حزن بين ذرات السعادة 2024

كانت جلسة جميلة ….

الكل كان يضحك بسعادة .. جو مليء بالمرح، حتى هي كانت تشاركهم في الضحك

ولكنها توقفت عن الضحك فجأة .. حتى الابتسامة اختفت من على وجهها..
رغم أن السعادة كانت تخيم على المكان إلا أنها غادرت قلبها الصغير فور أن تذكرت .. فراقها له ..

تلألأت عيناها بالدموع .. فأسرعت تركض نحو غرفتها
إذ أنها لم تكن ترغب بأن يرى أحد منهم دموعها وهي تنسال من عينيها ..

شعرت بالوحدة والتيه فجأة.. رغم أنها كانت وسط من تحب ..

شعرت بالحزن و الألم .. رغم أنها كانت في جو تملؤه السعادة!

أخذت دميتها (الدب) الذي رافقتها منذ صغرها بين ذراعيها في رفق .. وضمته إلى صدرها بهدوء

ولا زالت عيناها تذرفان الدموع .. أخذت تقول بصوت هادىء .. متألم .. ومختنق:
ليتك معي هنا .. الآن .. وفي كل وقت!

سعادتي لا يمكن لها أن تكتمل بعيدا عنك .. بل إن وجودك إلأى جانبي .. هو السعادة بعينها ..

كم أحتاج إليك!

كم أحتاج إلأى النظر إللى عينيك الدافئتين اللتان تشعان دفئا وحنانا ..
كم أحتاج إلى كلماتك التي تبث في نفسي الطمأنينة والأمل ..

كم أحتاج إلى حضنك الدافىء الحنون .. الذي يشعرني بالدفء والأمان ..

كم اشتقت إليك وإلى هدوء أنفاسك .. حتى رائحة عطرك الأثير .. كم اشتقت إليها ..!
أتراك ستعود يوما وتنثر الورود بحبك في حياتي ؟ ..

أم أنك ستبقى حلما وطيفا يمر بي .. بين الحين والآخر؟!

تحياتي ،،،،،،،،،،،،،

وتقبل اعجابي بما تكتب وتقبل تحياتي مقرونه بالجوري