تخطى إلى المحتوى

البارحة يوم الخلايق نياما بيحت من كثر البكا كل مكنون 2024

البارحة يوم الخلايق نياما بيحت من كثر البكا كل مكنون / غناها راشد الماجد

حسب ما سمعت أن هذه القصيده حدثت في البادية
وكتبت عندما اقدم زوج بقتل زوجته بالبارود بالخطأ

كان يحسبها احد اللصوص لانها خرجت في منتصف الليل لغرض ما لا أتذكره

أختلف في هذه القصيدة بين نسبتها إلى نمر بن عدوان وهو اهر لدى العامة ، وبين محمد بن مسلم شاعر الأحساء وهو ما ورد لدى بعض الكتاب المهمين كعبدالله الحاتم وابن يحيى ن وقد بحث الزميل بدر الحمد في كتابه " قالت الصحراء " في هذا الموضوع ورجح نسبها إلى ابن مسلم بدلالات قوية تتسم بالمنطقية ، وأيا كان صاحب هذه القصيدة فإنها مرثية حزينة تتناقلها الأجيال وتنفطر لها أفئدة سامعيها :

البارحة يوم الخلايق نياما بيحت من كثر البكا كل مكنون

قمت اتوجد وانثر الماء على ما من موق عين دمعها كان مخزون

ولى ونة من سمعها مايناما كني صويب بين الأضلاع مطعون

وإلا كما ونت كسير السلاما خلوه ربعة للمعادين مديون

في ساعة قل الرجا والمحاما في ما يطالع يومهم عنه يقفون

وإلا كما ونت راعبية حماما غاد ذكرها والقوانيص يرمون

تسمع لها بين الجرايد حطاما من نوحها تدعي المواليف يبكون

وإلا خلوج سايبة للهياما على حوار ضايع في ضحى الكون

وإلا حوار نشقوله شماما وهي تطالع يوم جروه بعيون

يردون مثله والظوامي سياما ترزموا معها وقامو يحنون

وإلا رضيع جرعوه الفطاما توفت امه قبل اربعينه يتمون

عليك يا شارب لكاس الحماما صرف بتقدير من الله مأذون

جاه القضاء من بعد شهر الصياما صافي الجبين بثاني العيد مدفون

كسوه من بيض الخرق ثوب خاما وقاموا عليه من الترايب يهلون

راحوا بها حروة صلاة الاماما عند الدفن قاموا لها الله يدعون

برضاه والجنة وحسن الختام ودموع عيني فوق خدي يهلون

حطوه في قبر غطاه الهداما في مهمة من عرب الامات مسكون

يا حفرة يسقي ثراك الغماما مزن من الرحمة عليها يصبون

جعل البخري والنفل والخزاما ينبت على قبر به العذب مدفون

مرحوم يالي ما مشي بالملاما جيران بيته راح ما منه يشكون

يا وسع عذري وأن هجرت المناما ورافقت من عقب العقل كل مجنون

أخذت أنا وياه سبعة اعواما مع مثلهن في كيف مالها لون

والله كنة يا عرب صرف عاما يا عونة الله صرف الأيام وشلون

وأكبر اهمومي من بزور يتاما وإن شفتهم قدام وجهي يصيحون

وأن قلت لا تبكون قالوا علاما نبكي ويبكي مثلنا كل محزون

لاقلت وش تبكون ؟ قالو يتاما قلت اليتيم اياي وانتم تسجون

قمت اتشكا عند ربع اعداماما وجوني على فرقا خليلي يعزون

قالوا تجوز وانس لامه بلاما ترى العذارى عن بعضهم يسلون

قلت إنها لي وفقت بالولاما ولو حمعتم نصفهن ما يسدون

ما ظنتي تلقون مثله حراما ايضا ولا فيهن على السر مامون

وأخاف أنا من عاديات الذماما اللي على ضيم الدهر ما يتاقون

أوخبلة ما عقلها بالتماما تضحك وهي تلذغ على الكبد بالهون

توذي عيالي بالنهر والكلاما وانا تجر عني من المر بصحون

والله لولا هالصغار اليتاما وخايف عليهم من الدجه يضيعون

لقول كل البيض عقبة حراما واصبر كما يصبر على الحبس مسجون

عليه مني كل يوم سلاما عدة حجيج البيت واللي يطوفون

وصلوا على سيد جميع الاناما على النبي يللى حضرتوا تصلون

منقووول
مشكوووور أخوي رحال ..

