كيف تستعد للاختبار
الاختبار شر لا بد منه كما يقال وهو أنواع: القصير والطويل والمعلن والفجائي واليومي والفصلي والشفوي والكتابي, والقائمة طويلة ولكن ما يهم هنا هو: كيف يستعد الطالب للاختبار الاستعداد الذي يوصله إلى ما يريد من النجاح؟
الاستعداد المستمر للاختبار
إن الخطأ القاتل الذي يقع فيه بعض الطلاب هو استعدادهم للاختبار قبل حلوله بيوم أو أيام فقط فتجد الطالب لا يدرس إلا إذا أعلن الأستاذ عن الاختبار وقد لا يدرس إلا ليلة الاختبار وإذا حدث ذلك فستكون النتيجة على النحو التالي:
1. لا يكون لدى الطالب الوقت الكافي لمذاكرة المادة كلها.
2. لا يكون لديه الوقت لتثبيت ما يقرا في ذاكرته.
3. يرتبك الطالب حين يشعر بأنه لم يذاكر ولم يحفظ كما يجب فيزداد نسيانه الأمر الذي يزيد في ارتباكه.
والحل البديل للوضع السابق هو أن يتبنى الطالب سياسة الاستعداد المستمر للاختبارات ولتنفيذ هذه السياسة يتبع ما يلي:
1. المذاكرة المنتظمة
على الطالب أن يذاكر دروسه بانتظام سواء أكان هناك اختبار أم لم يكن وهذا يعني وجوب تخصيص ساعات يومية ثابتة للمذاكرة.
2. المراجعة المنتظمة
لا بد من مراجعة المواد الدراسية من حين لآخر مثلا كل أسبوع أو كل شهر فمثل هذه المراجعة تثبت في الذاكرة وتعمل ضد عوامل النسيان, عدو الاختبارات الرئيسي وحين يأتي الاختبار تكون المراجعة النهائية سهلة مضمونة النتائج لان المراجعات السابقة قد مهدت الطريق وقوت حفظ المادة.
3. أداء الواجبات في مواعيدها
بعض الطلاب يؤجلون معظم الواجبات إلى نهاية الفصل أو إلى موعد إعلان الاختبار وحين يقترب الاختبار يبدا الطالب في الاستعداد وأداء ما لم يؤد من الواجبات ويكتشف الطالب بعد فوات الأوان أن الوقت لا يتسع لعمل ما كان ينوي عمله أو حفظ ما كان ينوي حفظه حتى لو سهر الليل كله وعمل النهار كله ولو أدى الطالب كل واجب في موعده لتجنب وضع نفسه في هذا المأزق ولأدى واجباته بطريقة أفضل.
4. الاستعداد المبكر
بعض الطلاب يخططون ليستعدوا على الاختبار في اليوم الأخير ومن يدري ماذا سيحدث في ذلك اليوم؟ فقد تنقطع الكهرباء أو قد يأتي مرض غير متوقع وهكذا نرى أن الاعتماد على اليوم الأخير أو الليلة السابقة ليوم الاختبار مجازفة غير مأمونة العواقب والحل السليم هو تمديد فترة الاستعداد لتشمل الأسبوع السابق للاختبار لان مثل هذا التمديد يقلل المجازفة ويزيد فترة الاستعداد والمذاكرة والمراجعة.
5. الانتباه الدائم
بعض الطلاب لا ينتبهون للأستاذ إلا عندما يلوح الاختبار في الأفق وتجدهم سارحين شاردين لا مبالين معظم الوقت أن الاستعداد للاختبار ليس عملية آنية بل عملية مستمرة منذ أول يوم في العام الدراسي إلى آخر يوم لان الاختبار يشمل كل ما علم للطالب من أول يوم إلى آخر يوم فالطالب حسن التخطيط والإدراك يستعد لاختبار آخر العام منذ أول يوم في العام عن طريق الانتباه الدائم والاستعداد المستمر والمذاكرة والمراجعة المنتظمة.
6. الاستفسار عن الغامض
بعض الطلاب لا يفهمون جانبا ما من المادة فلا يسألون أستاذا أو زميلا
وتمر الأيام وتنبني المادة الجديدة على المادة القديمة فيجد الطالب صعوبة في فهم الجديد لأنه لم يفهم القديم وتتفاقم الأمور حتى يجد الطالب نفسه غير قادر على متابعة المادة.
