زاد عن حده الوجد والقلب ذاب
في لهيب العذاب
والذي مهجتي في يده
ضللتني الدروب إلى موعده
ربما نلتقي في غدي أو غده
لا النهار النهار
ولا الليلة البارحه
فلتكن هذه الصورة الواضحه
إننا راحلان بلا رجعة..
خارجان من اللعبة المتعبه
واحتمالاتها المرعبه
حسبي الله ماذا أقول؟…
ثاب قلب الغويات وجدا إلى شوقه
وعلى رسلها
أحرقته الحياة
وعلى رسله
جاب أرجاءها
موغلا في الجهات
حاملا شوقه في مدى عشقه
حسبي الله ..كل الفصول
غادرت طقس رزنامتي
حسبي الله ماذا أقول …
والحقول
لم تجد في سنابلها قامتي
إنها لعبة متعبه
لاحتمالاتها المرعبه
ألف باب
شرعتها الحياة على رحبها
نحوى مهوى الشهاب
نحوى مهوى الشهاب
……………….)
التوقيع :