سأدون هنا / الجنون بمراحله إليك ليتك تعي إني حين أحببتك رفعتك في أعلى ربوة في قلبي و ما كفاك ذلك ..فوقعت عقد إمتلاك القلب كله لك وحدك ..
:
إستسلمت لك فكنت أشتاق إليك .. في اللحظة التي أنهي فيها مكالمتي معك و أبدأ نوبة الحنين إليك ..
:
أقرأ رسائلك مئات المرات و كأن على العين غطاء عن كل واردي سوى حرف لآمس أنملك
و إن كانت رسائلك تحمل عتبك في بعض الأحيان و إن كانت ذكرى ل ساعات ألم
:
لآزلت أقبلها ، و أقبل توقيعك ب نشوه:
:
ب جنوني أمسك القلم فأعبث بيدي و لا نتاج سوى " حرفك " فأضم يميني ل صدري و أغفو ..
::
بجنوني مددت لك الذاكرة و محوت الماضي بما يحمل و أسكنتك ماضي و الحاضر و المستقبل و أغلقت الباب !
:
:
ب جنوني ,,
حين ترهنني للإنتظار و تغيب يستحوذ الجنون على امنياتي جنون طفلة / مراهقة / أنثى
أتمنى لو أملك جناحين و أعيش فقط على نافذتك ! أتمنى لو كنت رجلا فقط لأصافحك في صباح أفتقد فيه صوتك ! و أخبرك أن ثمة فتاة يصارعها النوم و تهرب إلى ذكراك / و تنتظرك !!
:
أتمنى لو كنت أسير دون أن يراني البشر و أسير ل بيتك و أقبل جدارنك ..و أرسم عليها " قلبا " يتلهف عليك ..
:
:
أتمنى الوصول ل والدتك و ال همس لها .." أحفظيه جيدا , فهو كبدي "
:
:
أتمنى أن أحمل ترابا ينتشي بخطاك و أحتفظ به ..و أدعوا بنضوب الماء ل أتيمم بك ..
/
/
أي جنون سكبته بديلا ل عقلي و أي حنين أستوطن أنفاسي إليك ..
:
:
حين أغص بألم غيابك
و مكوثك بعيدا عن قلبي اللآهث بحثا عن أي خبر يطمأنه عنك
لا أجد ما أركن إليه
إلا الجنون الفعلي / ف أغيب عقلي بنفسي
و أسلك غيبوبة لقاءك
و أدخل دائرة الأماني
ف أتخيل بمحض إرادتي إتصالك
و أبتسم الإبتسامة ذاتها
و أمسك " هاتفي " بيميني
و أجاوبك .. ب " هلا و الله "
و أستمر في تغييب العقل
و أستمر في الغرق فيك
و أسألك عن جديدك
عن أحوالك ؟
و أجاوبك على أسئلتك / تمام و الله
" أشتقنا لك " !
:
و أصحو و أنا مجردة من دفئك
بعيدة كل البعد عن ربيعك
يقتلني الشتاء دونك
و يقصيني الخريف بعيدا / بعيدا عنك
:
فأبحث مسرعة ب بقيةالجنون
أبحث في قائمة المكالمات عنك
:
و لكني أسقط بنفسي أمام نفسي
حيث لا أجدك .!
//
لآزلت أسقى جنونا و أثمل جنونا
و أحبك جنونا / و أفتقدك جنونا
لآزلت أمتطي صهوة الجنون إليك
و معك و بك
:
أتعلم ب الرغم من أن " هاتفي "
لا يحمل أي نغمة بل هو على " الصامت " دائما
إلا أن هناك نغمة خاصة بك في " خافقي "
حين أشعر بها ألتفت باحثة عن " هاتفي "
و أجدك غالبا تضيء شاشته كما تضيء أحلامي بك ..!
:
ل تعلم أن هناك من الجنون ما لا يكتب
و لا يعقل حتى عند معشر المجانين / العشاق
لأنه خلق لي / وحدي!
ل أتعذب به وحدي!
و أحترق به ل أضيء لك طريقك إلي حنينا و بكاء و شوقا ..
:
:
ل تعلم إني لم أسقط دمعاتي تترى
على مخلوق على وجه الساهره
إلا عليك
أبكيك و أنت معي / و أبكيك إشتياقا
و أبكيك غيره / و أبكيك خوف الفقد
:
:
دمعاتي غالية جدا !!
لكني معك / ذرفتها دون مبالآه ..
::
لآزال ل الجنون بقية ..
و لآزلت أراهن أن " بثينة , و عبلة , و سلمى .. و جوليت …. "
لم يحملن قلبا ينضح بالعشق ك أنا لك ..
//
//
لم أكن أدرك في ساعة من ساعات خلوتي
و مناجآة الأخيلة
و قراءة روايات العاشقين
أني سأكون ب ذات الجنون الذي كنت أنتقده ذات سحر
و اليوم أجدني قد تعديت مداراته ل جنون أعمق / أعمق
و أشد إيذاء ل جسدي ,,
فالجنون ..
قد ذهب ب صحتي ل مدى بعيد
مدى يرتبط فقط بك
و بعودتك ل قلبي " قلبي الأم " لك !
الجنون ذهب ببريق عيني ليجعلها غارقة في الدمع و حين تتساقط الدمعات يعاودها الذبول !! إلى حين دمعات أخرى و لا يمحي الأثر سوى عودتك ..
:
الجنون
حرم زادي على شفاتي فما درج ل حلقي سوى قطرات ماء تربطني بالحياة من بعدك أو ربما أنها " قطرات الدمع ! "
:
يا جنوني أسألك بالله عد فثم في داخلي طفلة تحتاجك في داخلي مراهقة تحتاجك في داخلي أنثى تحتاجك ..
عشقتك روح فعد ل روحي ,,
من اختياري
اختياارك راائع
كلماات راائعه
وبوح عذب
يعطيك العاافيه
تقبلي مرووري
"وما اصعب الصمت في أماكن البوح"
اختك ميرنا
تحياتي
تحياتي
مشكورة اختي
تحياتي
كلامت جميله وراائعه
مشكورة
تقبلي كل احترامي وتقديري
تقبلي مروري المتواااضع.
تحياتي