تخطى إلى المحتوى

بنت الجيران الجزء الثانى ، روايه قصيره من خيالى 2024

  • بواسطة

*** بنت الجيران الجزء الثانى*** روايه قصيره من خيالى

*** بنت الجيران الجزء الثانى***

ولكنى لم أكذب حلمى هكذا كانت أخر كلماتى لها .. ولكن نظراتى لم تكن تنتهى فكت أراقبها من بعد كما تراقب العصافير البشر .. ولكنى قلبى كان أرق من الطيور عليها فكنت اخاف عليها من الزمن .

. ففى يوم وجدتها مع الحبيب متشابكه الأيدى .. فحزنت لأن تلك اليد هى ليست يدى .. ولكن كم كنت سعيدا لابتسامتها على الرغم من جروحى .. ومرت الليالى وأنا أراقبها وهى تخرج مع من تحب ولكن الخوف والقلق تملكنى .

. فذات يوم وهى بيد حبيبها ذهبت معه الى منزله .. فكنت خلفها مسرعا وعلى الباب أدق وبكل قوه وكأن من يدق الباب هو قلبى .. وكان هو أيضا مسرعا وفتح لى وفى لحظه توترى ضربته برغم كل ما فيا من ألمى .. فأتت من نحب اليا ولكن الكلمات كانت لى وحدى .

. فقالت ما أحبك ولا أنت من تستحق حبى .. فالكلمات هذه لم تصدمنى لأننى تعودت على جراح قلبى .. ولكن حدث عكس ما توقعته وخرج من بالبيت وكان يومها حفل نجاح حبيبتى .. يا ليتنى فى يومها قدمت لها عيونى ولكننى قدمت لها غضبى .. فمزق فى وقتها الألم شريانى .. احترت والحيره امتلكتنى .. أأظل أراقبها من بعد فهى ما تزال الى الأن حبى أم أتركها الى ما تحب وأنظر الى من حولى .

. فقررت ان أتركها كما تحب أن تعيش حياتها .. وظلت علاقتها بالشاب متماسكه .. وذهب لبيتها وسمعت أصوات اعرف معانيها .. ولكننى كنت أكذب نفسى ولا أصدقها .. فخرج الحبيبين ليحتفلا ولكن القدر لم يكمل لها سعادتها .

. فصدمتها سياره ونقلوها للعلاج وهم يخافون عليها من الهمسه .. وعندما علمت بالحادث كانت أقدامى مسرعه اليها فنظرت بعينيها خفت ان تظن بأننى لم اتركها للسعاده مع حبيبها ولو لحظه .. فتركتها مع حبيبها .. واتخذت من الشوارع لى مسكن فأنتظرت خروجها وهى لم تخرج .

. فسألت الطبيب فقال لى عن من تسأل عن تلك التى صدمتها سياره واكتشفنا ان لديها مرض خبيث وبسبب الصدمه حالتها كلها مأسى .. قلت لا ليست هى ولكن لا لم تكن هى الأقوى .. فالاثبات كان عكس ما نترجى .

. فصرخت وبقلبى بكتيت وبعقلى تحدثت وبجوارحى قلت انا انتهيت .. لكننى خفت ان أصعد لها فتقول أننى لحبيبها لم أتركها .. وفجأه علمت أنها علمت ومن حولها قد تخلى عنها .. فقلت أنت لست الحبيب ولكنك أنت من أعجب بجمالها أناقتها .

. فأخذنى قلبى اليها وضعت يدى على رأسها وشكيت حزنى بقلبى لقلبها .. فنظرت اليا وقالت ما تكفى دموعى لأعتذر ولكن ألامى من الأن تذكرنى .. فبكيت فبكت .. فقالت لى جئنا الى الدنيا فى وقت واحد والأن انطلقت دموعنا فى وقت واحد فهل الزم من تلك المشاعر سيحرمنى .

. ولم تصمت فقالت ولكنك دائما تسبقنى وسبقتنى حينما قلت لى أحبك .. فدعنى .. دعنى .. دعنى أنا الأن اسبقك والى الموت اتركك .. قلت لها اصمتى ولا تتحدثى فطول حياتى لتلك اللحظه أنتظر ولكننى الأن ارجوكى لا اصمتى ولا تتحدثى .

