والذي أريد التأكيد عليه اليوم هو وجوب عدم إثارة رعب الوالدين من كوابيس وأحلام أطفالهم. لأنها قد تكون نتيجة حدث عارض مر به خلال النهار فقط، أما إذا كانت كوابيس الطفل متكررة بشكل غير طبيعي فقد تعكس وجود اضطراب انفعالي عند الطفل وتتطلب مساعدة فورية هنا من قبل الاخصائيين، فإذا جنب الوالدان الطفل أي توترات شديدة وأي نشاطات قوية خلال النهار، وإذا لم يقم الأبوان بتوبيخ الطفل أو معاقبته قبل النوم مباشرة، أو كذلك تهديده وتخويفه (بالحرامي أو الجني) مثلا فإن هذه الاحترازات تضمن للطفل تباعد ظهور الكوابيس إن لم تختف، ومن أمس الحاجات التي يحتاجها الأطفال إذا قام مفزوعا من حلم مزعج هي المساندة الأبوية مع الهدوء والثقة بالنفس، واستيقاظ الطفل بشكل كامل والتحدث معه بهدوء وعدم إعطاء الأمر أكثر من حجمه، والتوضيح له بأن ما رآه لا يعدو كونه حلما مزعجا لا يضره أبدا بإذن الله، ثم محاولة إعادة الطفل إلى نومه مع ترك الباب مفتوحا وزيادة إضاءة الغرفة.. ومن الأفضل أن يتحدث الأب مع طفله عما رآه ليلة البارحة من كوابيس ويخبره أنها مجرد خيالات وأن الجميع معرض للمرور بمثلها.
وفي الحقيقة أنه يفترض من كل أب بعد سماع كابوس ابنه أن يفكر فيه مليا فإنه يعطيه غالبا أسبابا وراء هذه الأحلام وغالبا ما يكون من الحكمة أن تساعد الطفل على مواجهة الموضوع الذي يخيفه في أحلامه والتغلب عليه من خلال إعطاء الطفل إحساسا بالسيطرة على ما يخيفه والثقة في نفسه من خلال ذكر بعض الأمثلة التي تزيده طمأنينة وتساعده على استعادة توازنه وثقته في نفسه
على الموضوع ……
مشكوووووووووووورر على مرورك
موضوع رائع وجميل
يعاني منه بعض اطفالنا بالاخص
حين يتعرضون لموقف حزين او عنف ..
لك ودي
مفيد جدا وان شاء الله يستفاد منه
مع خالص تقديري
اسعدتيني بمرورك
واشكرك على حضورك
مشكووووووووووووووووووووووووورة
نورتني
اشكر تواجدك على صفحاتي