تخطى إلى المحتوى

اعماق الليل وهدوءه 2024

في اعماق الليل وهدوئه..
ارتعش لذكراك..
فأنظر من نافذة احزاني..
الى وشاحك الملتف حول جذع شجرة يابسة..
ملوث بأتربة السنين الغابرة …
لمست الباب فتحته ..
تقدمت ..
فتعثرت بثيابي ..
وسقطت فبكيت!
لأجد رمادا لا لون له و اجد فتاتا لا طعم له..
فأين انت ايتها الحبيبة؟
ومتى القاك؟
هل عندما أنهي حياة ماتت لفراقك…
وأدفن فؤادا باقيا لذكراك..
وأعمض عينا باكية لحنانك؟
ولكن عند رحيلي من يرمي ورود الموسم لك..
ومن يلقي بقصيدة رثاء رحيلك؟
سقطت ورقة على راسي..
لتوقظني من حلمي..
نظرات لأجد أوراق الخريف تدمع وتستغيث فروعهاا بالبقاء..
فتأبي الرياح الإ أن تسقطها ليعلق بعض منها بوشاحك الدائم فترة من الزمن ..
ثم لا تلبث ساقطة الى رفاتها…
كم من خريف مضى ؟؟
وارى مذبحة الاوراق تحدثها الرياح فوق ذكراك…
كم صيف مضى؟؟
والعرق يتساقط من جبيني ويمتزج بدموعي فتبلل انتظاري..
كم شتاء مضى ؟؟
وأزيل حبات الثلج التى تكسو منطقتك..

سلمت تلك الانامل التي تمتعنا واتأخدنا إلى حيث لا ندري ففي كل يوم تبحر بنا هذه الكلمات والخواطر إلى مدينة من عالم الخيال عالم الجمال عالم الطبيعه عالم نسيان الالم والحزن……..
فسلمت أيها الامير المبدع ولا تحرمنا من هذا العطاء الرائع ……………
الحنونه………

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.