التمييز بين الأطفال 2024

[size="5"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت هذا الموضوع وأعجبني فحبيت أن أنقله لكم لكي أرى أرائكم وردوكم وتفاعلكم
يمثل الأبناء أهم النعم التي أنعمها الله على آبائهم فهم قرة أعينهم يهتمون بتربيتهم ويكدون عليهم ويضحون من أجل سعادتهم حتى يعيشوا حياة كريمة هانئة ، ولكن هل يتساوى حب الآباء لجميع الأبناء ، أم أن هناك تمييزا في المعاملة ولو ضمنيا أو حتى دون أن يشعر الوالدين ؟ وإذا كان الأمر كذلك فلماذا هذا التمييز ؟ وعلى أي أساس يقوم ، فهل هو التمييز بين الذكر والأنثى أم بين الصغير والكبير أم بين الطفل الجميل والأقل جمالا ؟؟؟
يظهر التمييز بين الأبناء بأشكال متعددة ومتنوعة إلا أننا قد نجد الإبن يعاني من نوع واحد أو أكثر بحسب والديه وطبيعتهم ، فمن الناحية المادية نجد أن الوالدين أو كلاهما يميز بين الأبناء في الملبس والمأكل أو في المصروف الشخصي أو بتوفير الألعاب والممتلكات له دون غيره أو طاعة أوامره وتلبية رغباته .
ومن الناحية المعنوية أو العاطفية فنجد الإختلاف في الاهتمام بالأبناء ومداعبتهم والعطف والحنان عليهم بل حتى في تقبيلهم فإعلان المحبة للأبناء دون تمييز هي ترجمة لحب وحنان الوالدين ومحاولة منهم للوصول إلى أعلى درجات المساواة فإن لم ينجحوا في ترجمتها وتجسيدها على أرض الواقع عبر التصرفات الفعلية فإن ذلك سيفضح ما قد يخفيه الأب والأم على حد سواء . ومن الملاحظ أنه قد يلجأ الآباء إلى التمييز حتى في ضبط أبنائهم وتأديبهم فقد يتعرض أحد الأبناء للعقاب البدني جراء خطأ بسيط ارتكبه بينما يتم التسامح مع الطفل المحبوب بالرغم من الذنب الذي قام به وتبدأ حملة الدفاع عنه وتبرير تصرفه والتظاهر بعقابه أحيانا . وهناك من يعتقد أن المسؤول الأكبر عن التمييز بين الأبناء هم الأبناء أنفسهم وذلك راجع إلى اختلاف الطباع وحسن التصرف واللباقة في التعامل مع الوالدين لتحقيق المطالب بحيث يبتعد الوالدين عن المساواة دون قصد أحيانا سواء في الإنفاق أو العطف او حق إبداء الرأي والإعتراض .
وقد يكون الذكر في مجتمعاتنا العربية مقبولا في جميع تصرفاته عن الأنثى وتعطى له كل الصلاحيات وتنفذ له كل الرغبات ، ناسين أو متناسين ما حثتنا عليه تعاليم ديننا الإسلامي بعدم التمييز .
فبهذا يترك التمييز آثارا سيئة على الطرفين المميز لصالحه والمميز ضده إضافة إلى ترك آثار على طبيعة التعليمات المتبعة في الأسرة والتنشئة الأسرية للأبناء .
ويظهر التمييز علاقة سلبية تنافرية بين الأبناء حيث يميل الطفل المميز ضده إلى كره أخيه الآخر وغيرته منه كونه مقرب من والديه وحسده على الحنان والرعاية التي يحظى بها والتي جاءت على حسابه وقد يصل الأمر إلى تمني أن يصاب أخيه بأي مكروه حتى يحتل مكانه ويحظى باهتمام والديه . على النقيض من ذلك ينشأ الولد الذي يشعر بالمساواة مع اخوته نشأه صحية نقية بعيده عن الحقد والحسد والغيره .
وقد يؤدي الإحساس بالتمييز إلى الإصابه بأمراض نفسية عديدة وتكون من نتيجة ذلك فشل الطفل في تحقيق أهدافه المستقبلية وإشباع حاجاته الجسمية والنفسية والاجتماعية بشكل سوي وضعف معنوياته وشعوره بالفشل والإحباط ووقوعه تحت وطأة التوتر والصراع النفسيين . وفي كثير من الحالات عند الأطفال الذين تم التمييز ضدهم منذ الصغر تبين بأن مشاعر الضيق والحقد قد ترافقهم عند بلوغهم وقد تنعكس على معاملتهم مع أطفالهم في المستقبل .
وقد يعاني الطفل المفضل هو الآخر من نظرة إخوانه العدائية والكره الممارس ضده على مستوى السلوك اليومي وقد يصل الأمر إلى مستوى إلحاق الضرر بالتجريح والمقاطعة والضرب في بعض الحالات .
السؤال هنا : هل أنت مع التمييز أم ضده ؟ وكيف نعالج هذه الظاهرة السيئة ؟
أرجو من الجميع المشاركة والتفاعل في الموضوع لأنه بنظري مهم جدا
تحياتي [/SIZE]

