الوحيدة، وترك الأب عقارا وأرضا زراعية لكن جميع هذه الممتلكات استولى عليها إخوتها دون أن يستشيروها، فالتقاليد الاجتماعية في قبيلتها تمنع المرأة من الإرث لأن الرجل أولى به من المرأة، ولم يكن لها أن تفتح فمها محتجة لأنه عرف القبيلة.
أما "ربيعة" فتقول إنها حين توفي والدها منذ سنوات قليلة ترك خلفه خمسة بنات إذ لم يكن يلد الذكور وترك ميراثا محترما لكنها تقول إنها لم ترث فلسا واحدا والسبب أن إخوة أبيها هم من
أخذوا الحصة كلها ولم يدعوا لهن سوى البكاء على مصيرهن، وحين قررن الاعتراض على اولئك الأعمام كانت النتيجة ضربهن وعقوبتهن..
وما يمكن استنتاجه من هذه الشهادات وغيرها أنه في جل الحالات لا تلجأ المرأة مهضومة الحقوق في الميراث إلى سلطة القضاء لاستعادة حقوقها لعدة أسباب منها: احترام مفهوم الجماعة حسب الإدراك المجتمعي التقليدي وعدم الخروج عن رأي الرجل ثم اعتبار المرأة تابعة للرجل وأداة في يدهن وقليلا ما تتجرأ المرأة للطالبة بحقها ولو فعلت لأخذت حقها لكنه الخوف والجهل..
الشرع واضح
هناك إجماع واضح من قبل أهل العلم على تحريم حرمان المرأة من الميراث وتجريم مثل هذا الفعل..فالإسلام كما يقول بعض أهل الذكر والعلم حريص على الاهتمام بالمرأة والحفاظ على حقوقها الشرعية ولدورها الفعال في بناء المجتمع وتقدمه، وعلى الأمة الإسلامية أن تأخذ بأحكام الميراث فتعطي للمرأة نصيبها منه كما يعطى للذكور، وإن حرمان المرأة من ذلك يعده العلماء من أعمال الجاهلية حيث كانوا يقصرون الميراث على الرجال القادرين على حمل السلاح ويحرمون النساء والولدان، وقد توعد الله المخالفين بعذاب أليم كما وعد الملتزمين بثواب عظيم، فقال سبحانه وتعالى تعقيبا على آيات الميراث في سورة النساء: (تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين).
الحرمان من الميراث في القانون المغربي
ويؤكد أحمد امشنوع باحث في العلوم القانونية أن حرمان الأنثى من الميراث في بعض المجتمعات العربية اتخذ شكلا اكبر من العرف أو العادة الاجتماعية الموغلة في القدم والتي أضفت عليها تلك المجتمعات الريفية خاصة هالة من الاحترام والتبجيل وضربت عليها
سياجا من الرهبة وتحريم الجدال أو الخوض في حيثيات مسائل الإرث. يقول الباحث: "كان حرمان الأنثى من الإرث في ما مضى قانونا بمقتضاه لا ترث الانثى، ففي المغرب مثلا عرف هذا القانون بقانون الملك العائلي الذي ينص في أحد بنوده بأن الأنثى لا ترث حصتها من الميراث، وقانون الملك العائلي هذا تم إلغاؤه تماما في النغرب في بدايات سنوات استقلال البلاد، ولكن للأسف مازالت بعض المناطق تعمل به ضمنيا تحت مسمى الأعراف والتقاليد..".
ظلم اجتماعي
ويؤكد مختصو الاجتماع أن اللائمة تلقى على الرجل والمرأة معا في ما يخص الحالة الاجتماعية للمرأة التي تحرم بالإكراه من حصتها في الميراث، فالمسؤولية في هذه الاختلالات الاجتماعية /الثقافية والاجتماعية/الاقتصادية مسؤولية مشتركة بين الرجل والمرأة فكيف يسمح ضمير الرجل ان يحرم المرأة أختا له كانت أو بنتا من حق مشروع يكفله الشرع قبل القانون، فمن يعطي لهذا الرجل الحق والتشريع، والمرأة أيضا مسؤولة عن هذا الوضع بقبولها لهذا الظلم وعجزها عن الإعلان عن الظلم الاجتماعي الذي طالها كفرد كما يطال أسرتها وبالتالي يمس بتوازن وتماسك المجتمع ككل.
في البوادي أكثر
يصعب إيجاد إحصائيات وأرقام متعلقة بهذا الموضوع ، موضوع حرمان المرأة من الميراث، لكن يمكن التأكيد استنادا إلى القضايا المطروحة أو التي تثار داخل المجتمع أن النسبة الأكبر من حرمان المرأة من ميراثها تحدث في المناطق القروية والأرياف بالمغرب وفي المناطق الجنوبية أيضا، ونسبة قليلة من هؤلاء النساء من ترفع تظلماتها إلى الجهات المختصة والمسؤولة.. أما في المدن والحواضر فنسبة كبيرة من النساء لا يقبلن بهذا الواقع وهذا راجع إلى درجة الوعي الاجتماعي والقانوني بمسائل الإرث
السلام عليكم

