رفيقي الجرح وين ما أروح
رفيقي الجرح كيف ما أبوح
أسرني الحزن
حكم علي فأقسى في حكمه
فاتخذ من قلبي سكنا له
يستمد طاقته
مما تترجم له عيناي
مما تراه من أقنعة على الوجوه
أصبحت أتمنى الفرح ولو لثواني
أتخيله في حياتي
في ابتسامتي
في كلامي
أراه مجرد حلم
يزورني في منامي
بلا وضوح
ويأبى أن يعود
إلا صدفة في منام آخر
صرت أسابق نومي على موعده
انتظره أشد انتظار
فربما زارني حلم آخر
فأفرحني
فيا له من حلم ويا لمدى اشتياقي له
وأعود في صحوتي
فرحا بما رسخ في ذاكرتي من أحلام
أتامل الكون من حولي
أحاول تغيير ما أستطيع أن أغيره
اسمي
زماني
مكاني
أبدأ يومي وأنا كلي أمل
متفائلا بأن يحالفني الحظ
ولكن . . لا جديد يذكر ! !
فما اعتادت عيناي على رؤيته
هاهي تراه مجددا
تعبت
تاهت بي الخطوة
انقطعت بي الدروب
لم أعد احتمل حزنا جديدا
أزرع الوردة
أسقيها من نهر حبي
حبا طاهرا
صافيا ممزوجا بالعطف والحنان
حتى ترتوي
أعتني بها
وفي لحظات . .
لا أكاد أن أشعر بها
افتقدها
أبحث عنها هنا وهناك . .
ولسان حالي يدعو
بألا يصيبها مكروه
فأجدها قد قطفت
وزرعت في أرض أخرى
ليست بأفضل مني
والمفأجاة ! ! !
أراها تنكرت لرعايتي لها ! !
أهمس لها . .
أحاول استرجاعها
ولكن دون جدوى
أحاول أن أسعفها . . .
فالجفاف بدأ يعانقها . . .
بدأت آثار الذبول تظهر واضحة عليها . . .
أخذت أراقها تتساقط
ولونها في الاضمحلال . . .
بعد أن كانت في أوج جمالها
أسمع أنينها
آهاتها وصرخاتها . .
ولكني لا أستطيع الوصول إليها
فقد أحاطت بها الأشواك من جميع الجهات . . .
ومهدت لها طريق الرحيل
وكتبت نهايتها
بلا أدنى رحمة أو شفقة
وتبدأ الأحداث تكرر نفسها
ويبدأ الجرح يرافقني
أصحو من نومي
فأرتدي ثوب الحزن
راحلا إلى زمان ومكان آخرين
بهوية جديدة
وكلي أمل . . . .
محتاج لها
°ˆ~*¤®§(*§ صوت الحزن §*)§®¤*~
والله يبعد لنا الحزن
يسعدك بي
ذات معاني راائعة
لكن لاتنسى كتابة منقووول