الاستعداد المباشر للاختبار
عندما يعلن الأستاذ عن اختبار ما بعد بضعة أيام مثلا تبدأ هنا فترة الاستعداد المباشر لاختبار محدد وهنا لا بد مراعاة ما يلي:
1. معرفة الهدف
إن الاستعداد للاختبار يعتمد كثيرا على معرفة هدف الفاحص فهل يريد الفاحص اختبارا للفهم أم للذاكرة؟ اختبارا تحريريا أم شفويا؟ اختبار ذاتي أم موضوعي؟ ومن المعروف أن الدراسة لاختبار شفوي تختلف عن الدراسة لاختبار تحريري كما أن الدراسة لاختبار موضوعي تختلف عن الدراسة لاختبار مقالي وقد يتساءل المرء عن كيفية معرفة هدف الفاحص والجواب بسيط: إن بعض الفاحصين يكشفون أوراقهم قبل الاختبار فيحددون نوع الاختبار وشكله وهدفه وأحيانا مدته وعدد أسئلته
2. التركيز على مالا تعرف
بعض الطلبة عندما يبدؤون الاستعداد لاختبار ما يبدؤون بمراجعة الأجزاء التي يعرفونها جيدا لأنهم يختارون الطريق الأسهل ويمر الوقت ويأتي الملل والتعب فلا يراجعون الأجزاء التي لا يعرفونها جيدا وفي الواقع على الطالب أن يفعل العكس وأنت نشيط متحمس للمطالعة ابدأ بمراجعة الجزء الصعب من الكتاب الجزء الذي تحس انك لم تستوعبه جيدا وحين تمل أو يضيق بك الوقت لن تخسر كثيرا إذا تصفحت الأجزاء السهلة التي تعرفها جيدا.
3. مراجعة الاختبارات السابقة
يستطيع الطالب أن يستفيد من مراجعة الاختبارات السابقة التي أخذها في المقرر ذاته فهي تعطيه فكرة عن النقاط البارزة في المادة وتكشف له عن اهتمامات الأستاذ وعن طريقته المفضلة في الاختبارات وكل هذا يعين الطالب على توجيه مذاكرته الوجهة الأنفع.
4. مراجعة الكتاب المقرر
على الطالب أن يراجع الكتاب المقرر وبالطبع إن الوقت لا يتسع غالبا لقراءة الكتاب كله وهنا تبرز أهمية وضع الخطوط تحت التعابير الهامة والأفكار الرئيسية وما على الطالب هنا إلا أن يركز على الأفكار الرئيسية التي سبق أن ميزها عن سواها بوضع خطوط تحتها وإذا كان للفصل خلاصة في آخره فإن قراءة الخلاصة توفر الوقت والجهد.
5. مراجعة الملاحظات
إن الأستاذ يركز عادة في اختباراته على ما يركز عليه في محاضراته فإذا راجع الطالب الملاحظات التي دونها من المحاضرات فإن هذه المراجعة ستكسبه معرفة باهتمامات الأستاذ وبالنقاط الرئيسية في المادة.
6. مراجعة الملخصات
لابد إن الطالب قد لخص مادة الكتاب أثناء الفصل أو العام وحين يحين الاختبار لابد من مراجعة هذه الملخصات لان الوقت لا يتسع لقراءة الكتاب سطرا سطرا ولان هذه الملخصات تحتوي على الأفكار الرئيسية الهامة.
7. الاختبار الافتراضي
من المفيد أن يسأل الطالب نفسه السؤال التالي لو كنت أستاذ هذه المادة فما هي الأسئلة المحتملة التي يمكن أن أسالها في الاختبار؟ وهنا يضع الطالب أسئلة تتناول الأمور الرئيسية ويجيب الطالب خطيا عن هذه الأسئلة ويقارن إجاباته بمادة الكتاب ويرى نفسه بنفسه فيعالج الضعف إذا اكتشفه.
ليلة الاختبار
a. إن الإفراط في المذاكرة ليلة الاختبار يضر من عدة وجوه فهو يرهق العقل والجسم معا كما انه يضر بالتذكر.
b. لابد من النوم المبكر ليلة الاختبار فالطالب الذي يسهر حتى ساعة متأخرة في تلك الليلة يهدم بيديه كل ما بناه.
c. لابد من تجنب المنبهات ليلة الاختبار لان للجسم طاقة محدودة فإذا حملناه فوق طاقته فسينهار الجسم مرة واحدة وقد ينهار معه الجهاز العصبي.
d. لابد من الاعتناء بالتغذية السليمة ليلة الاختبار والابتعاد عن تناول الأطعمة الدسمة أو صعبة الهضم أو المربكة للجهاز الهضمي.
قلق الاختبارات
لا تقلق من القلق لأنه شيء طبيعي ولكن إذا تحول القلق القليل إلى قلق خانق أصبح القلق هنا مشكلة رئيسية للأسباب الآتية:
o القلق الزائد يؤثر على أعصاب الطالب فلا يدري ماذا يدرس وكيف يدرس .
o القلق الزائد سرعان ما يتحول إلى خوف ورهبة تشل قدرة الطالب على الفهم والحفظ والتذكر.
o القلق الزائد يؤدي إلى إضعاف الشهية وسوء التغذية وإضعاف نشاط الجسم.
o القلق الزائد يصاحبه حيل لا شعورية دفاعية مثل ادعاء المرض أو الشعور بالصداع وغيرها.
وللوقاية من القلق الزائد ينصح بما يلي:
1. الاستعداد المستمر للاختبار.
