تحطمت تلك الحروف عند صخور شواطيء السراب …
و إنطفأت ألسنة لهيب الشوق لمعانقة ماوراء الظلال …
لم يعد للإنتظار مذاق ولا مرارة فقد ألوانة و أنتحل قناع البرود تلك الأرجاء
نعم مازال الإنتظار قائم …. بجانب سهوتي و تحت لوائح الإغفال …
إرتحلت طيور الشوق من قلبي … ودكت السكون حصون الثوران ..
سكن الهدوء أرض الحماسة … وغلف الجمود أرجاء صدري …
تفلتت الكلمات بتهور… لأشاهد إنتحار الحروف على مسرح لساني …
وأنا واقفة واجمة شاخصة الأنظار كمشاهد ليس بيده حيلة سوى المتابعة …
أغترف من نفسي لنفسي عزاءا … يهدء من جذوة الأحداث …
أهذه نهاية سلسلة لاتنتهي من الليالي والأيام …
أهذه بدآية تكشف عن ستار الحرمان …
أم هذا هو آخر طريق الإنتظار …
تحت وطئة لهيب الصبر وشدتة كان للإنتظار فائدة
وهي أنه لافائدة من إنتظار السراب …
~ Zhrt altulp ~
من احاسيس ومشاعر رائعه
لا تحرمنا من ابداعاتك
كلمات جميلة
صورة رسمت لتحاكي العقول
رائع ماقراته هنا
سلمت يمناك
ودي
يا سلام على روعة حروفك
يستاهل كل وسام على ه الروعه
الله يعطيك ألف عآفيه على ه الموضوع
شآكر لك روعة سطورك النيره
كل الشكر والتقدير
دمتم . . . ب ح فظ الله
دمتم بحب ورضى