مما نلحظه هذه الأيام منتشرا بين أوساط الفتيات ظاهرة
!!! الإعجاب !!!
فلماذا الفتاة تعجب بفتاة أخرى ؟؟!!
هل لجملها!!
أو
لأخلاقها!!
أو
لطبعها وخفة ظلها!!
أو
.
.
.
لماذا؟؟!!
.
.
يبدأ الإعجاب بالاستظراف وبمتابعتعا بنظرات حياء
وبعد أن تتعرف عليها تصبح هذه الفتاة هي شغلها الشاغل
أين ذهبت وأين راحت
من تكلم ولماذا تكلمها هل بينها وبين من تكلمها صلة قرابة أو معرفة سابقة!!
أو هي الأخرى معجبة بها!!!
!!
!!
ياااااحستاه إذا ضاعت من يدي بعد أن تعرفت عليها
وتبدأ الاستخبارات من هذه وما بينهما؟!!
.
.
.
وتبدأ الغيرة القاتلة
تغار عليها حتى من أقرب المقربين لها
ويتحول هذا الإعجاب
إلى
عشق وهيام!!
ولو كان الأمر بيدها لأخذت تمشي وتخبر من حولها بأنها معجبة بهذه الفتاة!!
حتى لايحاول أحد ولو مجرد محاولة أن ينظر لها
والسؤال هنا
لماذا كل هذا الإعجباب
أوليست فتاة مثلها؟؟!!
.
.
.
أنا لاأرمي كل اللوم على المعجبة فقط
بل الحق يلحق المعجب بها
فلماذا تقف تتفرج على جنون المعجة
هل يسرها ماتفعله ؟!!
أو وجدت مايرضي غرورها كأنثى ؟!!
لماذا لم تحول الموضوع إلى
صداقة!!
وترحم "جاريتها" من عذاب ((الحب غير مشروع))
وأسمحوا لي أن سميتها جارية لأنها ولو طلبت (لبن العصفور) أتت به مسرعة وبكل رضى وسرور
حتى بلغ بها الأمر صرف جزء كبير من مصروفها الشهري في هدايا تقدمها [لحبيبتها] بمناسبة وبدون مناسبة
وإحراجها مع أهلها بطلب المزيد من النقود والذهاب إلى محلات الهدايا والعطور..
.
.
.
دار حديث بيني وبين إحدى المعجبات أردت به النصح لما رأفت لحالها فليس لديها سيرة غير التحدث عن حبيبتها أو عشيقتها -كما تسميها في أغلب الأحيان وعلنا من دون حياء-!!
كرستالا: (ش) أسألك سؤال وتجاوبيني بكل صراحه؟؟
(ش) : تفضلي !!
كرستالا: إيش اللي عاجبك في فلانة؟؟!!!!وجاوبي بكل شفافية؟؟
(ش) : يووووووه جيتي على الجرح تصدقين إني إشتقت لها اللحين!!
أبدأ عادي أول ماشفتها أعجبني فيها شكلها
البنت مثل ماتشوفين مررررررره "مودرن"
وبعد ما تابعتها كل صباح وكنت أراقب كل يوم وش راح تبدع من ملابس جذبني لها إبتسابتها وهي تسلم على صحباتها كانت خياااااااااال يعجز عنه الوصف
وبعد التحري عنها وعن أسمها وبأي مرحلة تدرس قلت بس مايبيله حكي أروح وأحاول أحتك فيها
كريستالا: وبعدين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
(ش) : رحت وسألتها سؤال ماله داعي وجاوبت علي بكل حياء وأنا كأني مخدره قدامها وما أستوعبت إلا لما وصلت لصحباتي وكان شكلي مره يضحك
وألحين ياكرستالا ماأقدر أتصور نفسي من دونها وصرت أكره الإجازات إلي تبعدني عنها
هي هواي إلي أتنفسه وروحي وحياتي ودنيتي وأغار عليها من النسمه الطايره!!
وإذا غابت إسودت الدنيا بوجهي
وأكره الأوقات عندي وقت نهاية الدوام !!
