السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هذي اول مشاركه لي بالروايات لان بألعاده بس متابعه بسس حبيت انزل روايه بديت بقرائتها وأعجبتني طبعا راح أكمل قراءتها معاكم
الروايه للامانه منقوله للكاتبه"كريستال"
بتمنى تنوروني بمتابعه الروايه
راح أبدا بتنزيلها
"عرفناا قدرنا وآبتعدناا بگرآمهہ "
[COLOR=midnightblue]
منذ أن أنتهيت من كتآآبة مولودتي الأولى … كنت أحتآج للقليل فقط من كأس الأرتيآآح
مذآآب له قطعتين من سكر الحيآآة … فالكتآبه عمل صعب .. نعمل به على تحويل القلم
لوآآقع نلامس به مآآيدور في فلك مجتمآآعآآتنآآ … تلك التي يحآآول البعض أخفآآء
مآيختلج صدورهم المتهآآلكه لنهلك بعدهم وندور في فلك الامعقول … ثم أذآآ بالذآآكرة تخونني
وتمطرني بأفكآآر محنونة … لأبحث في لحظآآتي المهزومة عن روآآيتي في أدرآآج مقفله …
تلك التي سأقآوم بهآآ مطر الذآآكرة ..
أنحنيت وفتحت مخزون الذكريآآت فأذآ بالمآآضي يتبعثر أمآآم عيني مجموعة صور …
فأبتلع مرآآرة الشوق لأيآآم مضت … فهذه الروآآية أسيرة تلك الأدرآآج منذ مآآيقآآرب سنتين ..
أحتضنت دفتري الأول من مملكة أفكآآري ..
لأشرع به ألى نآآفذة مآآضي الجآآمعة …
ضحكآآت صديقآآتي أصبحت صدى تتردد على مسآآمعي وكأني لم أتخرج منهآآ ألا بالأمس …
رآآئحة الكآبتشينو وأنآآ أخرج من الكآآفتيريآآ الموآآجهه لمبنى الأدآآريآآت
تفوح من الأورآآق .. والتي أرآآهآآ بين أصآآبع أعز صديقآآتي وهي تتصفحهآآ على عجل تريد
أن تقرأ مآآأكملته من أورآآق لهذه الروآآيه …
أسمع صوت أمي أيضآآ تبتسم في نآآحية مآآ من ذآآكرتي حين ترآآني أضيع لحظآآت بالجلوس بقربهآآ
لأكتب وأكتب … ولا تزيدني ألا حمآآسآ بسؤآلهآآ المعتآآد ( أنتي متى بتخلصين من هالروآآيه ..
درآآستج أهم ولا تهملينهآآ أشووف …)
أبتسم حين تقترب الصورة أكثر في مخيلتي على أبتسآآمتهآآ الصآآدقه … كأنهآآ بآآدرتني بسؤآل آآخر أقل حدة
بمآآ قالته لي .. كــ … ( أي ورق يهوى الجلوس أمآآم عينيك ..؟!!
وأية فتآآآة أخرجتهآآ من أحشآآئي لتختلي بقلم وورقه ..؟)
لم تكن تعلم أمي أي لذة بآآذخة تختلجني في تلك السويعآآت التي أقضيهآآ
مع قلم وورقه ….!
ذلك القلم الذي لايعرف معنى للزيف … يلامس صفحة مقتولة من طفلة الفرح …
يلبي ندآآء أفكآآري ليهرع بسرعه ويستق
بين أصبعين … مستعدآآ دومآآ لخوض نضآآلا شرس مع أورآآق بيضآآء ..
نحن الكتآآب حريصون دومآآ على ملاحقة دخآآن الكلمآآت في أي بقعه كآآنت …
نجد بهآآ متعة الصمت حين تجتمع الأحرف في أذهآآننآآآ ونعرضهآآ في مسآآحة شآآسعه
نمتلكهآآ نحن فقط … نعرض بهآآ مآآنريد … ندآآوي بهآآ مآآنريد … نبعثر بهآآ أحجية ملهمه
ثم بالعبث نفسه نحآآول فك الرموز …
ننتقل من عوآآلم قلوبنآآ لمسرحية أكبر … ونظهر بهآآ شخصيآآت من العدم …
ونجلس بالقرب من المسرح نرسم في منعطفآآت قويه حوآآرآآ ترآآجيدي وآخر كوميدي …
هكذآآ نحن يآأمي .. نبدأ بسآآعه عآآنقت بزوغ الشمس بين كفوف أحلامنآآ وننتهي وأذآآ
بالدقآآئق والسآآعآآت تهرب منهآآ كلمح البرق في سمآآء شرودنآآ في عالم أفكآآرنآآ …
بل في أنغمآآسنآآ في مسآآر خآآص نخلده لأنفسنآآآ ..
