هذه الديون لشاعره / صدى الحرمان
معلومات عنها
صدى الحرمان :
واسمها الحقيقي{ تليله المهندي } شاعرة قطرية من مواليد الخور – دولة قطر – في 23-9-1962م
توقفت عن الدراسه بسبب ماتعانيه من إعاقة جسدية حالت دون تحقيقها
لطموحاتها العلميه .
بدأت الكتابة سنة 1985 م واستمرت بطريق الأدب والشعر النبطي .
شاركت في العديد من نشاطات المجتمع كما اقامت امسيات كثيره
حازت على المرتبة الثانيه بين افضل شاعرات الخليج العربي ضمن استفتاء اقامته مجلة النهضة الكويتيه .
انتقلت إلى رحمة الله الشاعرة صدى الحرمان بعد معاناة طويله مع المرض
يوم الأثنين 18-8-2017 م بعد مسيرة 18 عاما مع الادب والشعر
يا أغلى من رحل روحي تعايد بك بوجداني
تطوف الذكرى في قلبي تصحي خافق شفقان
وتصرخ فيني اقداري ماعاد يرجع لكم ثاني
واضيع وتنولد دمعة على خد الرجا حرمان
واصيح ويحترق صوتي (يبه) وتعيد احزاني
يخذلني نهار العيد لا قبل يجرح النسيان
وذكرتك والحزن ينثر دموعه في ارض حرماني
دعيتك طالت الغيبة وفاضت فيني الأشجان
ودعيت الله يساعدني على تخفيف اشجاني
ورجعت اعزف لاعيادي نشيد الارض للانسان
لأن الارض تبقى وعمرنا وحده هو الفاني
تمنيتك معي بالعيد يا قلب يعرف الغفران
لو ان المستحيل اصعب تخطيته على شاني
يا ويل اللي رهن عمره لحلم طاف والوجدان
وانا حلمي رغم صغره من التعذيب اعياني
في يوم العيد زارتني مشاعر ترفض الكتمان
تقيد بداخلي نار الحفها بكتماني
تعيش بداخلي صورة تردد معظم الأحيان
ووين اهرب من الامي وانا الالآم عنواني
كنهاشي مو بيديهم
وكل ما ضاقت علينا
عذبونا الله يهديهم
من زمن والقلب صابر
ينتظر لو حلم عابر
ليتنا بس ما شكينا
ليت ظلينا نكابر
ولا خذانا البعد عنهم
وخيبوا الباقين ظنهم
لا تجاهلنا وقسينا
وش يفيد العذر منهم
كنا نغليهم وكنا
ما نطيق البعد حنا
ولما صدونا جفينا
بس والله ما إسترحنا
آه يا دنيا الاماني
لامتى وإحنا نعاني
وكل ما مدينا إيدينا
ضعنا.. ضعنا يازماني
بعزيمتك في همتك و الإراده
شارك وشارك في تقدم بلادك
غيرك أبد ما فيه عنك زياده
اعمل و بتحصل ثمار اجتهادك
المجتهد كل يخاطب وداده
افرد يدك للحب وانسى عنادك
خل الأمل يملا حياتك سعاده
عمر الاعاقة ما توقف مدادك
مدام عزمك ما يخونك مداده
لا..لا تفكر عاجز الحيل عادك
الواصل انت وفي اجتهادك شهاده
لابد ما في يوم تبلغ مرادك
مثلك قوي ..لابد يبلغ مراده
لعيونك سراب
مد الوصال .. ذا العيد
يا اغلى الصحاب
يكفي عذاب
ياللي .. لونت القوافي
ف .. همسة
جروحي الخوافي
باهدي لك
قلب جديد
يشهد .. ان انت .. الوحيد
تمتلك .. نبضي وحبي
وقلب .. وسط
ضلوعي يهتف
يا حياتي
كل عيد
وانت سعيد
كل عيد
وانا حبيبك
وانت
حرفي والقصيد.
