تجي وتروح ماتفرق ترى عندي غدا عادي
هذاك أول أبي قربك خطاك أنساه دون عتاب 00
تقول إبعد وأجي يمك أحسب إنك لي تنادي00
لأنك كنت لعيوني نظرها وللجفون أهداب 00
أشوفك بالسماء نجمة سحرني نورها الهادي00
حسافة خانني قلبي وجعلتك سيد الأحباب 00
أحب اللي يحبونك وأعادي من لك يعادي00
أنا لو كنت أعرف إنك تبدل لأتفه الأسباب 00
ما أنزل قدري لقدرك بعيد عنك يالغادي00
أنا ماهي من أطباعي أداري خاطر الكذاب 00
أقول الهرج في وجهك ومنت قد العنادي00
ترى لي عزة ترفض أماشي الواشي المغتاب 00
ترى فرقا الرديء مثلك أحسبه ثالث أعيادي00
تحمل غلطتك وإرحل وأظنك فاهم الأسباب 00
وأنا رحال وفراقك مناي وغاية مرادي00
أبي أعتبرك مثل حلم حظر وقت المنام وغاب 00
وهم زار الخيال وراح فعل ماضي ولا عادي00
أبي أدور وفي مثلي صدوق وللوفاء طلاب 00
على وضح القدر يمشي ويرفض فكرة إبعادي00
منقوووول
ماكان من عجب إلا له سبب
ما إن تجلى توارى ذلك العجب
إلا العيون التي في أمرها عجب
أسبابه كثر من دونها حجب
انظر إليها ترى إعجاز خلقتها
ولا تعلله فالآراء تضطرب
ألم تكن فتنة بالحسن ساحرة
ولم يصغ حولها الألماس والذهب
فالسحر مم ؟ وليست غير جارحة
عين أحيطت بأجفان لها هدب
خرساء مانطقت بالحرف مذ خلقت
وعن بيان لها لم يفصح الأدب
يبدو السرور جليا في ملامحها
كذاك يبدو الرضا والحزن والغضب
اعجب ! فأهون شيء قد يضر بها
أنى لها أسهم آثارها العطب
فكم قوي له في البأس ملحمة
هوى لمصرعه .. والنظرة السبب
صنع الذي أبدع الأشياء من عدم
ولم يحل دونها عجز ولا نصب
أكثر من … مرة .. كتبت ردا …
ومسحته ..
وأكثر من مرة …. أخترت حرفا …
وطوعته ..
ثم …. تتوارى الحروف …..
أمام حضورك …
وتخجل الكلمات .. أمام لمعانك …
بحثت في كل لغات العالم ..
في قواميسها .. وفنونها .. وآدابها …
ما وجدت كلمة … شكر …. تناسبك …
لروعة كلماتك .. وبهاء أناملك ..
>>> ممدوح ولد السعودية <<<
لك كل التقدير والاحترام
مع تحية من القلب …
خالص الود
الله يعطيكي العافيه يا روحي
تحيايي
كوني بخير
وهذا من ذوقك الرائع وكلماتك الدفئه
وتقبلى منى فائق تقديرى واحترامى
وهذا من ذوقك الرائع وكلماتك الدفئه
وتقبلى منى فائق تقديرى واحترامى
على هذا النقل الجميل
يعطيك ألف عافية
لك تحياتي
تقبلي مروري