نرآآقب السآآعآآت بدهشه ..
نتسآآئل
كيف قضينآآ كل تلك السآعآآت ونحن لم نشعر بهآ تنسحب وآآحدة تلو الأخرى …!!!
هي الكتآآبة فقط يآآأمي .. من أعشقهآآ حتى الثمآآله …
يآآنبضآآ يسري في دمي …
لكــ يآآأمي ولصديقآآتي …
ولكل من يتآآبعني الأن …
هآآأنآآ أقدم لكم روآىيتي بعنوآآن
( أريد منك أكثر ممآ أريد للكآآتبه الكريستآآل ^ ^) …
وكل مآآيوجد هنآآ فلسفه خآآصة من قلمي …
سآآئلة رب العبآآد أن أرتقي لمآآ أود الحصول له .. على أنني أنوه أني لا أحلل نقلهآآ بدون ذكر أسمي …
ولا حتى نسبهآآ لأسم آآخر … أيضآآ أحبآآبي ممن سيقف خلف الكوآليس ومن سيتوآآجد بالمتصفح
لا تقآرنوآآ روآآيتي هذه بتلك التي أنهيتهآآ .. فكل عمل تتلاصق عيوبه أكثر من
محآآسنه في عآآلم الروآىيآآت .. والكمآآل صفه لايمتلكهآآ الجميع .. فنحن نتيقن أن الكمآآل لله سبحآآنه وحده…
أختكم .. ومحبتكم …
( أتوقع الكل مجهز ألقآآب الدلع … وأذآ نسيتوهآآ ( الشكوى لله ^ ^) ..)
تنزيل البآآرتآآت كل سبت + بآآرتآت هديه في أيآآم غير السبت .
(عآآد لا تنسون التعليقآآت والشكر والأعجآآب أنتم كرمآآء وأنآآ أستآآهل موو ..؟)
آهدآآء
:
لرجل مآآآ نآآضل دونمآآ سلاح
لأحلامهم … تلك التي أرآآدت أن تعآنق الفجر البعيد ..
لمدينه لبست يومآآ مآآ فستآآن الحدآآد وأسدلت الخمآآر لتشهق بالزفرآآت المتتآليه ..
للعشق الذي لايولد ألا بين منآآطق الألغآآم الملتهمه
مولودتي منذ سنتين .. هآآهي تتنآآآثر أحرفآآ بين أيديكم
فــ شكرآآ لمن لم يحآلفني الحظ لقولهآآ لهم …
..
..
..
..
[
COLOR]
××××××××
الفصل الأول
×××××××××
……….: أطلع برآآ هالبيت .. وبرآ هالديره …
لا أنآ ولا وآآحد من قبيلتنآ يتشرف فيك .. مآعآد أبي أشووفك ..
بعد مآآدنست سمعتنآآ بالترآآب … كلنآآآ أجتمعنآآآ وأنآ معهم ..
وقررنآ أنه مهوب منآ ألي يبدل ديرته ويبيع أهله … تسمع …!!
مهوب منآ ولا أتشرف فيه وآآحد من عيآآلي .. فهمت
طآآحت عند رجوله تترجآآه .. تحآآول تثنيه عن هالقرآآر ألي نسج خيوط من الألم
مآآنفكت في هاللحظة تغطي قلبهآآآ الحنون .. قلب الأم ألي مهمآآ ضعف
جسدهآآ بتظل مسآآحة أحضآآنهآآ تتسع في كل يوم حتى تسع هالكون كله بحنآآنهآآ وعطفهآآ
الدآآفي .. وكيف مآآتكون حنونة .. دآآفيه في غزل أجمل ملابس من الفرح نلبسهآآ بشوفتهآآ
ورضى رب العآآلمين أقترن برضآآهآآ …
تحت أقدآآمهآآ الجنه … جنه عرضهآآ السموآآت ولأرض ..
……….: تكفى يآآبو سعووود .. لا تطرده .. لا تطآآوعهم ..هذآآ ضنآآك .. ولدي..!
