سجل معرض السيارات في طبعته الثامنة، بقاعة المعارض المعبودة في سطيف، عودة قوية لسيارات مجمع ”فولسفاغن”، بعد أن غاب عن الطبعات السابقة، وبتشكيلة جديدة وراقية، جلبت إليها أنظار الزوار بقوة، بالنظر إلى سمعتها العالمية وجودتها.حيث احتلت عدة أجنحة Mitsubishi lansr ، منها جناح خاص بـ”volks wagen”، وجناح لـ”skoda” التشيكية الصنع، و”seat” الإسبانية، وهما تابعان لمجمع ”volks wagn”، إضافة إلى عودة ”citroin” لهذا المعرض بتشكيلتها الكاملة، وسيارات ”هايمة” التابعة لمجمع ”جيانت موتورز” الصيني، بعدة تشكيلات وبمحرك مازدا، إضافة إلى سيارات ”Nissan”، و20 ماركة من الآليات، الشاحنات، الحافلات، الرافعات وآلات التعبئة، يتقدم هذه الماركات ”Reno” في الشاحنات، ”إيسيزي” في الحافلات، ”هيلي” في الرافعات، ومجمع ”يفيتال” في المقطورات ”راندن” البرازيلية وآليات الأشغال العمومية يابانية الصنع وشاحنات صغيرة صينية الصنع، وذلك تماشيا مع السوق الجزائرية، والمشاريع الاستثمارية الموجهة للشباب، فيما يتعلق بالوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب أو عن طريق ”الكناك”.وأكد عبد القادر مرزوق، رئيس شركة ”صوماكس” للمعارض الدولية المنظمة للمعرض، في تصريح خص به ”النهار”، أن هذه الطبعة ستلقى صدى أوسع، بسبب زيادة الطلب على السيارات السياحية والنفعية، وإمكانية الاستفادة من تنوع العروض والمنتوج، خاصة أن الزبون يبحث عن السيارات التي تكون متوفرة في السوق الجزائرية، مضيفا أنه ركز في تنظيم المعرض على الشركات التي تملك مخزونا يمكنها من التسليم المباشر، أو تسليم السيارة للزبون عند شرائها في أقرب وقت، وأضاف أن المعرض سمح بتخفيضات من 15 ألف دينار إلى 200 ألف دينار في السيارات السياحية لمختلف الماركات، مؤكدا أن الإقبال جد معتبر، وينتظر أن يتجاوز عدد الزوار والمبيعات المسجلة السنة الماضية، حيث بلغ عدد زوار المعرض 60 ألف، مضيفا أن الأصداء من العارضين فيما يخص المبيعات جد إيجابية. من جهة أخرى، أكد بعض العارضين، أن توافد الزوار في أربعة أيام الأولى، معظمه لأخذ إنطباعات على كل التشكيلات والماركات الموجودة، بالرغم من تسجيل بعض المبيعات، والكثير منهم يعود إلى المنزل للتشاور قبل الشراء، ومنهم من ينتظر الأيام الأخيرة طمعا في تخفيضات أكثر، كما كان تواجد الشاب معتبرا، خاصة في آليات الأشغال العمومية ووسائل النقل وتعتبر السيارة seat leon in egypt ، ومن الراغبين في الحصول على قروض من الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب أو ”الكناك”. وتراوحت أراء بعض المواطنين حول السيارات السياحية، فمنهم من يركز على الماركة وتفكيره عند إعادة بيعها وكم تنقص قيمتها. في حين، آخرون أبدوا اهتماماتهم ببعض الماركات ذات الأسعار المنخفضة، على غرار تشكيلة ”هايمة”. وأكد عدد من العارضين وحتى الزوار، أن الأيام الأولى تعتبر للمعاينة للكثير من الراغبين في الشراء، والنتائج الحقيقية ستثبت في الأيام الأخيرة. والجدير بالذكر، أن افتتاح المعرض انطلق نهاية الأسبوع المنصرم، وهذا بمشاركة 30 علامة لمختلف الأصناف، بحضور عدة ماركات كـ”volks wagn ”، ”skoda”، ”cetroen” وغيرها. كما قدم جميع المشاركين، تشكيلة جديدة من السيارات لتلبية طلبات الشباب أصحاب المؤسسات الصغيرة، مع تقديم تسهيلات وتخفيضات بمناسبة المعرض، إلى جانب توفير خدمات ما بعد البيع وقطع الغيار الأصلية. أما بالنسبة إلى المتعاملين الاقتصاديين، فبإمكانهم الاستفادة من خدمات البيع بالإيجار.