صارت شغلي الشاغل وين مارحت ووين ماجيت ملازمه كل تفكيري
خلاااااااااااااااااااااص
ملكت قلبي وعقلي وتفكيري
وصارت هي أجمل أحلامي
ولا إبغى أحد يصحيني منها !!!
.
.
.
هنا وقف صامته وعلامات الذهول بدت على وجهي !!!!
نصحتها ولم تسمع النصح!
ياخساره أهكذا الإعجاب يفعل بالإنسان!!!
.
.
.
.
.كنت أريد أن أعرف ردت فعل المعجبات بهن من تصرف من أعجبن بهن
فطرحت الموضوع على قريباتي وكن قد تجمعن عندي
بنات هل مريتوا بفترة إعجاب أو أحد أعجب بك؟؟
قالت إحدى قريباتي: يوووووووووووووووه (تنذكر وماتنعاد)
كريستالا: عسى ماشر (أ) وش السالفه؟؟!
(أ): أبدا وأنا بثالثه متوسط أعجبت فيني وحده بثاني متوسط والصدق يقال كانت في قمة الذوق وكنت بعيونها ملاك
وكنت ماأسمع منها إلا المدح
و نعم حبيبتي
آآآآآمري ياقلبي
نور عيني إنت
حبي
……إلخ
وبصراحه في البدايه [حلو أحد يحبك ويهتم فيك ]
بس تبون الصدق مع الوقت
إستسخفت الموضوع كله وقلت كأني بنت وهي ولد!!!
بديت شوي شوي أطنشها وكانت مره تزعل وكنت أعتذر بأني مشغوله أو عندنا ضيوف أو عندي بحوث أو إختبارات إلى أن إنتقلت إلى الثانويه وبعد كذا ماصرت أرد على مكالماتها وشكلها الحين ولله الحمد نستني.
.
.
.
.
أرأيتم أعزائي
لا يصح إلا الصحيح
.
.
فما الفائدة المرجوة من
الإعجاب!!!
.
.
.
أختكم
~كرستالا ~
أختي الغالية صفة الاعجاب كانت بين جنسين مختلفين او من نفس الجنس
لها علاقة وطيدة بالاحساس الداخلي والباطني للفرد
فصفة الاعجاب كصفة ذاتية يتمحور اساسها في الشعور بجمال شيء
كان جمال المظهر او التصرفات أو الاخلاق او اي جمال روحي او ظاهري
فلا يحق لي أو للآخر في التحكم في هذا الشعور لأنه شعور محبة ربانية
واعملي خطين تحت محبة يعني مودة الاهية لا اقصد بها حبا عا طفيا او شيئا من هذا القبيل
فبعض البشر ننجذب لهم دون أن نفهم لم هذه الكاريزما التي تمغنطنا لهم
وأناس لا تتوقف الكلاب عن النباح الا ان ابتعدوا عنها
انها صفة كارايزما في جلب الانظار واحساس عميق لدى المتلقي والمعجب بالآخر
ودون الاعجاب لكان كل من حولنا منبوذون وكنا نحن ايضا في صفة منفور ين منهم
أساس العلاقات بين البشر هو تجاذب واعجاب لا يكون هذا الا بفكر خصب وبشعور لامفهوم في الانجداب نحو الآخر
لكن الاهم في كل هاته السلسلة ان يتم الاعجاب في المكان وللشخص المحدد دون أن يتعدى الخطوط الحمراء في قيمته ونسبته المعقولة والتي هي كلمة مودة ومحبة لله في الله
تقبلي مروري المتواضع اختي امام شموخ موضوعك الرائع
وأتمنى أن لايخرج مفهوم الإعجاب عن إطار ماطرحتيه وما هو وجب أن يعرف به من أنه
(محبة إلهية)
فكثير من هم في سن المراهقة من ينجرف وراء الإعجاب حتى يؤدي به إلى أمور غير سوية
شكرا على مرورك
لاحرمنا الله من حوارتكم الهادفة..
لاتحرمينا جديدك وتقبلي مروري ياغاليه
ولك مني ألف تحية..