مثل عصافير العباسية
تنتظر الصبح
مثل شواطيء دجلة في الثرثار
تتوق لأقدام محبيها
مثل وداع قسري
يجتث عروق الألفة
انتظر الموعد
تأخذني فيه الى دنيا حالمة
ليس يلامسها غير الحب
ونكون كلينا نشوانين
لحد السكر
أهيم برقة نجواك
كهيام الياسمين الضمآن ببرد الماء
وتهيم بفتنة عيني
كطفل يأوي في أحضان الأم
تأخذني للمدن المسكونة باللهفة
نحو صفاء الأرواح
وتفانيها في العشق الأزلي
لكل نقاء
أقول لك امنحني بعض حنان
فتداهمني أمواج بهائك
أشعر انك تهمس في أذني
قولي ماذا تتمنين
أقول بقائي بين ذراعيك
تحدثني لغة أشهى من طرب
النرجس في بعقوبة
حين يهيم بماء وضياء
يقول بأن جميع المدن اختطت
للعشق قلاعا آنية
وهوانا مدن تبتكر العشق
كعشق الغراف
لآرض البسطاء
يعطيك العاافيه
دمت بخير