يقول ::
,
,
,
شيء ك انا.،
.
،
.
آمنت أن لاشريك لي بالجنون، حتى كفر الحزن بي..
ف انزويت على خاصرة الشرك ب قدسية الضياع..
.
،
.
اصلى نارا ذات وجع
،
سأبقى اصلى نارا ذات وجع..
حتى تضيق الافق بروح تقذفني نحو الحزن كل صباح..
سأبقى العن دكتاتورية السهاد..
حتى ترتوي انفاسي من سلسبيل الاهآت..
وسأبقى ارتجف ثورة: انا ك سكرة الموت بنكهة الجنووون
حتى تنحني في زاوية الغرفه.. تمسك عطري بكفها..وتسقط!!
ف يحمل نعشي من فوق متنها المخنوق وهي تهمس..
احبك يآانت.. وس احبك ياأنت..!!
،
.
.
.
.
*
مشاعل،علياء،هيفاء
.
.
.
،
لأن السماء لاتنتهي تحت الاولى..ولأنها لاتشبه السابعة..مابينهن تلاواة صمت يحيكها الجنون ب مغزل من شظايا الذات..سمو مفاتيحها العشق..وآخر خطى الرحيل منها فتنة سماوية غرست في روح كل واحدة منهن..حتى يفيق الضجيج، س أنزف هنا على خاصرة الحرف عشقا..
لموانئ الحب، مشاعل..
ولأساور العشق، علياء..
ول فتنة السماء، هيفاء..
تلك هي معلقات الروح هنا..ومعجون بالجنون سأمضي، رغم ان لكل وطن هنا ميناء اغرق به..عذرا إن كان الضجيج باذخ..لكن اخوات الروح لايشبهن الا المعجزات..ملائكيات على هيئة اناث..شكرا يالله، شكرا حتى اموت.،،،
،
.،[مشاعل]،.،
كان المساء موشح بوعثاء الحزن، والصمت يغرس في وريد الساعة سم عقربها..حتى اكتظ الوجع ب مدائن الليل، مررت هناك وانا اسأل الارصفة عن برد تشرين..وكيف يفعل بنا كل ذلك، ونحن لانعرف عن القدر لغة ال (ق) به حينما تغتال ل تعزف (غ)
غواية الجحيم المصلوبة بين شفتي الاحتياج، وثورة الاحتجاج، واوراق تساقطت على باب الخريف..اشياء كثيرة كنت امسك بها رغم ان المساء يبكي بصوت شاحب يامشاعل..وانا امضي ب عكاز اعمى، اتكئ عليه لأن الحزن اصبح كهل بي..
مضيت من تلك الشرفة وانا ارسم على جبين (غدا) 1000 قزح
ب 1000 لون..
لم اكن اسأل الأسود هل لك ان ترتشف من تلك السماء فنجان ياانت..؟
ربما لو فعلتها لما صرخ ترشين، ولما بكى الحزن على ذات الشتات..
مشاعل، كيف كان كل ذلك والروح تسأل الرياض..
متى س نبكي..؟
متى..؟
متى، س يرتجف وهج الضجيج ل نغفوا على أريكة الخشوع..؟
متى س نمزق وريد ال (ع) من الدم..؟
حتى أن ذاك الاستفهام اصبحت تملئ ملامحة التجاعيد، والعثرات تتسول انفاسة بذات الموعد..
اغراب يامشاعل، نلتقي ونمضي ونحن لم نرحل بعيدا عن تلك الحانة..امسكت ب فنجاني ذات مساء، وانا اقرأ فيه سواد يشبه جدائل الماضي..
لم يكن يعرف اي شيء، إلا انه صافحنا قبل ان نلتقي، وصافحنا قبل ان نفترق..كان يرسم كل شيء، حتى انه هو من شيع جثمان البياض انذآك.. كيف حدث كل ذاك، حتى غدا لن نعلم..تركت خلفي الكثير، حتى انا تركتني، لم اعد احتاجني كما كنت..إلا ذاك المساء كنت أعجن الحزن، ب كف الجنون..تمسك بي وهي تقول الا الوداع لايكون لنا يامعجب..ف نحن ارواح يخشى عليها من لون جنون الوداع..
حتى انت ياهذا الزمن، أتذكر كيف كنت تقول لي لايحدث ان ترحل وهي تراك..؟أتذكر كيف كنت تقسم علي ان لااكون انا بالوداع، اكون اي شخص ثاني، أكون اي شيء غيري..أي شيء..!!
أتذكر كيف كنت تصرخ بوجهي لأنك لاتريد ان يحدث ذلك، ورغم كل ذلك كنت اصد عن ملامحك كي لااسمع منك شيء..أتذكر كل ذاك..؟
خرجت، واتجهت هناك بحقيبة امتلئت بحزني..فارغة من الحياة..اخذتها وقبل آخر خطوة للرحيل..صرخ صوت ما..توقفت وعدت ل أرى اي الملامح تلك..؟
ف كانت هي ب بياض يكسوة الحزن، ومنديل كان يفوح منه عطري..سقطت على ركبتيها ورأسها للسماء..ف صرخت للمرة الاخيرة:
بربك لاترحل..
بربك..
بربك ياانت.،
كيف كان كل ذلك يامشاعل، وانا لااكون منصوب على نخيل الحزن وجعا..،
،
.،[2]،.