وش اللي منك يرجى دام ضاعت فيك هقواتي
سحابك يمطر لغيري وتدري يبست عذوقي
على وعد الوصل منك مشت للدرب خطواتي
امانة لامتلا صدرك هموم اتذكر حقوقي
مصيبة من عرفتك صارت احلامي معاناتي
قدرت اقوى السكوت ولا قدرت اقوى منطوقي
وطويت من العتاب احلى كلامي وانفعالاتي
تموت اللهفه بثغر الجنون وينقتل شوقي
وتضيع أصدق معاني أنتظرها تصدق وتاتي
أمانه لو ذبل حلم الغلا في نبض معلوقي
تجاهل صرختي وأرحل ولا تسمع مناداتي
أمانه يا البعيد أنسى دموع عذبت موقي
نسيتك وأنسكب نسيان طيفك وسط دمعاتي
أمانه لو تمكن بي الظما لا تسقي عروقي
تعودت الغياب وطاب منك جرح مأساتي
يا ما خذا مني سنيني عجاله
باقي سنة والكل منا بيرتاح
باقي سنة ونروح كل لحاله "
ياما تحملنا من احزان وافراح
وياما مشينا الدرب صعب وسهاله
ياما خفينا من عظيمات الجراح
نضحك مثل منهو زمانه صفى له
لا تساليني واكثر الدمع فضاح
لا تساليني عنه ليه انهماله
تحمليني يوم العزم مني طاح
تدرين هم الجرح صعب احتماله
باقي سنه والهم عنا بينزاح
وييغيب صوتي والقلم وانفعاله
من يوم غبت اسكنوا في داخل عظامي
و الصورة اللي في ذاكرتي تناديني
و الوردة اللي تنام ف دفتر أحلامي
أتعب أنا حيل و تتعب مني سنيني
و اركاب عمري تلملم باقي أيامي
يا مضيع العمر .. للذكرى مخليني
يستاحش العمر لا من غاب إلهامي
أروي جفاف .. و جفاف الدهر يظميني
و أدوس وجه الحزن و أسابق أعوامي
ما خاب ظني و حلم الغيث يدعيني
أمشي لو الشوك يجرح ناعم أقدامي
و أواصل الدرب و كل خطوه تبكيني
و يعز دمعي و أنا الموعوده بالامي
و ما أفظع الخوف و الشوق الذي فيني
من يوم غبت اسكنوا في داخل عظامي
ان الليالي مظلمه
تضحك على جرح الصدى
وانت في عالمك البعيد
صديقتي..ماقلت لك
من يوم أخلفتي الوعد
رجعت لاحزاني
وأنا والوقت جلاد وعبيد
صديقتي..ماقلت لك
اني أحس وأفتهم
وأشعر بكل كلمه تمر
تبقى مثل وهج الجمر
تحت الرماد..
لاهبت النسمه تقيد
صديقتي..ماقلت
صديقتي ..ماقلت لك
تصرفاتك مؤلمه
والقسوة في..بعد الصدى
صارت..في كل لحظه تزيد
صديقتي ردي علي
صديقتي..صديقتي
أكيد ماعندك عذر
والصمت ..
تعذيب جديد
و من في صوته أتأثر؟
و من هو ..فارس أحلامي ؟
و لمين أتعذب و أسهر؟
بغيت أجاوب عيونه..
و اقول بكل صراحه وحب ..
اني فيه..(( مفتونه ))
و انه ساكن أهدابي
وأول وآخر أحبابي
صرخ بي ..
قال لي : .. قولي
كفايه لعب باعصابي
سرحت .. وقلت له: ..تصور!
اهو اسمه.. مثل اسمك
ورسمه .. يشبه لرسمك
وله نفس ابتساماتك ..
ونظرة عينه مثلاتك
لأني كلما طالعتك ..
أهيم ..بليل نظراتك!
وتقريبا مثل طولك!!
وصوته.. فيه من صوتك!
يداعب مسمعي..
وارحل ..
في دنيا مالها آخر
ويستعمل نفس عطرك !
والمسباح والساعة !
وسألته..في خجل ظاهر..
عرفت ألحين؟؟
و صار يتلعثم المسكين..
وقال لي : ..
للأسف لحظه ..
تخيلت اني المقصود
بس اليوم..
بالصدفه..
غيرت العطر..
وحطيت بداله اليوم..
دهن العود!!!!؟