2. الاعتماد على الله.
3. الثقة بالنفس.
الجلوس للاختبار
قبل الجلوس للاختبار لابد مراعاة الآتي:
1. تأكد من موعد الاختبار.
2. تأكد من مكان الاختبار.
3. تأكد إن ساعتك تعمل بانتظام دون تقديم أو تأخير.
ولدى جلوسك للاختبار لابد من مراعاة الأمور التالية:
1. تأكد من ورقة الأسئلة هل هي فعلا للمقرر الذي يختبر فيه وليست لمقرر مشابه.
2. ابدأ بكتابة اسمك.
3. قبل البدء بالإجابة لابد من قراءة التعليمات جيدا للتقيد بها.
4. افهم السؤال قبل الإجابة عنه.
5. ابدأ بالسؤال السهل وأجل السؤال الصعب.
6. وزع الوقت على الأسئلة بالتساوي إذا كانت الأسئلة متساوية الدرجات أما إذا كانت غير متساوية الدرجات فأعط السؤال ذا الدرجات الأكثر وقتا أكثر.
7. انظر إلى ساعتك بعد الإجابة عن كل سؤال لتعرف كم بقي من الوقت ولتعرف ما إذا كنت ملتزما بتوزيع الوقت بالعدل على مختلف الأسئلة.
8. راجع إجاباتك قبل تسليم ورقة الإجابة.
تعليمات الاختبار
1. تحديد عدد الأسئلة.
2. تحديد مكان الإجابة.
3. تحديد الأسئلة الإجبارية.
4. تحديد طريقة الإجابة.
5. عقوبات التخمين.
آداب أخذ الاختبار
1. لا غش ولا محاولة غش أثناء الاختبار.
2. لا مساعدة للآخرين على الغش.
3. اجتناب مواطن الشبهات.
4. إتباع التعليمات المنصوص عليها في ورقة الأسئلة.
5. الاحتفاظ بالمسودات وعدم تركها تتسرب عن قصد أو غير قصد.
6. كتابة الاسم على المسودة.
7. الامتناع عن إصدار أية حركات أو أفعال أو أصوات تؤذي الآخرين أثناء الاختبار أو تضر بتركيزهم الذهني.
8. على الطالب أن يمتنع عن التدخين أثناء الاختبار لان كثيرا من الطلاب غير المدخنين يصابون بصداع لدى استنشاقهم دخان السجاير.
اختبارات المقال
1. قبل كتابة المقال لابد من عمل مخطط للإجابة أي خطة للأفكار الرئيسية ولتوزيعها على فقرات.
2. تستحسن كتابة المقال على مرحلتين: المسودة أولا والنسخة النهائية أخيرا.
3. الاهتمام بالخط فالخط الغير واضح خسارة أكيدة لصاحبه.
4. لابد من الاهتمام بمظهر الإجابة من حيث الترتيب والتصنيف والتسلسل.
5. لابد من توفير جميع صفات الفقرة الجيدة من حيث الوحدة والتماسك والتوكيد والوضوح والصحة والمحتوى والمستوى.
6. يجب ترقيم المقال بوضع النقط والفواصل في أماكنها المناسبة.
7. يجب وضع هامش على جانب واحد من الصفحة على الأقل.
8. لابد من استعمال الحبر المسموح به بموجب أنظمة الاختبارات.
الخلاصة:
o أفضل استعداد هو الاستعداد اليومي المستمر الذي يبدا من أول يوم في العام الدراسي.
o عند إعلان موعد الاختبار يستعد له قبل الوقت بمدة كافية.
o تجنب الإجهاد أو الإرهاق أو الإفراط في المذاكرة والسهر ليلة الاختبار.
o محاربة القلق الزائد عن طريق الاستعداد الكامل والاعتماد على الله والثقة بالنفس.
o لابد أن يتأكد الطالب من تاريخ الاختبار ويومه وساعته ومكانه.
o قبل البدء بالإجابة لابد من استيعاب تعليمات الاختبار.
o التقيد بآداب الاختبار أمر جوهري لأسباب سلوكية وإدارية وقانونية.
o إذا كان الاختبار اختبار مقال فيجب العناية بمظهر الإجابة ومحتواها.
o إن القاعدة الذهبية هي أن تفكر قبل الإجابة لا بعدها.
o من الأفضل أن تكتب على وجه واحد من الورقة حتى تكون الإجابة أكثر وضوح.
o إن الغرور هو الذي أطاح ببعض الطلاب ذوي التحصيل الجيد.
o وكما أن الغرور ضار بصاحبه فان اليأس ضار بصاحبه أيضا.
منقوووووووول
أخوكم
خلوووووووووودي
الرجاء عدم نقل الموضوع لأي مدونة لأن الموضوع لا يخص مندى بعينه ولكن يخص الكل
متكرمين
شكلك دافور انت ……….
عل العموم الامتحانات عل الابواب والله يعينن ……..
أشكرك على مرورك الكريم