،
هناك خصلة من جديلة الحزن ارتطمت ب جبيني..سألتها بصوت مسروق:
ايغتال الحنين بنا..؟
وكأن الارض كلها صرخت، يصلب الحزن على المدى، وتغتال السنين إن شاء الجنون..ويمضي من سمو الجبروت رجل ك ثقاب كبريت اشعل الموت برأسة..قلت ومن سيكون..؟
ب صوت السماء، قال لاشيء، هو الروح التي كساها الألم حتى تشظت..وانتهى كل شيء.. كل شيء ياعلياء..بحثت عنك في زوايا الاوطان ل أغرس (سكين) النسيان بي، ولكن لاشيء..لاشيء..إلا الحزن، مضيت ورئتي ممتلئة به..ف عدت وقرأت الصمت لغة حزن تتكئ على السنين..
هي هناك تنزف الفقد..وهو مضى من على الارض، ل يسأل السماء كيف كان لون الدمع هناك..ايتها السنين، أتذكرين كيف أمسكت بكفي وانت تتخبطين بأقدامك سكة الحزن، ترتجفين والكحل رسم السواد على وجنتيك..سحبت كفي اقول كل شيء سيكون بخير..وانا مؤمن، بأن الخير راحل برفقة الوداع، وبكاء الارصفة..
وضعت قدمي وانا اسألني:كيف سأكون من غير أوردتي التي سلبت مني كل شيء..قلبي، انفاسي، روحي، حتى تقوست على اضلع صدري..
توشحت الدمع وانا اضع كفي على ملامحي ل أخفي اثآرة..ابتعدت حتى اصبحت لاارى الا مداها، ف عدت ادراجي وانا اسابق القدر..بحثت عنها بين ارفف سنيني..ف لم اجد الا جثمانها بين فكي الحزن منزوية..ماذا عن كل ذلك ؟
سمعتها تبكي على ارصفة الحنين..حتى تمزقت من الصراخ وهي تقول:كيف تتركني، وانت كل الحياة..؟
سقطت وهي تقسم على القدر اما أن يأتي به، أو ل يأخذها إليه..!!
مررت من هناك ياعلياء، احتجت ترتيب ذاتي كثيرا..وصرخ اناي..دعوني اموت معهم..!!
،
.،[3]،.
،
اصبحت ارحل عني كثيرا ل أقرأ ماذا في كف ال بعد..؟كنت كافرا ب غصن الوجع، حتى آمن بي جذع الحزن..وصلبت الصمت على شفتي إنتظارا، كأنني انا..
أتعلمين ياهيوف..؟
كنت لااعرف عني الكثير، حتى عدت انصت للمنفى بعد ان يتلوا ايآت الأنين ب تراتيل الجنون..ذاك الصوت ياهيفاء..كلما اجتاح الغروب
ل يرسم على وجة الرياض دمعا..صب السكون على الكون..وغفيت وانا مبشر بحزن يربك السنين..لايفيقني منه الا حلم أعوج، يتسلل إلى اوردتي ل يربت على كتف الارتعاشة العظمى ويمضي..!!
هيوف، يستسيغ الدمع من وجنتي الفجر وطن..يبكي..والحزن بلل فكي..حتى أوشك ضجيجة أن يبقيني حطاما قبل الزفرة الاخيرة..كنت اقول لها، انت طفلة، كيف فعل الحزن بك كل ذلك..؟
وكأن السماء لاتؤمن الا ب دمع صاخب..انسكب الوجع ك نهر حصر في زاوية رمش..حتى اقتربت وهي تهمس:
كلما احتجت، إحتجت
وكلما ارتجفت، جفت
وكلما آمنت بأني س أتدثر بجلباب الصمت، كفرت.،
ف أمسكت بكفي وقالت:إقرأ حزنك هنا،
إقرأ
إقرأ
إقرأ
حتى سقطت وهي تصرخ..
إقرأ
قرأت وانا اسكن بين فكي الوحدة..ك اختناق يشطر الارض ثلاثة انصاف..
نصف، يسكن السماء ل يطبطب على جرح السنين..
ونصف، معلق بين السماء والارض، ينزف ل يرتشف من حزنة القدر..
والنصف الاخير، سقط على الارض، وانزوى على خاصرة الصمت..يرتجف:
ولاأحد، سوى الجنون..
لاأحد ياهيوف.،
،
صمت الصمت :
بين شفتي الحزن مصلوب اناي.. وكثيرا.. اشبه بحة الناي.، مضيت من السماء الثامنة،وانا مبشر بجنة من حزن..
\ للمبدع الكآتب :: معجب الشمري \
أرجوآ أن ينآل النقل و ذلك الكم من الشعور رضى ذوقكم
و أن يكون له نصيب من دآئرة الأمل في أعينكم
وكنت أنآ ………تحية نقآء للوجود
لا أحد يجاري كاتب الصخب :الشمري
ساكنة في احضان الغ ياب …
كل الشكر ع نقلك …وأكاليل من الورد لنبضك….
مرور تفخر به أمآكن البوح
شرف لذآتي توآجدك الأول بين نقلهآ
لا عدمتك كمى الطيور على شآطيء الروح بيضآء
لك النقآء أثيرتي…كنت غآلية مرت من هنآ