احببت قبل أن اراه واكثر مااحببت فيه صوته ذاك الصوت الذي كنت اتمنى رؤية صاحبه …ولكن كان يمنعني الحياء
وفي احدى المرات كنت فيها على مقاعد الامتحانات … وكان هو يسر بكل زهو واتزان …وقتها لم أجرء
أن ارفع عيني لأراه …ولكني تذكرت سؤال
وقلت سيدي ….ولم ارفع بصري لأنظر الى فوق وجاء هو ولكن …………..لقد ضاع مني السؤال
حاولت أن ابحث في داخلي عن أي سؤال ……………….وبدون أي فائدة ….لقد ضاع الكلام
وهكذا اصبح موقفي اغرب من الخيال……….
وحتى اداري ارتباكي …اشرت على شيء لم أنتبه له وقلت هذا سيدي
ولكنه ايضا كان قد أصابه الارتباك …ولكني لم انتبه الىيه…
ووقتها شعرت أن بيننا يوجد رابط يجمعنا…فقلت نعم يوما ما ستظهره الايام
ومرت الايام …حتى جاء يوما فيه كنت ماسكة كتابي وفجئة شعرت وكأن احدا واقفا يراقبني فرفعت بصري …
ووقعت عيني في عينه …رغم انها كانت ثواني الاأني شعرت وكأنها كانت دهرا بأكمله…
وكأن الكون كله توقف ولم يكن فيه سوانا ….نعم احببته وأحبني
وبعدها كنت اراه في كل مكان فكلما أبصرت وجدته واقف يبتسم
كان هو جريء …اما انا فكنت في قمة الحياء….لم أكن اقدر حتى على النظر في عينيه ….
ولكني كنت اسرق النظرات في بعض الاحيان …
ربما كان حبا من أول نظرة ….ولكنه كان حلما جميلا
وعندما دق جرس المنبه …أفقت من نومي وإذا بي ارى نفسي نائمة …لقد كان الذي رأيته حلما ولم يكن واقع من الحياة
عذرا ….
لم يكن حلما ولا واقع بل كانت رواية في يدي أقرؤها فابتسمت لنفسي وتركتها ورحلت مخلفتا ورائي كلمات….
بوح جميل بمضمونه وسرده
مشكووره ويعطيك الف عافيه
نص جميل
وراقت لي حروفك
تمتلكي أحساس وخيال رائع
واشكرك على ألاهداء
فمن واجبي . .
أن أرد على الجميل .. بالجميل
وحقا . . أنت مبدعه سيدتي .
اطيب التحايا لسموك