أخذ التعب من جسدي كل مأخذه
أخذ الهم من تفكيري الشي الكثير
أخذ الدمع من عيني الماء الوفير
تعبت من شقاء يومي
نعم لقد أشتقت الي غرفه نومي……غطائي …….وسادتي
هناك في نهايه المنزل توجد غرفتي
تحملت ثقل خطواتي…..والجسدي الهالك من شده التعب للوصول الي غرفتي
واخيرا …..وصلت اليها وألقيت بنفسي بين غطائي ووسادتي
ثواني قليله
انتقلت من أرض الواقع الي……….. أرض الاحلام
كانت ليله سرميده داكنه السواد
كان الهدوء يسود المكان
مقاعد كثيره…..متنوعه……..متقاربه
*
*
*
فجئه سمعت صوتا صارخ يقول ……….محكمه
وقف الجميع وانا معهم
نعم انها محكمه
فهذا قفص المتهم ياترى من يكون؟
نظرت اليه وتمعنت فيه كثيرا انه قلبي ينظر الي ويصرخ بنبضه
وتوجد بقربه كتل الدموع
وطيف الحبيب
وانغام الحب
والذكري الجميله
وآنفاس محروقه من شده البكاء
وفي الطرف الثاني كان يوجد:
المدعي العام واسمه (( الهم ابو الحزن))
وبدأ في طرح القضيه ويقول:
سيدي القاضي هذا قلب طاهر صادق
يتواجد بين افراد الخونه
سيدي القاضي انظر اليه انه يعلمهم كيف تكون الحياه جميله بدون خيانه او غدر
سيدي القاضي القلب الذي يقف ماثلا امامك يسرب لنا افكار لا توجد في مدينه اللا امان
سيدي القاضي هذا قلب لا يعرف الكذب ولا النفاق ولا شاهده الزور
سيدي القاضي اطلب من سعادتكم توقيع اشد انواع العذب عليه ونفيه من مدينتنا
جلس المدعي العام
)
(
)
وقام المحامي عن هذا القلب الحزين
قال:
سيدي القاضي هذا طفلا برئ
سيدي القاضي هذا حمل وديع
سيدي انه لا يعرف قانون هذي المدينه
ولا يعرف ان القلوب الطاهره قد ماتت واندثرت بين طيوف الحياه
انا لازلت لا اعي ماذا يحدث!؟
فصرخت من شده إلمي بقوه وقلت هذا قلبي ….قلبي……قلبي…….
ولحظات وجدت نفسي استيقظ
من كابوس مخيف