قيل عنه السم الأبيض فهو لايتعا مل إلا وفق قياس
فما قل لايطاق وما زاد لايحتمل
الطبق الأول ملحه ناقص كيف سيكون الطعم.
والثاني ملحه موزون كيف سيكون الطعم .
والثالث ملحه زايد كيف سيكون الطعم .
** عندمايكون الإنسان كسولا غير متفاعل وغير عامل يفضل الخمول والإتكاليه على الغير فهو طعم بلا مذاق بل لاتقبله على مائدتك إلا بعد تحسين مذاقه ليكون ملائما ومقبولا
** عندما يكون الإنسان شعاره التعاون وتقديم ما بوسعه للغير من خدمات إنسانيه دون أن ينتظر مقابل حتى لو بكلمة شكرا كل همه ان يكون في الموقع المناسب في الوقت المناسب وعندما يكون عنوانه التسامح بنفس طيبه راضيه تسامح الشموخ تسامح الاصفياء ليجعل من تسامحه درسا يحتذى به فهنا لتعاونه طعما شهيا ولتسامحه مذاقا طيبا
** عندما يكون الإنسان متعاونا ومتسامحا ويقدم خدمات قد يصل البعض منها إلى وصفها بالعظيمه ولكن مشكلته أن يعلن كل مايقدمه بمناسبه وبدون مناسبه من باب التفاخر بما قدم أو حتى بحسن نيه فهنا طعامه شهي ودسم إلاأن مائدته فقدت حسن المذاق لأنه زاد في ملحها بما لايقبل ولا يطاق ولابد له من ناصح خبير فطن يهمس في اذنه بأن لا يفسد عمله بالمن
والأذى ففي عظمة العطاء أن تكون طيب النفس صافي النيه كريم سخي لاتعلم شمالك بيمينك
اي الملح تراه مناسبا لطبختك؟
ومن هم الأشخاص الذين يشبهون الملح؟
وهل انت ملح؟
أي الأطباق انت ؟
أترك الموضوع بين ايديكم واسقطوه كما تروه مناسبا على علاقاتنا و حياتنا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جدير بالاهتمام والمناقشه وهو بسيط جدا .
بالنسبه للأمثال التي طرحت هنا ,وحسن التشبيه اذا قل ملح الطعام اصبح طعاما غبر مستساغ
الابعد تحسين حالة ملحه حتى يصبح مقبول على مائدة الطعام ,اما اذا زاد وكثر ملحه اصبح مرفوض
وضعه على مائدة الطعام ,الااذا صلح ويمكن اصلاحه .
اما اذا جاء الطعام كامل المواصفات دون زياده او نقصان فهو مقبول على كل الموائد.
وهذا الحال ينطلق على النفس البشريه في التعامل مع الغير,ففي ناس من تحب الخير وان تعمله
وهم غير قادرين على فعله وان قدمه لم ينتظر المقابل لأنه هو اساسا يحاول فعله ويقدمه , وكالذي
من استطاع فعل الخيرواو عمل اي مساعده وهو قادر على هذا ويقدمه متفاخرا للغير ليروا عمله
فهذا الذي اسطاع فعل الخيرهذا ةينظر من الناس اما ان يتقدمو اليه بالشكر ومتفاخرا بعمله فانه
مرائي .ومنهم من يعمل عمل الخير ليدفع غيره الى الأحتذاء به وتقليده لكي يكسب أجراا لا من احد
بل هو ثوابه لزيادة حسناته..كالذي يعطي للفقير حسنه{مساعده ماليه }حتى من يراه يقوم بتقليده
وذلك بدوره يكتسب اجر ماعمله ودفع غيره لتقليده.وحتى في عباداته مثلا يشيع بين الناس انه يقيم الليل ويبين للناس اجر من يقوم الليل حتى من يسمعه يقوم بتقليده..فانه عمل على فعل العباده وحث
الناس على تقليده.وهذا ينتظر اجره من الله وهو عمل مشروع.
