تخطى إلى المحتوى

أهمية الصداقة للطفل 2024


أهمية الصداقة للطفل

ما أجمل الصداقة في حياة كل إنسان فالصداقة علاقة إنسانيه نبيلة و نقيه بناءه و ثرية بالمشاعر الرقيقة و المحبة الخالصة و كلما مرت الأيام و السنين علي علاقة الصداقة كلما زادت عمقا و آصاله وقوه.

لذلك فان امتن و اقوي الصداقات هي التي تنمو أيام الطفولةفالصداقة في السنوات الأولي من العمر تحكمها البراءة في التعامل التلقائي و الميل الطبيعي لأنها تقوم بسبب الاشتراك في لعبه أو الإحساس بالحرية في التعبير و التعامل أو بسبب القرابة أو الصداقه بين الأسرتين

وغالبا ما تدوم و تقوي تلك الصداقة التي تقوم خلال السنوات الأولي من العمر و تصبح هي الصداقات الحقيقية التي يكبر بها الشخص لذلك فمن المهم أن يحرص الآباء علي أن يتيحوا الفرصة لكي يعقد أبناءهم الصداقات الجميلة مع الأصدقاء

رأى علماء النفس :

تساعد الصداقة الطفل علي النمو النفسي و الحركي و الاجتماعي ، كما أنها تعمل علي تنميه شخصيته فالصداقة تبعد الطفل عن العزلة فالعزلة خطيرة لأنها تحول الطفل إلي شخصيه ضعيفة هشة معرضه للاصابه بأمراض الفصام التي هي نتيجة للخوف و عدم الثقة بالنفس و أيضا تتغلب الصداقة علي الخجل و الجبن و الخوف الاجتماعي وزيادة علي ذلك

فهي تساعد الطفل علي التغلب علي مشاكل الكلام أما الملاحظ أيضا أنها تفرغ الشحنات الزائدة عند الطفل من الطاقة وذلك عند القيام باللعب و ممارسه الهوايات و بالتالي فإنها تخفف من العنف و الرغبة في التدمير مما يساعد الطفل علي التركيز في الأمور المهمة الاخري مثل مذاكره الدروس .فبكل المقاييس تعمل الصداقة علي إعفاء الطفل من الكثير من المتاعب و الأمراض النفسية وخصوصا أنها تكبر مع الطفل إلي أن تصبح عقده يحتاج إلي سنوات طويلة لكي تعالج.

رأي علماء التربية :

لان علاقات الصداقة اختياريه فهي مبنية علي الثقة و التسامح و المشاركة في الأسرار و الاهتمام المتبادل و الصداقة تعلم الطفل معني التعاون و العمل الجماعي و في نفس الوقت تنمي روح المنافسة الايجابية و تشجع علي التقدم و التحسن كما أن للصداقة دورا محوريا في حياه الطفل فهي تقوي شخصيته و تساعده علي تطوير المقاييس الأخلاقية لديه مثل معاني المساواة و العدل و التعاون و المشاركة .

أيضا تعلمه صداقه الأسلوب الأمثل و يجد الطفل في الصديق شخصا قريبا إلي نفسه يمكنه أن يلعب معه و يتحاور معه علي مستوي واحد بالآضافه إلي أن الصداقة تحرر الطفل من الأنانية و تعلمه التسامح و المصالحة مع الأخريين

دور الوالدين:

من المهم أن يشجع الوالدين الطفل علي عقد صداقات مع من حولهم من الأقارب و المعارف و الأصدقاء وذلك حتي يكونوا مطمئنين علي نوعيه تلك الصداقات فتقارب السن بين الأطفال مهم بحيث لا يتعدي فارق العمر عن السنتين و إلا تعرضت الصداقة الجديدة لجوانب سلبيه إذ أن سيطرة الكبير علي الصغير تجعل من الصغير شخصيه تبعية تعاني من بعض السلبيات ومن المهم تشجيع الطفل علي الاشتراك في الأنشطة الجماعية.

اصطحاب الطفل إلي النوادي و الحدائق العامة.

الاهتمام بالتعرف علي صديق الابن و علي والديه .

إذا لاحظ الوالدين أي جوانب سلبيه لهذه الصداقة فيجب مصارحة الطفل و التفاهم و أقناعه.

يجب عليهم مراقبه خط سير علاقة الصداقة مع ترك الحرية للطفل لكي يختار صديقه و لابد من الاطمئنان علي حسن اختيار الطفل للصديق.

منقووول للفائدة

مع تمنياتي الاقلبية بالفائدة للجميع

تقبلوا فائق تقديري و احترامي

يعطيك العافية

موضوع ممتاز

مشكور

مع تحياتي

يعطيك العافية
بعد انا اشوف الصداقة مع امها او ابوه احسن
والصداقة بين البنت وامها او بين الولد وابوه تحل كثير من المشاكل

يسلموووو

موضوع جدا مفيد .,’

فعلا الصداقة مهمه للطفل …

نلاحظ أن الطفل اذا لم يصادق أطفال في قبل عمر 4أو3 سنوات فهو لن ينجح بصداقات المدرسه اذا دخل بها .. وممكن هنا أن يكون لديه حساسيه بالمدرسه أو الطلاب بسبب عدم تعوده على أصدقاء من قبل ولا يعرف الا أبويه وأخوته .,’

هنا نقول لا بد من الصداقه في وقت مبكر حتى يتعود الطفل وأيضا تكون تقته بنفسه قويه .,’

أخوي الرميلي يعطيك العافيه عالموضوع المهم لدى الأبوين …

الجيريا

معلومات مهمه لكل ام
فقد تغيب عن الكثيرات

موضوع مميز يستحق التقدير

تحياتي

بآلفعل مآفي شي احلى من ( الصدآقة )

وبصراحة الدنيآ بدوون صدآقة مآلهآ طعم ..

شكرآ ..

صراحه موضوع اعجبني

مشكوره

الابداع ليس بغريب عليك
لا املك سوى ان ارفع لك القبعة ع الطريقة المكسيكية
شكرا واحتراما لك على حسن اختيارك للمواضيع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.