الإرث حق أوجبه الله لمستحقيه سواء كان رجلا أو امراة

فإن منع أحد على امرأة حقها في الإرث فهو يحرمها حقها وبذلك يخالف ما شرعه الله سبحانه وتعالى

وأما عن أسباب منع الشباب الإرث على أخواتهم فيعلمها الشباب طبعا.

لكني أردت توضيح نقطة مهمة : من المعروف أن الدين شرع للمرأة نصف ما شرع للرجل أي أنه مثلا للمرأة نصف عود وللرجل عود

وهذا يعتبره البعض تقسيما غير عادل (أستغفر الله) ، فليعلم كل من يقول ذلك وفلتعلم كل امرأة أن هذا التقسيم أكثر من عادل لها

فلو حللنا التقسيم سنجد التالي :

الرجل له عود لكنه مسؤول ومطالب أن ينفق منه على زوجته وبالتالي فالمرأة هنا لها الحق في عود الرجل أي في إرث الرجل

المرأة لها نصف عود لكنه من حقها وحدها فقط أي أنه ليس من حق زوجها أن يلمسه أو ينفق منه .

وبالتالي سنلاحظ أن المرأة هنا لها أكثر من الرجل وهنا نعلم أن الإسلام كرم المرأة في كثير من الأمور

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة # ابن البلد #

اختي دموع
لا نستطيع الافتاء بمثل هذه المواضيع
اسف
لا تعليق

مشكور ابن البلد على المرور
انا لا اريد افتاء فالمسالة واضحة بالقران والسنة
قال تعالى (للذكر مثل حظ الانثيين)

اسعدنى مرورك ابن البلد
تحياتى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهريه هلاك

مشكور اخوي

مشكورة على المرور
تحياتى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة المطر

أختي دموع وردة….

انت تسألين وبين احرفك الاجابة…

المرأة اعطاها الشرع حقها الكامل في كل شيء..

وأهمها الورث فهي ترث وان كانت صغيرة غير قادرة يبقى حقها حتى تكبر….

اسئلتك الشيقة اجاباتها كما ارى….

السؤال : هل يجوز للأبناء أن يهددوا أختهم لتقبل بأقل من نصيبها في الميراث ؟

لا يجوز شرعا ولا يقبله عقل ولا ديننا الاسلامي يقبل به….

أسباب حرمان المرأة من الميراث هى الأعراف البالية أوالجهل التام بأحكام الشرع اوتفضيل الذكر على الأنثى وهيمنته عليها أو هناك اسباب أخرى؟

هي تلك الاسباب وغيرها من حب للولد على البنت وكره زوجها ان يأخذ شيئا منها…

والاعتقاد بأن المرأة ان خرجت لبيت زوجها لا تستحق ان تأخذ شيئا من بيت ابيها غير ثيابها…

هل نحن فعلا في حاجة لقوانين رادعة لتنظيم مسألة المواريث؟

بالتأكيد لا…

فهي واضحة في القرآن لكن بعض الحكومات للأسف لايتبعون الاحكام الاسلامية وتبديلها بقوانين من صنع البشر ومهما فعلوا من قوانين لن يكون كالمشرع سبحانه وتعالى….

