تخطى إلى المحتوى

اغض الطرف عن شوف العذارا 2024

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا شعر رائع إقرو :

اغض الطرف عن شوف العذارا —- ولاهو حقد او كثر احتقارا
اغض الطرف خوف من إلاهي —- وهو من يعرف أسرار البحارا
ولو بعض العرب يستاهل اني —- اشوفه قدم هالعالم جهارا
تجي والوجه كاشف والمصيبه —- كحل عينين و بالشفه حمارا
وصدر تبرزه يا ناس كنها —- تقول انظر هنا مابه ستارا
وتلبس هالعباه وكل ابوها —- رسوم قلوب واحروف وشعارا
تخصرها مشان الجسم يبرز —- ويظهر للملا ما هو يوارا
وتلبس كعبها منشان يصبح —- هاذاك الردف يمشي بأنحدارا
وفي المشيه أيا كثر التمايل —- ويا كثر التلفت في المسارا
وإلى منها رأت بالعين منهو —- يطالعها بعينه انبهارا
ترد النظره بعين قويه —- تقدم له من النظره بهارا
تقرب منه في يدها بلوتث —- وهي ما تدري انه اكبر دمارا
وهو ياهل المعاني مثل صقر —- ايدور للعشى يبغي الحبارا
لا والله ماهو بصقر ويخسى —- قطوابتر وهي ياناس فارا
يناوشها وهي اغصب واطيعك —- تذوب وهي مبداها انصهارا
يناوشها دقايق لين تصبح —- فريسه له واطماعه صغارا
اهو مايدري بقول قديم —- ومن يزني زني لو بالجدارا
ياغافل انتبه هاذي كبائر —- وراك النار موقدها الحجارا
اعوذ بربي المعبود منهم —- وبنت الليل عقدتها النهارا
ولا اقصد في كلامي كل بنت —- تصون النفس ما ترخي الخمارا
تحفظ من الكتاب اجزاء وايضا —- رياض الصالحين إلها مزارا
هذيك اللي تمناها شبابي —- عروس له وهي عز وقارا
كحيله ما تعرف السوق إلا —- بعفه والستر فيها إشارا
ولا تطلع كذا من دون محرم —- وتستأذن مهي تبدي قرارا
تعرف من الأصول اشياء عده —- وحره تعرف انها من حرارا
صحيح ان الأصابع ما تساوا —- ويمنى الرجل ماهي كاليسارا
وصحيح ان البغل يمشي على اربع —- ولكن ما يساوا بالمهارا
انا ما اقولها وانا اتشمت —- لا والله جات من راسي نعارا
على الأسلام واللي شفت انا به —- من التغيير تحت اسم الحضارا
كأن الكون بأسره لي يقولو —- ياعمري ارتاح لا تحدث غباراا
ختام القاف يالله انك تستر —- علينا من مسمى
إنتها
والسلام عليكم
تقبلو تحياتي الباهلي

قصدة جميله
طبتي و طاب منقولك
وربي يعطيك العافيه
عزيزتي
مسموح لك تنزلين مشاركتين بس باليوم مو اكثر
دمت بخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.