شكرا اختي زيتية العينين على طرحك هذا. جزاك الله خيرا
وارجو ان ما تركته هنا من نثر موافي
للموضوع
تحياتي
طرح له عمق كبير داخل النفس إختي زيتية وبهذه المشاعر بالأيام المباركة نسأل الله الرحمة والمغفرة وصدق ما فيه قلوبنا بالواقع شعرت بقوة طرحك وآلمه بداخلي كبير لا أعلم ربما شعر به كل من دخل موضوعك عشان كذا لم يضعوا رد لأنه أقوى من أن نناقش فيه
اي الملح تراه مناسبا لطبختك؟
دائما نحن الإعتدال لنستلذ بالطعم
وجعلنا امة وسط وهل نحن من اهل الوسط ؟؟!!
ومن هم الأشخاص الذين يشبهون الملح؟
وهل انت ملح؟
أي الأطباق انت ؟
تسأولات رائعة لا إجابة عندي عليها ..
أترك الموضوع بين ايديكم واسقطوه كما تروه مناسبا
اي موضوع أسقطته بين أيدينا يا سيدتي أكبر بكثر من أن نقول فيه شيء
لكني أحاول وأجتهد أن أكون منصف ومنتصف وملح معدل المزاج لكني بالنهاية إنسان وبشر لي الكثير من الأخطاء اللي تجعل الملح عندي في طبخة يوم زائد ويوم ناقص .. أسأل الله الرحمة والمغفرة لي ولكم
لك مني كل الإحترام والتقدير
.
الأخت كوين
…………………….
لي عودة أتمنى ان لا أطيل عليكم
جميل جدا ما تطرقت له
أخي ====> سبحانه ربي جعل مرو ديننا و سطا
دعني أسألك :
هل تتوقع ان الملح الزائد قد يكون مفيدا؟
برأيي أنه أذا زاد عند حده أنقلب ضده وهو مثل مضروب والأمثال تضرب ولاتقاس .ولكن أنه من المعروف انه أذا اضفنا الملح في أي طعام بغير النسبه المطلوبه والمعتدله مثلا اضفناه زياده عن المعتاد تجد انه غير مرغوب به ولا يستساغ طعمه وان وضع ناقصا عن المعتاد عليه تجده طعمه{مجا}
الابعد اصلاحه.وفي الحاله الاولى في اعتقادي انه لا يمكن اصلاحه …
وهذه الحاله وكذلك في كل أعمالنا وتعاملنا وواجباتنا في ديننا تكون معتدله كملح الطعام المعتدل
لا التعمق في الدين والعباده لحد التصوف ولا الابتعاد الكلي عنه فتصبح غافلا,بل معتدل في عبادتك
متسمين برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فان لبدنك عليك حق فمنهم من ينغمر في عبادته لحد أهمال حق بدنه عليه وأهليه عليه حق.من هذا نرى انه الأعتدال بكل أعمالنا حتى في عباداتنا تكون معتدله فديننا مرن يقبل منك القليل ةلكن الدوام على هذا القيل اسلم من ان تنسي الواجبات الأخرى عليك
كملح الطعام المعتدل في الأكل
تحياتي وامتناني
شكرا لك
فهناك الأشخاص الدين يعتبرون فقط عالة على المجتمع الدي يعيشون فيه بدل أن يبحث عن شئ يفيد به نفسه تجده متخامل كسول واتكالي .
أما بخصوص الملح الزايدة فهي تجسد تقريبا الأنسان المتفاخر بنفسه،هو يعمل ويعطي لكنه كل ما سنحت الفرصة يتفنن في تمجيد أعماله ،وهالفئة موجودة كذلك كثير ربما حتى لا نظلمهم لانهم على الأقل لهم مجهود ودور في المجتمع واحسن من غيرهم لأنهم بيعطوا، نستطيع أن نبررلهم تصرفهم أنه ربما هو بسبب حب النفس أو هي صفة فيهم نتيجة لماضيهم
لكن أحسن شئ هو الأعتدال والوسطية في كل شئ…
شكرا على الموضوع الجميل
أسعدك الله اختي كوين بالدارين
وأعاد هذا العيد عليكم أعواما مديدة
بارك الله فيك و بمشاركتك الرائعه
أحترم وجهة نظرك وأقدرها كما أشكرك على طرحها
عزيزتي:
الا تعتقدين اننا احيانا نحتاج الزيادة بالملح لتطهير أنفسنا؟