وما تأثير حرمان المرأة من الميراث في تماسك المجتمع؟

التفرقة هي اول الآثار …

ويسبب حرمانها من الميراث كسر واهتزاز في شخصيتها ويزيدها ضعفا..

وبالتالي الكثير منهن يكون حانقات على مجتمعاتهن وعلى اهلهن..

ويؤثر بالاكيد في تربيتهن لأبنائهن…

وما رؤية الإسلام لحرمان المرأة من حقها في الميراث الشرعي؟
الاسلام ليس له رؤية….

بل له حكمه وهي ان ترث المرأة وقوله تعالى وللذكر مثل حظ الانثيين…

وان رفض اهلها اعطائها ميراثها عليها ان تشكي القضاء فسيأخذ حقها بلا جدال…

سررت بما طرحتي وادعوا كل أمراة سلب منها ميراثها الا تقف عاجزة بل تطالب بأسم الحق وبلا تجريح واختلاق مشاكل…

وان تم الضغط عليها لا ترضخ بل تبني لها شخصية فولاذية..لتأخذ حقها..

وهو هكذا الاسلام قد كرم المرأة..

وجزاك اختي خير الجزاء…….

شكرا كتير عاشقه المطرعاى المرور
على الرد الرائع
الاسلام اعطى المراة كامل حقوقها
لكن كتير من الاخوةلا يعطون الاخت حقها فى الميرات
هذو المشكلة منتشرة بشكل كبير فى مجتمعنا
مما يؤدى الى المشاكل الاسرية