. فنظرت اليا وقالت اين يدك التى ذاقت دموعك بسببى .. فقبلتها وقالت لى أحبك من كل قلبى ولكن الموت سيحرمك منى .

. قلت لها حتى وان كنتى تحت التراب فقلبك هو ملكى فقلبى محظوظ بحبك ونظرت بعينيا اليها ولكن نظراتى لم تكتمل .. وقلت حرمتنى يا موت من أسعد لحظاتى وانقلبت الى أكبر جراحى

هذه يا ابنتى قصتى مع اول حب عرفته بحياتى

ولهذا السبب فأن اسمك على اسم اغلى ذكرى بحياتى
بقلمى / وليد الباسل
روعه يسلموووووووووووووووو

اولا شكرا
على الدعوه

قصه رائعه
اصبت في الابداع
واحسنت الوصف
لدرجة اني تخيلت كل كلمه كتبتها
كأنها مسلسل مره امام عيني
ولكنه
اروع من المسلسلات
لما فيه من صدق في المشاعر

سلطان الغرام

جميل انك فرحت لفرحها
وانك لم تتخلى عنها فهذا حب من نوع نادر

لك مني فائق الاحترام والتقدير

سلمت وسلم قلمك على روعة القصه


SAMAER

جواهر

شكرا على تواجدك فى صفحتى والحمد لله انه نالت اعجاب من قرأها

samaer

الف شكر على تواجدك وفى انتظار كل الاعضاء وكل من وجهت له دعوه ولكن وجودك مميز جدا فكل الشكر لوصفك لكل كلمه كتبتها نورتى صفحتى وروايتى الاولى

تحيتى

وليد الباسل

بجد قصه فى منتهى الرووووعه
تسلم يا وليد على ذوقك الراقى

. قلت لها حتى وان كنتى تحت التارب فقلبك هو ملكى فقلبى محظوظ بحبك ونظرت بعينيا اليها ولكن نظراتى لم تكتمل .. وقلت حرمتنى يا موت من أسعد لحظاتى وانقلبت الى أكبر جراحى

تحفه اوى
تحياتى

بسمة الحياه

اكتر من رائعة
بجد تحفة

منتظرة منك كل جديد ويكون علي نفس المستوي ده

بسمه الحياه

انا اكيد سعيد جدا بتواجدك فى تلك القصه وبالفعل اخترتى افضل السطور لكن بها كلمه التراب بدل من التارب انا كنت كاتبها غلط هههههه غلطه املائيه هههه سامحونى بقى المهم انها عجبتك دا شىء يسعدنى

No thing

شرفتينى بموضوعى وتشرفت برأيك بقصتى رغم تواضعها لكن انتى بتطلبى منى اكتب تانى كمان سنه ولا حاجه هههههههههه دى جت معايا صدفه انى مشفتيش الجزء الاول قلت انى كنت نايم وانا بكتب ههههههههه ان شاء الله بحاول اكتب على قدر المستطاع

تحيتى

وليد الباسل

قصة روعة

لكن انتهت ككل روايات الحب بالموت

لان الحب اصبح ماساة للحبيبين

اما موت او فراق

باسم الحب

انا اتنازل عن كلمات الحب

سلطان الغرام

رواية جميلة

دمت بكل الود

تحياتي اناغيم الاحزان

وليد,,,
الكثيرمنا يكتب القصص لكن لايوصلها من قلبه ولايملك الجرأه لنشرهاا
انت استطعت ان تفعل الاثنين معااا احيك
فاتني الجزء الاول لاني لم اراه من قبل
لكن بجد قصه جميله جدااااا
اعشق القصص القصيره اكثر من الروايات
لانها توصل المعني بكلمات قليله
اردت ان ادخل لاني اعشق انتقاد القصص
لكن لم ارى شياء انتقده
جميله هي قصتك في جزب القارىء
في مسلسل اسمه اهل الغرام فبجد
لو تبعت ليهم القصه دي هتكوون دمار
لكن الجزء الثاني بقصتك اقوى من الاول
لحد الان مصدومه
اقسم انك م.ب.د.ع
تسلم ايدك ياخويااااا

الف شكر على القصه

تسلم ايدك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.