تخطى إلى المحتوى

الأخطار الصحية وراء الطلاق؟؟؟؟؟؟؟؟ 2024

الأخطار الصحية وراء الطلاق

كشفت أحدث الدراسات الطبية أن المطلقين عرضة للعديد ممن المخاطر الصحية، يسببها تلاشي الرومانسية والحب من العلاقة الزوجية. والسؤال المطروح؛ إذا كان الرابط بين الزوجين هو الأولاد فقط، فهل عليهما أن يطويا هذا الزواج.. أم يحاربا من أجل إنجاحه والتفكير في المستقبل معا؟
نشرت دراسة بجامعة شيكاغو، قامت بها أخصائية في علم الاجتماع (لندا وايت)، في جريدة الصحة والسلوك الاجتماعي وأعلنت من خلالها: أن الطلاق قرار ضار بالصحة حقا، حيث وجدت من خلال الدراسة التي قامت بها، أن الأشخاص الذين يواجهون مشكلات في زواجهم تؤدي إلى الطلاق أو الترمل، هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والسكر والسرطان، بنسبة تزيد 20% عن المتزوجين المستقرين.
كما يواجهون قيودا في القابلية للحركة، بنسبة تزيد عن 23%، وهذا يعني أنهم، أكثر عرضة لمواجهة صعوبات في صعود السلالم، أو التجوال في الطرقات، عند تقدم العمر بهم، مما يؤكد ظهور مشكلات متكررة لهم في المستقبل، كما تدل الدراسة أنهم لن يكونوا في نفس الحالة الجسمانية أو العقلية، التي يكون عليها الأشخاص الذين لم يمروا بتجربة الزواج من قبل.
كما قامت الباحثة (وايت) بعمل مقارنة بين أشخاص متزوجين وآخرين غير متزوجين في نقطة ما بمرور الوقت بينهم، وأوضحت بشكل عام أن الزواج ينتج عنه مميزات اقتصادية وعاطفية لصالح الزوجين.
وهناك أبحاث أخرى في هذا المجال أوضحت، أن الناس عموما، تصل إلى مرحلة سن الرشد، ولديهم مخزون أساسي من الصحة، يعتمد على الجينات الشخصية والخبرة، وأن نجاح أو فشل العلاقة الزوجية، يؤثر على هذا المخزون بالإيجاب أو السلب.
الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق
ـ إن الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية، هم أكثر عرضة للطلاق من غيرهم، وذلك لأن التعامل مع أشخاص لديهم فقر صحي، يكونون أقل جاذبية وأكثر صعوبة.
ـ قلة الخبرة بشؤون الزواج.
ـ الظروف المادية السيئة التي تؤدي إلى سوء الأحوال الصحية والنفسية، ثم إلى الطلاق.
ـ إدمان أحد الطرفين للمخدرات أو الكحوليات.
ـ انخفاض مستوى التعليم.
ـ نقص التوعية الدينية بالعلاقة المثالية بين الزوجين، وواجب كل طرف نحو الآخر.
ـ سيطرة المادة على كل نواحي الحياة، مما يصيبها بالملل والفتور.
على كل زوج وزوجة أن يتكاتفا لإنجاح زواجهما، بكافة الطرق، وأن تكون مبادرة الإصلاح نابعة من داخلهم، وعن اقتناع بأن أبغض الحلال عند الله الطلاق، وأن الطلاق يؤثر على الحالة الصحية والنفسية للطرفين وعلى المجتمع ككل.

منقول

أختي الكريمة
هذه الدراسات الأجنبية لم تأت بشيء جديد
فديننا الحنيف كما نعلم جعل الطلاق أبغض الحلال الى رب العزة …ولو لم تكن له أضرار ليس على الصحة وحسب
بل نفسية واجتماعية وأخلاقية …لما كان ابغض الحلال
وماكان الزواج غريزة طبيعية لدى الإنسان تنطوي على الكثير من الفوائد والآثار الهامة
التي تساعد على الأستقرار النفسي والجسدي والأجتماعي
وتساهم في حفظ المجتمعات من الفساد والإنحلال الأخلاقي
قال تعالى

{ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون }
وجعله حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم من سنته الشريفة كما ورد في الحديث :
عن أنس رضي الله عنه – قال : جاء ثلاثة رهط إلى أزواج النبي – صلى الله عليه وسلم – يسألون عن عبادة النبي – صلى الله عليه وسلم – فلما أخبروا بها كأنهم تقالوها ; فقالوا : أين نحن من النبي – صلى الله عليه وسلم – وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ؟ ! .
فقال أحدهم : أما أنا فأصلي الليل أبدا . وقال الآخر : أنا أصوم النهار أبدا ، ولا أفطر . وقال الآخر : أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا ، فجاء النبي – صلى الله عليه وسلم – إليهم فقال : " أنتم الذين قلتم كذا وكذا ؟ ! أما والله إني لأخشاكم لله ، وأتقاكم له ، لكني أصوم وأفطر ، وأصلي وأرقد ، وأتزوج النساء ، فمن رغب عن سنتي فليس مني " متفق عليه .

فلو عادو الى ديننا الحنيف لوجدوا حكمة الله في تشريع الزواج للبشر
نقل جميل أختي
تحيتي لك
يعطيكي العافيه شيشي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.