——————————————————————————–
(1)
أنتعل حذاء المساء..
لأطفئ جمر نفس باتت تشتعل بالغضب..
على ذاك الطين المستدير..
القابع في حجر السماء..
المطلي بفضة الأحزان..
واسحقه بحبور جنوني..
وأرسم ببقاياه لوحة ناقصة..
لزمجرة ريح لم تصل بعد..
وإن بدا صريرها يسمع…
خلف أطلال زمان ولى…
كانت طرقاته ملئ بالتربة ..
وأطفاله لاهين باللعبة..
سيقان كشفتها أثواب مرفوعة…
تجري على ذاك الساقي بعذوبة..
قطراته تتطاير يمنة ويسرة..
وتسقط على طين بني منه الشموخ..
صامد رغم العتم..
كبقايا تلك القرية..
حيث أن الطرقات منها بدت وانتهت..
رغم مرارة الألم بقيت تنتشي بالفرح..
في حالة احتضار صامت..
آه آه
من الأشواق..
(2)
واعجبي منك سحقتك..
وعدت من جديد..
تريد رسم شفاهي بابتسامة..
ليتني مثلك بشجاعة أقابل إساءة بإحسان..
رغبت تحطيمك..
وأبيت إلا إسعادي..
اطمئن فالفرح بداخلي لم تخنقه يد الآلام..
صامد كأنت..
كل مافي الأمر..
أنك أشعلت الحنين بالعليلة..
وقد علت من جور العصرية والرذيلة..
وحنت لماضي القرية العفيفة..
(3)
أعلمت لما أريد سحقك..
لأنك المتبقي الوحيد ذكرى لي…
حتى أطلالها لم تقوى على الثبات..
فلست أريد ذكرى ناقصة..
ان كانت هذه سطورك أنت
فهنيئا لنا بقلمك الساحر
وان كانت لغيرك فهنيئا لنا
بنقلك
كوني بخير
أختاه الغالية عاشقة نينوى..
أبدعت نثرا وهمسا دافئا..
وأتقنت للفكرة اختيارا..
أصغت الكلمات بعفوية..
حقا >>>> سلمت يمناك
تقبلي مروري ومداخلتي ..
مع خالص تحيتي ..
مساء الورد…
العذوبة نفسها أنتي ..!!
أتيت لأمنحكي وردة بيضاء …!!
ناصعة كقلبكي، وصفاه .!!.
فالحرف عاجزا لإضافة كلمة لنبضكي ..!!
ما اعتدناه في عذب الكلام يحملون لنا الحروف المنمقه ..!!
فدعيني أكسر القاعدة وأصافحكي بورود بيضاء ..!!
كنقائك ، وبهائك ..!!
تقبلي مني وردة المساء