والكلمة هي جريمتي وحاكمتي
وسط الدروب الشائكه
أرمي بورودي…
ربما تتعلم القسوة من الأشواك
فتكون نهاية طيبتي
وبداية عدالتي
عدالتي مع قلب ظلمته بالحب
فكنت أحسب بسبب الحب ستكون نهايتي
وسيكون إعدام كلمة "أهواك"
كيف لي أن أهوى من جفت عروقه من الحب؟
كيف لي أن أسعى وراء تحطيم سعادتي؟
إنسانة أنا….
لي مشاعري وأحاسيسي ولكن أغلى منهما كرامتي
عشقت طيفا حلمت به في نومي ويقظتي
ولكن الزمن فضح وجهه
قبل أن أقع في الشراك
أقسمت أن لا أعود إليه مهما كانت الظروف
ولست مستعدة لأخسر بسببه جنتي
أحرقت بنيران الغضب أحلامي وذاكرتي
ماعاد بي شوق كما كان في السابق لألقاك
ماعاد لأرضك حاجة لقطراتي
اروها بأمطار غيري..
وضع في بحرك غيري من الأسماك
فلقد شبعت غرقا في أمواجك
وتعبت من السفر سفينتي
آن لها أن ترسو في غير مينائك
وآن لي أن أبدأ من جديد رحلتي
سأعيد ترميم بقايا بيتي
وأغير تلك الحيطان التي دنسها اسمك
وسأقتلع كل تلك الزهور التي زرعناها…معا
وأضع مكانها أزهار سواك
سأحرق دفاتري وأقلامي التي كتبت بها اسمك
* * *
لا تلمني ..فالخيانة كانت منك وليست مني
أنت من قتلت طيوري بعد أن اعتادت أن تغني
ابدأ حياتك كما شئت
فماعادت سلاسلك تكبلني
ماعاد لدموعي طعم مالح بعد أن تركتني
ولكن تذكر…
أنك الظالم وأنت الذي بسيوفك جرحتني
ولكن الزمن عالجني
وضمد جراحي التي كادت أن تقتلني
* * *
يقظة ضميرك كانت متأخره…
فلقد سبقك غيرك إلى قلبي
انتهى سحر عينك الماكره
لأني سأضع رفيقا غيرك في دربي
فتكون ولادتي من جديد
ويكون موتك البطيء على أطلال الذكرى
* * *
هذه هي حياتي
وهذا هو أنت
دروب..بحار…وفي النهاية…حبك انهار
* *
فاستمتعت بقراءة كلماتك…
و توقفت عند قولك
أنت من قتلت طيوري بعد أن اعتادت أن تغني الله الله عليك
و تلذذت بطعم الإبداع ..
و الروعه التي تكمن بين حروفها ..
أسجل إعجابي بقلمك ..
و ننتظر ابداعك دوما
الفينك
تحياتي واشواقي