كيف تطردوووووووونه ..كيف ( سحبت طرف ثووبه وصآآرت تشد عليه ) تكفى الولد
كفآآآه مآآيآآآه من هالدنيآآآآآآآآآآ
أبو سعود بحزم وشده : ولدج هو ألي بآآع ديرته للغرب .. رآآيحن لمهم هالخآآيس
( طالع ولده بنظرة قآآتله ) والله يآآفهد لولا أني مآآسك نفسي كآآن خليتك عبرة
ودفنتك بيدي
أم سعود تنحني وبصرآآآخ : لاااا لااا .. تكفى .. كلش ولا ولدي … لا تخلونه .
بو سعود بقسآآوة يبعد عنه ويأشر لولده : أذلف لابآآرك الله فيك ولا فاليوم ألي عرفتك فيه …
قم أطلع برآآآ .. قممممممم رووح لهم خلهم ينفعونك
وقف يطآآلع الأحلام تخذله … وتطيح من كتوف الحيآآة قطرة دم وجعهآآ
يتهآآوى بين ألف طيف وطيف … رفع رآآسه وهو يشوف أخوآآنه قآآعدين في زآآويه الصاله
مآآبيدهم شي يقولونه … الصمت مقيد شفآآتهم بعد مآآ قرروآ أكبآرية القبيله
وعلى رأسهم الشيخ ألي دآآيم يجتمعون عنده مترأسهم أنه مو منهم دآآم أنه رضى
في عرض الكفآآر وأخذ من فلووسهم ( ع قوولتهم ).. وبجنب أخوآآنه
أميرته منحنيه بشكل يقطع القلب وهي تبكي وتشآآهق من البكآآ بقوووة …
أخته الوحيدة …
تمنى لو يقدر يضمهآآ مثل مآآتعود كل مآآشآآف دمعتهآآ على خدهآآ …
تمنى يلملم مشآآعرهآآ ..
أحيآن تجآآهل الألم أخف من المحآآولة وبكل عبث التخفيف عنه … ومسرع
مآآلف صووب أمه وهو يشووفهآآ تذل نفسهآآ عشآآنه …
( …. مآذآآ لو كآآن لأشيآآء مجنونة بذآوتنآآ أرض لاتعرف الأنتمآآء ..
مآذآ لو أنهزمت حصون االسرآآب
وأنزآآحت غيمة عآآبرة … لطآآلمآآ أمطرتنآآ بفر
مآذآ لو لم تكن أنت كمآآ أنت ..
مقيد دون حرآآك …
مصلوب في سآآحة الألم ..
منسكبة دمآآء مآآضيك على قآآرعة الطريق …
حتمآآ .. للهروب ألف وجه ووجه …)
هالكلمآآت أقرب مآآتكون تعبير للفوضى المخلدة فيه …
ظل سآآكت للحظآآت معدوودة
فهد يطالع أبووه وبصوت أندفع فيه: أنآآ مآآعزمت على هالشي ألا عشآآنك يبه … عشآآن أسآآعدك
من هالفقر … قوولي شنو سووآآ لك ألي حضروآآ مجلس شيخنآآ بو فوآآز …
وأقترحوآآ عليك تطردني .. مآآعينت أحد منهم لمآآ ذبحتنآ الديون
بو سعود : ترووح بسوآآد الوجه ..يالخسيس وتتنآآزل عن جنسيتك وتصير لي فرنسي ..
هآآآآآآآآآآ .. أبد مآآهقيتهآآ منك يآآفهد ..حسبي الله ونعم الوكيل فيك
فهد يصد بعيونه عن أبووه : هم أعرضوآآ علي الجنسيه لمآآ شآآفوآ أخترآآعي …
تعرف يبه أن مستقبلي نصه ضآآع بهالديرة …(قالهآآ بنبرة غآآمضه )
وأنآآ يبه خلاص .. وقعت على كل شي .. شووف كم حطوآآ لي فالبنك ..
شنو أوعدوني فيه لمآ شآآفوآآ تفوقي بالدرآآسه ونسبتي ..وتخصصي ..
سكت أول مآآأمدت يد أبوه حتى يسحبه بعصبيه ويدفه للبآآب بكل قوة يقدر عليه …
بو سعود بصرآخ : قلت أطلع برآآآآآآ .. متبري منك ليوووووووم الدين .. مآآعآآد
أبي أشووفك …
أم سعود تركض بقلة حيله وهي منهآآرة تبكي : لايآآبو سعود … تكفى ..ألا هالكلمة
فهد يحآآول يتكلم : أسمعني
بو سعود يفتح البآآب ويسحبه مع ثوبه حتى يطرده برآآ البيت : قللللت أطلع برآآآآ … مآبي منك ولا من فلووس هالكفآآآر شي …أذللف .
