بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على ظفاف دمعي .. وقف العيد
على ظفاف دمعي
وقف العيد مختالا بطلته
يرى الجميع يمشون معه
مرددين التهاني .. ويتناقلون الهدايا .. ويحصدون فرحا جديد ..
لم يرى غيوم حزني تمطر مسيل دمعي المزيد ..
ولم يرى ألمي وصبري يهربان ليبحثان عن مأوى ينجيهما من حزني العتيد ..
لم يرى جروح وطعنات جسدي اللتي فارقها الشفاء فأبت الحياة أن تلتئم فأصبح ألمها شديد ..
لم يرى الهم كاتما على قلبي ويرفض أن يحيد ..
ثم التفت الي العيد وعاد فوقف على ظفاف دمعي متعجبآ ..أو متسائلا .. أو حائرآ .. أو لا أدري مابه .. ولكنه نظر الي طويلا
لمع سؤال في عينيه
كمن يقول ..
لماذا لاتحتفلين معنا ؟
أو كأني أعرفك ؟
أو أنه رق لحالي
فسؤاله أتريدين عونا ؟
ولكنه لم يسأل ولا أدري بالضبط ماذا يريد
ثم أراد الذهاب العيد
ولكن توقف من جديد
وأشر لي من بعيد
أن هيا للفرح
هيا لإبتسامه
هيا للحياه
فاليوم ليس كبقية الايام
ولن يعود اليك الا بعد عام
لم أقف ولم أذهب اليه فمابي ألم له زمن مديد
فقال لما تفضلين الهم على العيد
لما لاتتركين الدموع وتأتين لنرى كم أنا سعيد
ثم عاد فاقترب
ألا تتحدثين ..؟
علمت أنه رق لحالي وحزن لحزني
آه
إذهب أيها العيد
فإن ألمي يزيد
وقلبي دائما وحيد
فاذهب ايها العيد
واسعد كما تريد
فوقفت من أجله وقلت
سوف أءتي بعد قليل
فمضى وعاد ليقول
ومتى ستأتين؟
فلم أرده ان ييأس فقلت هجم علي حزني الآن ولكن سأفرح بعد دقائق وسيستمر فرحي أيام ..
فصرخ عرفتك ..
أنتي من قلتي لي هذه الكلمات قبل شهرين
وأيضا قبل عام ..
بقلمي
تحياتي
وكل عام وأنتم بخير