تحياتى لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيتية العينين

منح الإسلام للمرأة حق الميراث بل أكثر من هذا أقر واعترف لها بالذمة المالية الخاصة، وكلفها بالأعمال وخاطبها بالشرع كما خاطب الرجل، أما أمر الاختلاف في أنصبة الميراث فحكمته بليغة لا يستشعرها إلا المؤمنون ولا يدركها إلا العاقلون، لكن تأبى بعض النفوس المريضة أن تعمل بالنص الصريح الواضح في سورة النساء: (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها النصف ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن لم يكن له ولد) إلى آخر الآية الكريمة.. فتضرب هذه العقول المتحجرة والقلوب الصدئة بهاته الأوامر الإلهية العظيمة والقواعد الذهبية في تحديد أنصبة الميراث للأنثى تضرب بها عرض الحائط فتمنع المرأة من حقها الشرعي في الميراث، وهذه فرية عظيمة ما بعدها فرية، فحرمان المرأة من حقها في الميراث بدعوى أنها مجرد أنثى إنما هو من أعمال الجاهلية الأولى..
أسباب حرمان المرأة من الميراث
جاء الإسلام ليدحض كثيرا من الأباطيل التي كانت تحفل بها الجاهلية خاصة أخطر مظاهر التمييز ضد المرأة باعتبارها أنثى، ونعني بذلك حرمانها التام من حقها الشرعي في الميراث. غير أنه في مناطق عديدة من مجتمعنا العربي والإسلامي، سيما في البوادي والأرياف ما تزال المرأة تعاني من حرمان فظيع في حقها في الحصول على نصيبها من الإرث، وتعود أسباب هذا الإقصاء إلى ثلاثة عوامل أساسية:
الأعراف البالية: إذا قمنا باستقراء ممكن للحالات التي تم فيها حرمان المرأة من نصيبها في الإرث نجد أن معظمها إن لم يكن كلها كانت مسرحا لها القرى والبوادي والأرياف البعيدة، ففي هذه المناطق بالذات تنتشر الأعراف والتقاليد البالية بل إن سكانها يعتبرونها قانونا وشرعا لا ينبغي تجاوزه أو خرقه. ومن ضمن هذه الأعراف المتوارثة أبا عن جد عدم توريث المرأة، والسب حسب عقولهم المتحجرة أن المرأة مجرد أنثى مكسورة الجناح لا تحتاج إلى حظها في الميراث مادامت في كنف الرجل أبا كان أو أخا أو زوجا، ولا تستطيع المرأة أن تبدي أدنى اعتراض على الظلم المبين الذي تعرضت له وإلا فهي خارجة عن الجماعة ومتمردة عليها.
الجهل التام بأحكام الشرع: يمكن إيعاز الجهل بما جاء به كتاب الله واضحا ومفصلا حق المرأة في الإرث إلى طرفي المعادلة معا، بمعنى أن الناس الذين يجهلون ضرورة تمتيع الأنثى بحقها في الإرث بمقتضى الشرع مسؤولون عن جهلهم لأنهم لا يكلفون أنفسهم عناء سؤال أهل الذكر والعلم والاختصاص، وهؤلاء العلماء أيضا مسؤولون لأنهم لا يتواصلون بالشكل الكافي مع من يقطنون خاصة في البوادي والقرى والذين يجهلون شيئا اسمه فقه المواريث جهلا مركبا..
تفضيل الذكر على الأنثى وهيمنته عليها، وهذا هو العامل الثالث.. يقول رب العزة والجلال: (وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء ما بشر به)، فكأن كثيرا من الأقوام تنطبق عليهم هذه الآية الكريمة من سورة النحل التي نزلت أساسا في قبائل الجاهلية حيث كان وأد البنات أمرا طبيعيا بدعوى أن الأنثى لا تجلب سوى العار إلا أن ذلك الوأد القديم تغير ليصير وأدا عصريا من نوع آخر هو وأد حقوقها وحرمانها من ميراثها بجرة لسان.. وهذا التفضيل المتطرف اللامبرر لا يقوم على دليل شرعي إنما هو قائم على أمزجة بشرية لا تعي من الحق شيئا.
نماذج من الواقع المغربي
ليس من العسير أن تعثر على امرأة عانت أو ما تزال تعاني من حرمانها من حقها في الميراث، لكن الصعب أن تفتح لك قلبها وتتحدث عن معاناتها لأنها قد تعتبر ذلك خارج اللياقة وفضحا للأعراف المجتمعية.. في المغرب نموذجا، توجد بعض المناطق تعرف هذه التجاوزات وهذا الميز المفضوح، مثل بعض القبائل جنوب المغرب التي يعتبر فيها حرمان المرأة من التمتع بنصيبها في الميراث عرفا بقوة قانون "الجماعة":
فاطمة ربة بيت ولديها أبناء تحكي عن ظروف منعها من الحصول على نصيبها في ميراث أبيها، فقد توفي والدها منذ عشر سنوات وكان لديه أربعة أبناء منهم ثلاثة ذكور وهي الأنثى الوحيدة، وترك الأب عقارا وأرضا زراعية لكن جميع هذه الممتلكات استولى عليها إخوتها دون أن يستشيروها، فالتقاليد الاجتماعية في قبيلتها تمنع المرأة من الإرث لأن الرجل أولى به من المرأة، ولم يكن لها أن تفتح فمها محتجة لأنه عرف القبيلة.
