الحب كائن حي، ينمو ويتغذى ويصح ويهزل ويموت، وهو ليس بلوحة جميلة نقتنيها فنعلقها على الحائط، ونعجب بها عند النظر إليها، بل هو جزء من حياتنا، سره الحقيقي عندما تقابلين شخصا بعينه، فيصبح مكملا لحياتك، بل يصبح حياتك نفسها.
والغلطة الكبرى التي نقع فيها كلنا، والتي غالبا ما تؤدي إلى فقدان هذا الحب هي الأنانية، والتواصل السيئ مع من نحب، وبهذا الاختبار الذي أجراه «الدكتور مدحت عبد الهادي» أستاذ العلاقات الزوجية والطب النفسي جامعة القاهرة، اكتشفي بنفسك مدى شغفك وحبك بشريك حياتك وزوجك، اختاري الإجابة المناسبة للنقاط الـ 14 التالية، واجمعي درجاتك النهائية كما هو مبين في نهاية الجدول، وعندها ستتعرفين على حقيقة مشاعرك تجاه زوجك
اجمعي عدد الإجابات لكل عمود، واضربيها في الرقم المكتوب أعلى كل عمود، ثم اجمعي محصلة الأعمدة، لتحصلي على رقم واحد
لا على الإطلاق (1) أحيانا (3) غالبا (5) أكيد (7)
-أشعر بالوحدة عندما يذهب ويتركني وحيدة.
-في بعض الأحيان لا أستطيع التحكم في أفكاري، فأجدني لا إراديا أفكر فيه، وفي ماذا يفعل الآن!
-أشعر بسعادة طاغية عندما أكون السبب في إسعاده.
-أحب أن أكون معه عن أي شخص آخر.
-أشعر بالغيرة إذا اهتم بشخص آخر في وجودي.
-أستميت لأعرف كل صغيرة وكبيرة عنه، وعن أدق تفاصيل حياته.
-دائما أريده بالكامل لي؛ جسديا وعقليا وعاطفيا.
-عندي رغبة دائمة لا تنتهي في معرفة مدى حبه لي.
-دائما ما أراه الرجل الرومانسي الذي أحلم به.
-أشعر بنفسي أتفاعل معه بعد كل كلمة يقولها لي.
-دائما ما يسيطر علي تفكيري وهو معي.
-دائما ما أتمنى أن يشاركني أفكاري ومخاوفي وأحلامي.
-أتلهف دائما لرؤية أي إشارة منه عن رغبته بمشاركتي له، وذلك لأحقق له ما يريد في الحال.
-أمتلك جاذبية قوية، دائما ما أراها في عينيه.
-أشعر بالإحباط الشديد عندما تسوء علاقتنا،أو عند حدوث أي شجار بيننا.
النتائج
شغفك بزوجك في ثلاجة!
إذا كان مجموع درجاتك ما بين «0 – 15 درجة»:
شغفك بشريك حياتك أقرب ما يكون لبرودة الثلاجة؛ فعلاقتكما مصابة بما يسمى بـالانفصال النفسي، أو الطلاق العاطفي، وبرودة المشاعر بينكما؛ وهذا نتيجة لاختفاء الحوار، وانطفاء حرارة الحب؛ فعلاقتكما أصبحت أقرب للزمالة منها للحب.
نصيحتنا: المطلوب منكما التفكير في بداية جديدة، وزيادة مساحة الحوار بينكما، والإكثار من تذكر أوقات السعادة المفقودة، وبناء جدار الثقة من جديد بينكما.
شغفك بزوجك كالهواء!
إذا كان مجموع درجاتك ما بين «16 – 45 درجة»:
أنت في علاقة فاترة مع شريكك، وأصبح حبك كالواجب، يظهر على فترات متباعدة، ويمكن القول إن اهتماماتك بزوجك قد انخفضت للنصف، كأنك شطرت قلبك لنصفين؛ نصف غير مكتمل له، والنصف الآخر قد يكون موجها بالكامل لأشياء أخرى؛ كالأطفال أو الواجبات المنزلية الروتينية، وربما يكون ذلك نتيجة لكبر سنيكما، وتسرب الروتين القاتل لحياتكما الزوجية.
نصيحتنا: تعرفا من جديد على اهتمامات كل منكما؛ فمثلا إذا كان زوجك يحب السيارات أو الرياضة فاشتري المجلات الخاصة بتلك الرياضات، وتصفحيها، واحصلي منها على معلومات لفتح حوار يفضله تفاجئينه به، وتوقفي عن محاولة تغييره، وبدلا من ذلك حاولي أن تكوني صديقته.
تحتاجين لمجهود!
إذا كان مجموع درجاتك ما بين «46 – 75 درجة»:
ملامح علاقتك بشريك حياتك هادئة، تتميز بالدبلوماسية التي لا تخلو في بعض الأحيان من بعض المنغصات، والتي غالبا ما تأتى بسبب انفعالاتك في أثناء مناقشتكما لبعض الأمور، أو نتيجة إهمالك لنفسك، أو زيادة وزنك بدرجة تؤثر على ثقتك بنفسك، مما يؤدي لهروبك من مواجهة ذلك، وخصوصا في أثناء الأوقات الحميمية بينكما.
نصيحتنا: عندما يحتد النقاش بينكما اسكتي لدقيقة قبل أن تأتي بردك، مما يعطي الانطباع باهتمامك بما يقول، وكذلك ستوحين له بأنك قد فكرت بعمق قبل الإجابة، وحاولي أن تستعملي ملامح هادئة، ونبرة صوت حنونة؛ وذلك لتفادي الحدة في الحوار، وحذار من التشويح باليد، وإياك ونبرة التحدي والاستفزاز.
نار حبكما متأججة!
إذا كان مجموع درجاتك أكثر من «75 درجة»:
ملامح علاقتك بشريك حياتك في هذه المرحلة، غالبا ما تكون في بدايتها؛ لأنها تتميز بالحب المتأجج، والعلاقة الحميمية المتميزة، والتفاهم الرائع بينكما.
نصيحتنا: تذكرا أن هناك فوارق طبيعية بين تكوين الرجل وتكوين المرأة، وأن هناك فوارق بين مرحلتي الخطوبة والزواج.
منقول