الملك فاروق ارحموا عزيز قوم زل 2024

فى الحقيقه تضاربت الأقوال حول الملك فاروق و من الواضح ان من زموا فيه و قالوا فيه ما هو ليس عليه قد اخذوا هذا الكلام مسلما به لأن هذه هى الصوره التى رسمتها الثوره لها و لماذا رسمت هذه الثوره هذه الصوره القبيحه الأجابه بسيطه لأنها طردته من بلده لأنها خلعته من ملكه و من فراشه و من حياته و من اهله بكل بساطه فا ابسط ما يقال لإسعاد من كرهوا الملك هو الزم فيه و هذا المسلسل الذى اوضح الكثير من معالم مغغيبه عن الملك فاروق كان من المستحيل انتاجه فى فتره حكم الرئيس جمال عبد الناصر لأنه كرهه كل الكره فا كانت الصحافه لترضى القائمين على الثوره يجعلون عناوينهم الرئيسيه هى كم كان هذا الملك فاسد و هم الذين كانوا يدعون له بكامل الصحه مثل الكاتب مصطفى امين و من ينظر لكلامه قبل الثوره و ينظر لها بعدها لا يستطيع الا ان يقول ان هذا الإنسان مريض نفسيا لتناقضه الشديد فى اقوالهو لكن ما فعله الملك فاروق ما هذا الفساد الذى يتحدثون عنه اصحاب الأقلام الملوثه لماذا ينتظرون من فاروق ان يصبح ملاك فى حيث اننا نرضى بالشياطين الأن

فاروق كان انسانا كل منا له عيوبه و له سقطاته وكان فاروق مثل باقى البشر به عيبوب و لكن لا تضر غيره فا كان عصبى المزاج و اكبر عيب جعله يخسر عرشه هو طيبته و منكم من سيقول لا كان شرير و لكن ما ادراك بهذا فى حين ان كل من عاشره اقر هذا ستنتظرون ان يقولوا اصحاب لثوره ان فاروق كانانسانا جيدا و لكننا خلعناه من ملكه لا من المؤكد ان يحاولوا ان يلحقوه بأذم الصفات ليثبتوا انه حق

انا حقا اشعر بكامل الأسف لأنه ذهب و لم اقل له اسفه بأسم كل شعب مصر عن كل العذاب الذى اصابه لماذا لأنه احب مصر و كل منكم يسأل اهله عنه لم اسمع منهم اى سوء و لكن كل الحب

الذين يحتجون علىقصره و البذخ الذى عاش به اقول لهم هل فاروق بنى هذا القصر و لا ولد ليجده يا ساده يا كرام فاروق كان يوزع على الشعب الخبز فى حين اننا الان بالمصرى بيطلع عنينا علشان نلاقى رغيف و الرغيف بقى بخمسين قرش فا تصور رب الأسره علشان يأكل ولاده هايدفع كام و هذا الكلام يجعلنا نتحدث عن نتائج الثوره فا حين ذهب الضباط الاحرار ليسلبوا عليه القوم كل ما يملكون ماذا حدث للشعب المصرى هل انتهى الفقر لا بل ذاد هل ارتاح الشعب المصرى لا بل عانى اكثر و النتيجه ما ترونه الأن

احباطاته الشخصيه كانت كثيره و كبيره فل يتخيل كل منكم امه و هى انسانه فاسده تجرى وراء الرجال امام عينه هل يستطيع ان يعيش مع هذا هل يستطيع ان يحكم شعب و داخله مكسور لا و لكن فاروق استطاع لأنه ملك

كان فاروق يستطيع ان يخمد ثوره يوليو فى ثانيه بمساعده انجلترا و قد عرضت عليه و لكنه لم يرضى ان يجلس على عرشه بعد ان امتدت الأيادى لتخرجه من بلده بدلا من ان تمتد لتشكره على مجهوده فا ليتخيل كل منكم انه ملك و ان هناك ثوره ستسلبه كل ما يملك حتى اهله و ان هناك يد تمتد لتساعده و هى انجلترا كل منا سيحافظ على عرشه و لكنه رفض لأنه ملك و لأن الشموخ احدى صفاته و خرج ملكا متوجا و اقيم له ترحيلا ملكيا بدل من ان يجلش على عرشه للحظه واحده و هو يشعر بأنه مقهور