باالنسبة لي أنا لا ؤأيد هذه الفكرة على الإطلاق … وسوف أوضح فكرتي لكم :
إعتقاد أهل الزوج:
1- ستر له.
2- تعليمة المسؤولية.
3-تنظيم حياته.
والمشكلة أن الشاب يوافق على هذا حتى لو كان عمرة لا يتجاوز التاسع عشر أو العشرين من العمر..نظرا منه أنه ستكون له فتاة لوحده ..ملك له ..يكتب لها قصائد الحب والغزل كأنها إحدى اللواتي يتعرف عليهن قبلها…بدون الأخذ في الإعتبار أن هناك مسؤوليات أمام الزوجة..نفقات الزوجة… مصروف البيت.
والمشكلة الأكبر والتي أعتبرها صدمة لي هي…أن الأهل هم الذين يدفعون المهر.. ويتكفلون بتكاليف الزواج من الطعام والقصر وزيادة الخدم.. و الإبن المسكين يجلس فقط على كرسي المعرس لا يدرك ما دفع في زواجه وما تكلف به أهله …والعروس التي ليس لها ذنب .. تجلس تحلم بزوجها الفارس الأبيض الذي سيأخذها على فرسه الأبيض ويذهب بها إلى عالم الأحلام…!
والمسكينة لا تدرك أنه سوف تقابل شاب لا يعرف قيمة ما حصل علية لأنه لم يكلف نفسه عناء دفع المهر من كده وعرقه وتعبه ليعرف أن المرأة التي حصل عليها ذات قيمة ولها إحترام وتقدير.. ليس بمعنى أن المرأة تقدر بالنقود … ولكن من الجميل أن تعرف المرأة أن زوجها يحبها ويقدرها لأنه تعب إلى أن حصل عليها.,
ولدي قصة عن شخصين سمعت عنهما ….الشاب زوجوه أهله وهو لم يتعدى الثامن عشر من العمر .. دفعوا مهره …. وأقاموا زواجه… وطبعا العروس هي أبنت عمه التي لم يتجاوز عمرها السادسة عشر … طبعا أعرف انه كانت بينهما قصة حب قبل الزواج ورسائل غرام وشعر … والذي أسميه حب مراهقة… المشكلة أن أهلها يعرفون بتفاصيل المهر .. ومن قدمه ومن قام بالزواج وغيره من دفع المصاريف ظننا منهم أن أهل أبن عمها سيقومون بمسؤوليتها و الإهتمام بها إلى أن يكبروا ويطمأنوا على أنهم قادرين أن يقوموا بمسؤولية أنفسهم .
المشكلة أن الفتاة لم يتم على زواجها شهر إلا وقد حملت ورزقت بولد … حتى الولد قاموا با المسؤولية معه… ومع الزمن تعود أبنهم على رفع يديه من كل شيء مصاريف المنزل… مصاريف أبناءه … نفقت زوجته نفقة المناسبات التي لا يكلف نفسه بدفع قرش واحد لهم مع أن مرتبه من عمله يكفي بأن يقوم بهذا كله ولكن عوضا عن ذالك يمتع نفسه فيه لوحده وطبعا الأهل قطعوا مصاريفهم عن زوجة أبنهم ورفعوا مسؤوليتهم عنها وعن أبنائها الذين مع الوقت والزمن تعودوا على أن يعطى لهم مصروف ومن الهدايا من لبس وغيره…. فمن المظلوم هنا..ز الزوجة التي كافحت وكافحت حتى أنهت تعليمها وتوظفت وكل هذا لتثبت أنها قادرة على أن تقوم بمسؤولية بيتها وأبناءها ونفسها أمام زوجها وأهله الذين لا يدركون مدى التعب والشقاء الذي أوصلها إلى هدفها بدون حتى مساعدة من زوجها أو أهله…
مع الوقت تعبت الزوجة من دفع كل ما لديها على مسؤوليات من الواجب بل من الملزم أن يقوم بها الزوج أبن عمها …وهنا تحدث المشاكل الزوج يفكر بحياة مع واحدة اخرى … يريد أن يمتع نفسه … والسبب أن جميع أصدقائه تزوجوا وهم بنفس عمره الأن يريد حظرته أن يمتع نفسه بالمكالمات الهاتفية التي تجعله يريد أن يعيش مراهقته التي لم يحظى بها …. غير أنه طوال عشرته م زوجته … لم يقدر ماعنده من إمرأة وما لها من إحترام ومعزه يقوم بإهانتها وتقليل من إحترامها لدرجة أن يتعود ان يهينها أمام أهليه ويمد يده عليها والاهل رافعين ايديهم من كل شيء لا يتدخلون بهما والمشكلة أنهم هم السبب فيما يعانيانه في حياتهما … وكله لماذا لأنه لم يحصل عليها من تعب وعناء حصل عليها بالساهل وسوف يحصل على أخرى بالساهل أيضا..
هذه القصة التي جعلتني أولا لا أشجع زواج الأقارب ولا المبكر. وهنا أين لكم أني لا أقف مع الزوجة أو الزوج بل أقف ضد أهله الذين لا يحملون أنفسهم مسؤولية ابنهم بل يقفون معه بالسر ومعها في العلانية وأن كل هذا قضاء وقدر .. وليس لهم دخل فيه…. هل رأيتم نفاق مثل هذا النفاق.
منقول
أتمنى من كل قلبي ان تبدوا رأيكم في الموضوع وردودكم لإفادتي ..
آخوي آنا معاك الزواج المبكر غلط إذا على قولتهم ستر حق الاثنين .. الا دمار مو ستر ..
بس زواج الآقارب بعضهم آووكي وبعضهم ماآيد .. / في شباب وبنات ماشاء الله عليهم آعمارهم مابين (( 17 _ 19 ))
عقولهم عقول ناس كبار فاهمين وواعين بس مب معناه إن نزوجهم يمكن هم مب قادرين في هالوقت يتحملون مسوؤلية
بيت , زوجه , عيال ..
كل الشكر لك آخوي لنقلك هالموضوع الرائع والمفيد وإللي يتكلم عن بعض المشاكل الحاصله في هالمجتمع ..
آتمنى من كل قلبي إن الله يوفق الجميع ويهديهم ويستر عليهم إن شاء الله ..
دمت بحفظ الرحمن ..
واتمنى من كل بنت وكل شاب يفكر
الف مرة قبل لايتزوجو لان الزواج مسؤلية مو لعب
تسلم على النقل الرائع
تقبل مروري
والله يعطيك الف عافية
كلام منطقي
قد يكون زواج
من هم بأعمار صغيره
مشكله لذويهم قبل انفسهم
لكن لكل شخصيه نمط خاص
فقد يكون الشاب كبير بعمره صغير
بعقله والعكس والفتاة كذالك
من وجهة نظري اراء ان انسب
سن زواج للفتاة من ثلاث وعشرين
والولد من سن اربع او ست وعشرين
بوركت طرح موفق
ضاع كل شي احلى ايام عمري منذ ان فتحت عيناي وجدت نفسي مسؤوله
عن اشياء اكبر مني لم اكن اشعر بشي غير الأسى
وها انا الان ارمله بثلاثة اطفال ومازلت في عمر الزهور
ولا املك سوى قول الحمد لله على كل حال