قبل أي مناقشة نبدأ عادة في تقييم قوة المهارات الاجتماعية للأشخاص الموجودين حولنا، بعضنا لا يعرف معنى المهارات الاجتماعية، ومع هذا فإننا غالبا نستعمل قدرتنا على استكشاف الشخصيات المحيطة، لكن الشخص المصاب بهوس عدم القبول الاجتماعي يضع نفسه دائما في آخر القائمة. أنا لست متحدثا بارعا، كما أنني لن أستطيع إيضاح وجهة نظري. هكذا يبدأ الأمر، وخطوة بخطوة يتحول الموضوع إلى خوف مرضي من التواجد وسط أي تجمعات بشرية، وهي الحالة التي تشرحها لنا دكتورة سامية محمود أستاذ مساعد الطب النفسي بجامعة المنوفية.
البعض يفقد مهارته في جذب الاهتمام
كما تقول د. سامية، الموضوع إذن ليس مشكلة نادرة، وهي حالة من الرهاب الاجتماعى تصاحبها عدم الثقة فى النفس والخوف الدائم من انطباعات الناس، إضافة إلى القلق الزائد عن الحد والذى يجعل الشخص ينسحب من أي علاقة لوجود صعوبة فى تعامله مع الآخرين.
المواجهة تكون أولى خطوات الحل، سأقف أمام المرآة وأسأل نفسي عن سبب خوفي من الناس، ثم نبدأ في العمل على الإجابات القادمة من الناحية الأخرى للمرآة.
هل السبب أن الآخرين أفضل مني معرفيا؟
إذن سأبدأ بالحركة في اتجاه تزويد نفسي بالمعلومات التي قد تمنح الثقة بالنفس. المرة القادمة لن تغلق التليفزيون عندما تجد أن قناة العربية تعرض فيلما وثائقيا عن حضارة المايا في أمريكا الجنوبية.
الارتباك أثناء الحديث قد يكون سببا وجيها، إذن سنبدأ بتمارين الكلام في المواقف المختلفة، وبالتدريج سنجد تحسنا كبيرا، وعندما تكون وحدك يمكنك تجربة تمرين " طبق طبقنا طبق في طبق طبقكم ".
الموضوع ليس تهريج، فهذه التمارين تساعدك على التركيز في كل كلمة تقولها.
لها دور أيضا، فلا يمكنك إبهار أي أحد نفسيا بدون تأثير بصري. هل تشك في هذا؟ جرب مرة أن تعتنى بمظهرك خلال اليوم لمعرفة النتيجة، وإذا لم يحدث تحسن فى شعورك فمن المؤكد أن المظهر ليس هو السبب.
هذا هو المبرر الأخير الذي نستعمله للهروب من الناس، وطبعا نحن نعرف أن الموضوع ليست له علاقة بالدم، فالحكاية كلها مجرد إنسان عصبي؛ لا يمكنك أن تكون كئيبا جدا في وسط شلة صاخبة لا تتوقف عن الضحك، ولن يسمح لك أحد بإطلاق نكات أثناء موقف جاد. اختيار الحالة النفسية المشتركة يكون دائما جواز سفر صالحا لعبور اختبار القبول في أي تجمع، ومراعاة المشاعر هي كلمة السر للحصول على تعاطف الآخرين، وبالتالي تكون أي كلمة تقولها ذات تأثير في مجرى الحديث.
وهذا يدلنا للبحث عن مجموعات نشترك معها في الميول والتوجهات، وإلا كانت كل مناقشاتنا عبارة عن معارك غير مضمونة النتائج.
وفي النهاية سننسى جملة " أنا غير مقبول "، فتكرار هذه العبارة يجرنا دائما للتأثر بها وتصديقها، ثم يبدأ الناس هم أيضا في تصديقها، وهو ما يعود بنا إلى المربع رقم واحد
مماتصفحت واتمنى لكم متابعة شيقة
يعطيك العافيه قلبو على الطرح ..
موضوع هام وقيم
بوركت سلمت يداك..
دائما متميزه في مواضيعك
يعطيك العافيه متابعه لك..
موضوع جميل
بانتظار جديدك يالغلا
عطائك بلاحدود
الله يجعله في موازين حسناتك
وان لا يحرمك اجر ما قدمتي لنا
دمتي لنا ودام ابداعك
سلمت اناملك الذهبية
ودي
مودتي ,’