إليكم رحلتي معها
كيف بدأت والي أين……
أول رؤيتئ لها كانت في ساحة خضراء تسير علي رصيف بائس
أنهكه تعب العاشقين ….
فتات الرمل المتناثر علي جانبيه يحمل الكثير من آهاتهم
كانت الرياح تعصف …….. ويتطاير شعرها المبهر علي كتفيها
بدأ رزاز المطر يتساقط وهي تلتفت خائفه
تبلل شعرها … وجبينها ….. وارتوي من مائه ثغرها
كنت واقفا ولم أشعر بشئ
هناك في ركن مقابل علي رصف آخر
أ تابع رقتها وأنوثتها الساخبه
جمعتني للحظات …… منذ زمن لم أجمع
تبلل كل شئ حتي طلاء أظافرها
آه … كم تمنيت حينها أن أكون قطرة مطر
تراجعت للوراء سمعت دقات قلبي العاجز
أرتجف قلبها
تمتمت بكلام مبهم لم أعلم تفسيره
يبدو أنه ضايقها صوت قلبي
أزعجها كثر صمتي
أرهقها جبني
وهي تنظر بإتجاهي
تطلب أن أمد يدي إليها
وأن أطلب من السماء أن تكف عن المطر
إقتربت منها هنيهه وطلبت مساعدتها …… تبسمت
كانت مثل لؤلؤة مضيئه
تستمد نورها من قبس مجهول
همساتها كانت تسلب مني إرادتي
تبادلنا الهمسات بخجل
همسات تحت المطر…… ما أروعها
من همسات
قالت…. من أين …… ما أسمك……. كيف أتيت
أجبتها بلغة النظر ولم أجيب
تبسمت وقالت هل أنت شاعر
قلت بسرعه نعم
قالت قليل من يدرك خوف الشعراء
وقليل من يستحق إعتنائهم
قلت لا شعرنا ……. لغة خاصه
يكفي أن تفهميها أنتي
قالت ويلي وويل قلبي وويل شفاهي من حريق همساتك
رسمت حينها الف لوحة ولوحه
وتسارعت الي هيامي الكلمات
الف بيت وبيت وقصيدة وقصيده
أتسعت رقعت سعادتي
وضاقت مساحت صمتي
قلت……. الي أين تذهبين
قالت الي منزلي وبيتي وغرفتي الورديه
قلت حان وقت رحيلي هل من سؤال
أجابت برقه ……..؟؟؟؟؟؟ماذا
هل لي أن أراكي ثانية …… قالت نعم
أنتظر قطرات المطر القادمه
ومضت!!!!!!!
كانت آخر قطرات العام
!!!!!!!! …….. !!!!!!!!!
يتبع
^^^^^^^^