بصراحه قصيده تجنن وانا ادور الاغنيه من فتره ..

تقديري لك ..

وأكبر اهمومي من بزور يتاما وإن شفتهم قدام وجهي يصيحون

وأن قلت لا تبكون قالوا علاما نبكي ويبكي مثلنا كل محزون

لاقلت وش تبكون ؟ قالو يتاما قلت اليتيم اياي وانتم تسجون

والله رووووعه

يسلمك ربي ياالغلا

والله كلام محزن وبنفس الوقت جذاب
والله المفروض هالموضوع يثبت
رووووووووووووووووووووووووووووووووووعه الابيات

تسلم عالنقل الحلو

تحياتي وخالص تقديري لك

مشكووور آخوي على القصيده

قصيده بقصتها محزنه

هي قصه الشاعر نمر بن العدوان

و للقصه مسلسل رآح يطرح في رمضآن إن شآء الله

للمسلسل 30 حلقه

….

آلي لفت آنتبآهي و خلآني آبحث عن هذي القصيده سمعت رآشد و هو يغنيهآ

.. رآشد آلماجد ..

يوم بحثت طلع المسلسل الي مغني البدآيه حقته رآشد المآجد و مغني 14 مقطع في نص المسلسل ..

و كل آلقصآيد آلي غنآهآ للشآعر نمر بن العدوان

….

تسلم آخوي رحآل على هذآ النقل الجميل

آخوي عندي القصيده بشكل مرتب برسلهآ لك خآص آذآ كنت تبي تعدلهآ هنآ

تحيآتي

قصيدة رائعه
ونقل مميز تقبال مروري
تبغ الصدق ى
القصيدة تجنن
كلك ذوق يا قلبي
تسلم اناملك على هالنقل الاكثر من الرائع
تحياتي
يعطيك العافيه رحال
وللقصيده قصه قديمه وهي طبعا لنمر بن عداون

كان لنمر بن عدوان فرس أصيلة وكان يعزها ويحبها اكثر من خياله، وهو متزوج من احد العوايل الطيبة، وزوجته من جمالها ودلالها واخلاقها تضرب فيها الأمثال، وكان يحبها حبا لا يوصف…

في يوم من الأيام جاتهم امطار غزيرة ورياح قوية بالتحديد في ثاني ايام عيد الفطر ، وفي الليل وهم نايمين سمعت " الحرمه" صهيل الفرس، وقامت ترفس وتضرب من الخوف من البرق والرعد، فاطلعت لتمسك الفرس وتدخلها داخل البيت، في تلك الاثناء كان شاعرنا نائما، وفجأه صحى من النوم ونظر الى الخارج يريد ان يطمأن على الفرس، فرأى احدهم يرتدي البشت وحاطه على راسه، وممسك بلجام الفرس ويقودها للخارج، فأخذ الرمح وخرج للرجل وصوب الرمح على صدره ورماه فدخل الرمح من صدره وخرج من ظهره، فاقترب الشاعر ليرى من هذا الذي يتجرأ ويسرق فرسه، وكشف عن وجه اللص واكتشف انها زوجته فأدرك انها كانت تريد ان تدخل الفرس لأنها خايفه…

والله ان هالكلام يجنن

وانا عرفت ان هذي القصة صارت بالاردن بالبادية

قصيدة رائعة ..
مشكور على المعلومة والإختيار الرائع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.