رجع خطوآآت وهو على وشك يطيح على الأرض وصوت أمه يتردد على مسآآمعه …
وأخوآآنه يحآآولون فيهآآ تهدى لايصير فيهآآ شي ,… بس توآآزن بوقفته وهو
يطالع أبوه يسكر البآآب وصوت صرآآخه ألي صآآر أعلى من صوت بكآآهآ
( أذآ تبينه …أطلعي أنقلعي معه … بس حطي في بآآلج لو طلعتي معه أو حتى حآآولتي
تكلمينه أنج طآآلق وبالثلاث
تسمعييييييييييييين)
رص على شفآآته بقوة وبحيرة رفع أيديه ومسح على شعره المبعثر
بكل جهه .. تحرك بخطوآآت وآآسعه وهو يحآآول على كثر مآآيقدر مآآينكسر
في لحظآته الأخيره معآآهم بلا ودآآع … رغم أن الليلة آآخر ليلة له في الكويت
وبعدهآآ بيسآآفر لفرنسآآ … الوطن ألي بيتوآآجد فيه وينتمى له
بعد خيبآآت موجعه .. طلع من البيت بخطوآآت وآآسعه وركب سيآآرته ألي مآآكآآنت
غير غمآآرة (عربآآنه ) .. شغلهآآ وصوت مآآكينتهآآ
يزعج سآآمعه … عيت تشتغل .. حآآول مرة ثآآنيه وصآآر يرص
على أسنآآنه بقووووووووة وهو يدعس على البنزين يبيهآآ تشتغل ..
(أشتغلي ألله يآآخذك وأفتك منك .. )
.. محآآوله ثآلثه .. ورآآبعه .. وصوت المآآكينه
كل ماله ويرتفع أكثر مسوي أزعآآج غير طبيعي …
وبالمحآآولة الخآآمسه تحرك بسرعه
جنونيه ..وحتى في سيرهآآ كل جزء منهآآ يهتز وهو يرثي حآآله …
ثوآآني مرت يتبعهآآ دقآآيق وسآآعآآت وهو يمشي ومآآكآآن يحتضن
ضيآآعه غير الشوآآرع .. ومآآيبكي على حزنه غير شمس رحلت
موعودة بلقآآ من جديد … من يدري أي أبتسآآمة رآآح تحضنى
في يوم جديد .. أي ذكريآآت رآآح نخلد في يومهآآ حكآآيآآت
تتغنى قصآآيد في سطور هالحيآآة …
رفع يده وضرب فيهآآ على الدركسوون بقوة .. حد الألم يتملكه وبلحظة نزلت دمعه
حآآرة حتى تشق طريقهآآ على خده وتتلاشى بين شعر عوآآرضه …
مسح ذآآك المسآآر ألي بآآن منهآآ على خده بقهر ..
أخذ يتنفس بصوت شبه مسموووع حتى يلف الدركسون ويطلع من الشآآرع على البر
… أبتعد أكثر وبدآآخله تجتمع كومة ذكريآآت تختنق في صفحة مآآضيهآآآ …
لازم يبتعد بعد مآآكتفه العجز لسنه كآآمله ..
لازم يبتعد بعد مآآنهآآرت مبآآني أمآآنيه
وتلاشت مرآآكب الشوق في بحر حبه العآآشق غرقآآنه …
زآآد من سرعته فالبر ألي كل مآآبتعد عن الشآآرع كل مآآزآآد
حجم أتسآآعه وأحتضآآنه له أكثر …
وعلى طول أخذ بريك بقوة حتى يتردد في هالفرآآغ صوت الكفرآآت .. فتح بآآب السآآيق
وبعنف سكره حتى يمشي بخطوآآت وآآسعه في هالبر
مآآيدري ليه هو هينآآآ ….هو ضآآيع .. أو منكسر .. .. أو وحيد ..
.. مآآيدري …كل ألي يعرفه أنه أنهآآر يبكي …
وصورة أمه تتكررفي فكره يحويهآآ لونين بس …
الأبيض والأسود .
