تخطى إلى المحتوى

الفراق محطة من محطات حياتي 2024

في ذلك اليوم الجميل الذي تلونت فيه السماء بلونها الداكن , وأرسلت زخات المطر على وجه الأرض المتعطش

فاغردت الطيور …… وزاد جمال كل شيء

نظرت إلى الوجوه حولي ..

نظرت إلى تلك الملامح …

لماذا لم يفرحها المطر ؟

تأملت في وجوه البعض ……. كانت تبدو عليه معالم فراق من أحب ؟

نعم إنه يبحث عنهم !!!!!!

من خلال نظرات سارحه في ذلك الجو الجميل …. وكأنه يقول أين أنتم ؟

ليتني معكم ؟

أشتاق اليكم , اعشقكم , هل تذكروني ؟

ونظرت إلى آخر فإذا بدموعه تسابق زخات المطر ..

فأيقنت أنه فقد من يحب الى الأبد …. وأن دموعه إنما هي عبرات , وزفرات , وآهات

وفي تلك الحظه نظرت إلى نفسي …

فوجدت أني أقف في محطة من محطات حياتي ….

سرحت بفكري ؟

تسائلت ؟

لمت نفسي ..

أين هي : ؟! آآآآآآآآآآآآآه لقد فارقتني رغما عني … لقد رحلت … لن آراها … لن أنظر إلى بريق عينيها ..

لن أحضنها بين ذراعي ….. ولن أضمها إلى صدري … فبكيت

في تلك اللحظه زاد المطر وكأنه يبكي معي !!

حاولت أن أشعل سيجارتي لأوقد ذلك اللهيب المتأجج في صدري …

فعاندني المطر وأطفأ ما أريد أشعلها

وكأنه يريد أن يجلو ذكراها ويغسل صدري , ويرحمني من لهيب عذابي

عندها

برقت السماء

وأرعدت وكأنها ترعد بين اضلعي

إزدادت نبضات قلبي …

فازاد المطر وعندها تساقطت دموعي …

فأيقنت أني لا أختلف عن تلك الوجوه .
__________________
(منقول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.