أما "ربيعة" فتقول إنها حين توفي والدها منذ سنوات قليلة ترك خلفه خمسة بنات إذ لم يكن يلد الذكور وترك ميراثا محترما لكنها تقول إنها لم ترث فلسا واحدا والسبب أن إخوة أبيها هم من
أخذوا الحصة كلها ولم يدعوا لهن سوى البكاء على مصيرهن، وحين قررن الاعتراض على اولئك الأعمام كانت النتيجة ضربهن وعقوبتهن..
وما يمكن استنتاجه من هذه الشهادات وغيرها أنه في جل الحالات لا تلجأ المرأة مهضومة الحقوق في الميراث إلى سلطة القضاء لاستعادة حقوقها لعدة أسباب منها: احترام مفهوم الجماعة حسب الإدراك المجتمعي التقليدي وعدم الخروج عن رأي الرجل ثم اعتبار المرأة تابعة للرجل وأداة في يدهن وقليلا ما تتجرأ المرأة للطالبة بحقها ولو فعلت لأخذت حقها لكنه الخوف والجهل..
الشرع واضح
هناك إجماع واضح من قبل أهل العلم على تحريم حرمان المرأة من الميراث وتجريم مثل هذا الفعل..فالإسلام كما يقول بعض أهل الذكر والعلم حريص على الاهتمام بالمرأة والحفاظ على حقوقها الشرعية ولدورها الفعال في بناء المجتمع وتقدمه، وعلى الأمة الإسلامية أن تأخذ بأحكام الميراث فتعطي للمرأة نصيبها منه كما يعطى للذكور، وإن حرمان المرأة من ذلك يعده العلماء من أعمال الجاهلية حيث كانوا يقصرون الميراث على الرجال القادرين على حمل السلاح ويحرمون النساء والولدان، وقد توعد الله المخالفين بعذاب أليم كما وعد الملتزمين بثواب عظيم، فقال سبحانه وتعالى تعقيبا على آيات الميراث في سورة النساء: (تلك حدود الله ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين).
الحرمان من الميراث في القانون المغربي
ويؤكد أحمد امشنوع باحث في العلوم القانونية أن حرمان الأنثى من الميراث في بعض المجتمعات العربية اتخذ شكلا اكبر من العرف أو العادة الاجتماعية الموغلة في القدم والتي أضفت عليها تلك المجتمعات الريفية خاصة هالة من الاحترام والتبجيل وضربت عليها
سياجا من الرهبة وتحريم الجدال أو الخوض في حيثيات مسائل الإرث. يقول الباحث: "كان حرمان الأنثى من الإرث في ما مضى قانونا بمقتضاه لا ترث الانثى، ففي المغرب مثلا عرف هذا القانون بقانون الملك العائلي الذي ينص في أحد بنوده بأن الأنثى لا ترث حصتها من الميراث، وقانون الملك العائلي هذا تم إلغاؤه تماما في النغرب في بدايات سنوات استقلال البلاد، ولكن للأسف مازالت بعض المناطق تعمل به ضمنيا تحت مسمى الأعراف والتقاليد..".
ظلم اجتماعي
ويؤكد مختصو الاجتماع أن اللائمة تلقى على الرجل والمرأة معا في ما يخص الحالة الاجتماعية للمرأة التي تحرم بالإكراه من حصتها في الميراث، فالمسؤولية في هذه الاختلالات الاجتماعية /الثقافية والاجتماعية/الاقتصادية مسؤولية مشتركة بين الرجل والمرأة فكيف يسمح ضمير الرجل ان يحرم المرأة أختا له كانت أو بنتا من حق مشروع يكفله الشرع قبل القانون، فمن يعطي لهذا الرجل الحق والتشريع، والمرأة أيضا مسؤولة عن هذا الوضع بقبولها لهذا الظلم وعجزها عن الإعلان عن الظلم الاجتماعي الذي طالها كفرد كما يطال أسرتها وبالتالي يمس بتوازن وتماسك المجتمع ككل.
في البوادي أكثر
يصعب إيجاد إحصائيات وأرقام متعلقة بهذا الموضوع ، موضوع حرمان المرأة من الميراث، لكن يمكن التأكيد استنادا إلى القضايا المطروحة أو التي تثار داخل المجتمع أن النسبة الأكبر من حرمان المرأة من ميراثها تحدث في المناطق القروية والأرياف بالمغرب وفي المناطق الجنوبية أيضا، ونسبة قليلة من هؤلاء النساء من ترفع تظلماتها إلى الجهات المختصة والمسؤولة.. أما في المدن والحواضر فنسبة كبيرة من النساء لا يقبلن بهذا الواقع وهذا راجع إلى درجة الوعي الاجتماعي والقانوني بمسائل الإرث

شكر ا كتير زيتية العينين على الرد الجميل
اسعدنى مرورك وردك
ما خلتيلى شى احكيه
تحياتى لكى
مبارك عليكى اللقب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.