انا ابعرف انو فى تمييز بين الذكر والانثى

ولاكن مو كل الاباء يميزون بين اولادهم

البعض وليس البعض الاكثرية اغلب الاباء مووو كلهم

نصيحة الى كل اب فى مدونة عبير الا يميزون بين ابناءهم
لانهم متساويون فى الاسلام

مشكورة أختي نوره مازن على المشاركة ونورتي الصفحة
ومشكورة أيضا على النصيحة
تحياتي
اسوء شعور للاطفال هو التمييز بينهم فالطفل الذي يهتم فيه الاباء اكثر من اخيه الاخر يشعر بالقوة وان هناك من يدعمه وان كل الامور تحت سيطرته اما اخيه الاخر فيشعر بالوحدة والعزلة ويكره الناس والمجتمع ويعيش معزولا عن الاخرين ويشعر انه فقد والداه وليس هناك من يدعمه فيصبح ضعيف . والتمييز شيء عنصري سلبي على حياة الاسرة والاطفال فيجب على كل من الاباء والامهات التساوي في المعاملة بين الابناء وحبهم حب متساوي وبنفس القدر

يسلموووووووووووووو اخي على الموضوع الجميل انا فرغت مواهبي بالكتابة ههههههههههه مشكور

اشكرك اختي سنو وايت على مشاركتك الجميلة وتفريغ مواهبك
تحياتي
والله يا جماعة شكله موضوعي ما عجبكم علشان هيك ما حد رد على الموضوع سوى شخصين
بتمنى انه يكون في رد أكثر
تحياتي
عندما سوئلت ام قديما كيف تحبين ابنائك
اجابت::
الصغير حتى يكبر
المريض حتى يشفى
المسافر حتى يعود
الطفل او الابن الذى يكون فى احدى هذه الحالات يكون له جزء يزيد بقليل عن باقى اخوته
وعندما يزول السبب يتساوى الجميع
شكرا على النقل ابن البلد
وبجد اى طفل فى هذا الموقف بيحسش انه بيكره اخواته واهله وكل شئ فى الدنيا لانه حس انه وحيد ولاداعى لوجوده فى هذه الدنيا
تقبل تحياتى
اميتون
تشرفت بمرورك وردك ومشكورة على التوضيح
تحياتى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة emyton

عندما سوئلت ام قديما كيف تحبين ابنائك
اجابت::
الصغير حتى يكبر
المريض حتى يشفى
المسافر حتى يعود
الطفل او الابن الذى يكون فى احدى هذه الحالات يكون له جزء يزيد بقليل عن باقى اخوته
وعندما يزول السبب يتساوى الجميع
شكرا على النقل ابن البلد
وبجد اى طفل فى هذا الموقف بيحسش انه بيكره اخواته واهله وكل شئ فى الدنيا لانه حس انه وحيد ولاداعى لوجوده فى هذه الدنيا
تقبل تحياتى

كلامها وافى ب اللى فى قلبى

تحياتى بعد سلاماتى

تشرفت بمرورك وردك
تحياتى

المجتع والتمييز بين الذكر والأنثى 2024

الســلام عليكــم ورحمــة الله

اليوم ايضا سنتطرق الى ظاهرة غريبة موجودة للأسف في مجتمعاتنا العربية رغم كل التقدمات العلمية والثقافية

والحضارية التي وصلنا اليها لكن هناك فئة كبيرة من المجتمعات تعاني منها حتى لو كان ذلك عن قصد او غير قصد

الا وهي ظاهرة تمييز الذكر عن الانثى

فاول ماتضع الام مولودها هنا تكون نقطة البداية إذا كان ذكرا تعالت الزغاريد في الأجواء وعمت الفرحة المكان

وصار االاب يتجول من مكان الى مكان لأن الفرحة مش سيعاه يركض جاريا للام يحمد سلامتها ويضع إبنه بين

ذراعيه ويحمد الله لأنه رزقه خليفته في الحياة

وللأسف لو كانت المولودة بنت عم السكون والسكوت المكان وبالكاد ينظر الى الأم والفتاة ووجهه مشحوب وكأنه

يحتضر من سكرات الموت يجر أذيال الخيبة لتكون بداية طريق المعناة لهاته الفتاة والام

ليكبر هذا الرضيع ويصير طفلا ويبدى يحظى بالنصيب الاوفر من الرعاية والدلال اللامحدود وإقتناء كل ماهو غال

سواء كان بفائدة او دون فائدة المهم انه ذكر ويستتحق كل هذا ثم يكبر الطفل شيئا فشيئا والغرور والتكبر والتسلط يملان