هذي هي قبضة الحيآآة تدور في دآآئرة تحدينآآ …
وبس تلمح ذآآك الحزن من بعيد يلوح في سمآآ ذكريآآتنآآآ …
حتى بحكمهآآ الجآآير تحول تفآآصيلهآآ لهاللونين …
أبسط حقوقنآآ في هاللحظة ..
اعظم ذنوبنآآ في عيون غيرنآآآ ….
جلس على رجوله وصآآر يمسح دموعه ويحآآول يتمآآلك نفسه …
الدمعه ظهرت من عمق الكبريآآء ألي يلتف حولهآآ تكوينآآت شخصيته .. حرك أصآآبعه بعبث ومررهآآ
بخفه على خدوده يبي يمسح مرآآره هالدموع ألي يحس فيهآآ
بس كل مآآمسحهآآ تنزل بدآآلهآآ دموع ترجع فيه للبدآيآآت … دخل يده وطلع من جيبه علبة سجآآير تعود
تتخبى بين هالقمآش وعلى طوول سحب سيجآآرة وحدة حتى تستقر
بين شفآآته الصغيرة …صآآر يضرب جيبه وبخفه قآآم وقف
وطلع الولاعه من جيبه وشغلهآآ … حتى يمآآرس مع هالسيجآآرة حركآآت شهيق وزفير
وينفث دخآآن مآآنفك يلوث رئته ويلوث كل شي حوله ….
في هالحزن الطآآغي على جوفه يحآآول يقيد كل شي بسيجآآرة ويتمرد على هالحزن الكئيب
بدآآخله … طقوس غريبه ينغمس فيهآآ ويتنآآسى أن نفسه أمآآنه …!!!
وأن هالسيجآآرة ممكن
تكون موعوده بنسيآآن يخدره بس موعودة بنفس الوقت لهلاك مآآفيه رجعه… مسح على عوآآرضه
وكأنه يتحسس معآآلم الرجوله ألي تتملكه … كم مرة صحى من هالحزن والأفكآآر وقرر أن يترك
هالسم …متيقن أن أقلاعه عنهآآ محتآآج لدآآفع قوي والأغرب أنه التحذير الصحي مختوم على جبين هالسم …
وكأنه رآآضي كل الرضى يرمي نفسه للهلاك … يعطيه رب العبآآد الصحة ويمآآرس معهآآ المرض !!
قعد يمآآرس طقوس الشهيق والزفير بحجم هالألم بدآآخله
والدموع تظل على صفحة حقيقتهآآ مجرووحه …
دق جوآآله وصآآر صوت نغمة نوكيآآ العآآدية يتردد في الفرآآغ
سحب هوآآء بقوة من خشمه وصآآر يفركه وهو يبلع ريقه …
مآآل بجسمه شوي وسحب الجوآآل حتى يستقر على أذنه وبصوت غليض
أختلط بنبرة حزينه
فهد : ألوووووو
ميشيل : أين أنت ..؟
فهد بكره : شنو تبي أنت هالحين .. مآآعتقد أنه موعد سفرتي يآآ يووم أنك دآآق علي
ميشيل بلغه عربيه مكسره : أعلم ذلك .. لكن أوريد أن أذكرك … لأننآآ
طموحين لأحتوآآء مآآوهبتك فآآآهد ..
فهد يآآخذ نفس مآآيبي يغلط عليه : أستغفر الله يآآرب … فهمت
ميشيل بثقه : صدقني يآآفآآهد .. أنت مخترع نآآجح لا يستطيع أحد أنكآآر ذلك ..ونآآبغه في الكيميآآء … وفرنسآآآ
قآآدرة على أحتوآآء الجميع ….!!
فهد : …………..
ميشيل بثنآآء ومديح يحآآول يكسب فيه فهد : أنت فقط تحتآج لمن يحتويك ويدعمك … ونحن
نريد مسآآعدتك …
رفع رآآسه يطآآلع هالمسآآحه الخآآليه قبآآله من أية حيآآة … وكأن هالأرض تنتمي لذآآته …
غريبه حكآآية هالوطن ألي يحتوي شعب متخآآذل في
جزء أبسط مآآيكون بحجمة لقبضة يده …
ينبض بحب .. بعطآآء .. بأنتمآآء مستحيل يقدر أحد ينآآزع عليه … رفع يده
حتى تستقر على مكآآن هالوطن وترتخي هالمشآآعر المشدودة أول
مآآتحسس هالنبض .