قلبه ومتطلباته تزيد يوما بعد يوم دون ادنى حس بالمسؤولية ووجب تنفيذها دون إعتراض فهي اوامر

أما الفتاة يجب ان ترضى بكل شيء ليس لها حق الإعتراض او التخيير

وتبدا التفرقة لتصل ابسط الاشياء من الاكل والشرب واللبس والخروج واللعب حتى تكبر داخل الطفلين

لكن بإختلاف فداخل الطفل هي عبارة عن إفتخار وبالنسبة للبنت فهي إحتقار مما قد يسبب لها عقدة نفسية

ثم يصير الطفل شاب ويبدأ سن التمرد وتكون اول ضحياه أخته ليطبق عليه تسلطه الذكري مما إكتسبه من ابوه

يحاول السيطرة عليها في كل أمورها الخصوصية والعامة يريد أن يقيد افعالها وأقوالها ويجعلهم تحت رحمته

وان إعترضت تعرضت للسب والشتم والضرب وليس خوفا عليها ولكن تطبيقا لرجولته وفحولته وهي ميدان تجاربه

ثم ليكبر تمرده ويصل الى امه وأبوه فهذا مازرعوه وجاء الوقت ليحصدوه

وتبدأ الاهات والويلات فهنا صعب التحكم فيه وفي افعاله ليمر بها الى المحيط الخارجي مما يعرضه ويعرض اهله الى مشاكل

لاتحصى ولا تعد وهذا كله نتيجة التربية التي تلقاها في الصغر ثم ليصير رجلا ويتزوج ويعيد القصة مع زوجته وأبنته وهكذا

تورث هذه العادة السيئة المضرة بمجتمعاتنا وديننا ودنيانا

واين نصيب البنت في كل هذا الحبس بين الجدران والحرمان لمجرد كونها فتاة

انا بكلامي هذا لاأعمم كل العائلات لكن تأكدوا بأن هذه الظاهرة موجودة ولا زالت تعاني منها الفتيات

بكثرة في هذا الزمان

وهنا اسئلة تطرح نفسها :

– كيف تنظر لهاته الظاهرة ؟

– من المسؤول الأول عنها ؟

– هل تصرف الإبن مكتسب من المحيط أم قدمه له الاب في طبق من ذهب؟

– كيف يمكننا محاربة هذه الظاهرة ؟

– هل نقص الوعي الديني له دخل في هذا ام هي الغريزة الذكرية ولماذا؟

ينقل للأنسب ..~

وبـآلنسبه لموضوعك شوفي يـآخيه ..

السبب الأول فيهـآ هو الجهل اللي يعيشه الأبوين ..

لإن لو كـآن يعرفون ف الدين زين كـآن مـآفرقوآ بين الشـآب والفتآه ..

ونحـآرب هذه الظـآهره بزيـآدة الوعي الديني لدى افرآد المجتمع ..

وذلك عن طريق إلقـآء الخطب ف المسـآجد وتوزيع النشرآت الدينيه

التي تحث على العدل والمسـآوآة بين الذكور والإنـآث ..

والأهم من هذآ كله تهيئة جيل الشبـآب وتربيتهم تربية إسلآميه صحيحه ونقيه ..

خـآليه من التخلف والجهل حتى وإن كـآن الشـآب عـآش في بيئه ذكوريه جـآهله ..

وذلك عن طريق إقـآمة ندوآت وملتقيـآت في أكثر الأمـآكن التي يتجمع فيهـآ الشبـآب

تتكلم عن المشكله هذي وكيف إن الرسول أمر بـآلعدل في تربية الأبنـآء وعدم التفرقه بينهم ..

هذي وجهة نظري ..

يسعدكم ربي ..~

وعذرآ ع الإطـآله الجيريا

مســـاء الخيرات ..

– كيف تنظر لهاته الظاهرة ؟

أنظر لها كظاهرة سلبية نادرة , ناتجة عن قلة الوعي

بالاضافة الى هاجس الاضطهاد المتفشي بين إناث اليوم

– من المسؤول الأول عنها ؟

الاباء و الامهات على حد ســـواء ..
– هل تصرف الإبن مكتسب من المحيط أم قدمه له الاب في طبق من ذهب؟

كلاهمــــا

– كيف يمكننا محاربة هذه الظاهرة ؟

كعديد الظواهر السلبية و العادات السيئة الموجودة في المجتمع ..

بالرجوع للدين , و نشر الوعي الثقافي و الادبي .
– هل نقص الوعي الديني له دخل في هذا ام هي الغريزة الذكرية ولماذا؟

الوعي الديني و الغريزة الذكرية هما طرفي النزاع الذهني هنا لدى الذكور ..

فالغريزة الذكرية تميل بطبيعتها للتسلط و السيطرة تنميها النظرة المكتسبة من الاهل و المجتمع

و بعكسها الوازع الديني و الثقافي لدى الفرد ..

شكرا ع الطرح الهادف