كيف قآآدر ينبض وكل شي حوله يموت …!!
ميشيل يصحيه : ألوو فآآهد هل تسمعني يآآرجل
فهد بعد صمت وبنبرة هآآديه : أسمعك .. ع بآآلك أصمخ .. أنآآ مشغول هالحين .. وتلقآآني
بأذن الله فالموعد أنطرك
ميشيل ومآآفهم ألا الأنتظآآر وأنه رآآح يجي فالموعد : حسنآآ ..حسنآآ ..تحيآآتي لك
قآآآم بهدوووء وغمض عيونه ببطء وكل شي حوله صآآر يحويه الظلام …
والليل بدى يسدل ستآآيره على هاليوووم حتى تملكهآآ ع الأخر .
يسمع همس الريح وكأنهآآ عجوووز تكره الموت … وصوت سيآآرته ألي كأنهآآ
تجآآهد تضل مشغله ومآتطفي
في هالمكآآن .. بس فتح عيونه بقوة أول مآآسمع صوت خطوآآآت متسآآآرعه وهي تتسحب
على الأرض ورآآه بالضبط … لف حتى يشهق من الخرعه ويطيح على الأرض
وهو يشوف قبآآله شي مغطى بالسوآآد وآآقف … أنوآآر السيآآرة مركزة عليه
في هالظلام ورآآسمه حوله نفس الضبآآب يلفه … صآآر يزحف
من الخوف وأول مآآجى على باله هو جني .
فهد وهو يرمي الترآآب ويرجف بخوف : بسم الله .. بسم الله … أعوذ بكلمآآت الله التآآمآآت
من شر مآآخلق .. أعوذ بكلمآآت الله التآآمآآت من شر مآآخلق …
كل مآآزحف كل مآآتقدم هالشي منه بخطوآآت بطيئه … ركز بعيونه على الرآآس ألي مغطآآ
بطرحه مغبره وبعيونه المفتوحه على الأخر نزل يطالع الجسم ألي مغطى بعد بعبآآيه
رآآيحه فيهآآآ … وآخر شي لمح رجوول ضعيفه مليآآنه جروو وبقع والعبآآيه مآآقدرت
تغطي هالجزء لأنهآآ قصيرة يلا غطت الجزء ألي فووق …
وغير هالشي الريحه ألي تفووح منهآآ …
شئ لا يطآآق
فهد : منو .. منو أنت ..؟
………..: خذني لأهلك .. تكفى …
سكت وهو يحآآول يستوعب الصوت ألي أمتلى برجآآ رغم أنه كآآتم أنفآآسه من الريحه …
ظل بدون حرآآك حتى يرجع له الصوت يعيد نفس الجملة
………..: خذني لأهلك ..بموووت هينآآ .. لا تخليني … دآآخله على لله ثم عليك …
هذآآ صوت بنت …؟!!!!!
رجعت عيونه لوضعهآ الطبيعي وأنعقدت حوآآجبه بطريقه غريبه … قآآم يحآآول
يشتت هالخوف والرعب من شي طلع بوجهه فجأة وبدون سآآيق أنذآآآر ….
فهد على طول صد بعيونه عنهآآ ومسك خشمه وهو يبتعد عنهآآ : وصلتي خير بس أنتي ضآآيعه في هالبر ..؟
البنت وهي على قد مآتقدر تبي توقف: ………………..!!!
فهد بصوته الرجولي وبدون مآآيطآآلعهآ وبضيق للحين خآآنقه : ورى مآآتردين …
البنت بتردد: أييه .. أييه ..ضآآيعه .. ( أنهآآرت تبكي ) لاتخليني بروحي ..
فهد يرفع حوآآجبه بطريقه ألي مو مصدق وبنبرة قآآتله : ضآآآآيعه … !!!
أقوول لو تعفنين هنيه أحسن
حط جوآآله في جيبه وفي باله بنت في الصحرآآ أكيد بيدور حولهآآ ألف شك وشك …
وبدون مآآيلقى أستنتآآج منطقي لوجودهآ
منطق عقله كآآن في الصدآآرة وعلى طوول كل الأفكآر صآآرت قآآطعه أنهآآ مستحيل
بتكون ضآآيعه … نبرة صوتهآآ وشكلهآآ وريحتهآآ ألي تجيب القرف
يدل أن البنت أبد مو طبيعيه .رمى سيجآآرته بالأرض تآآركهآآ و
.تحرك بخطوآآته يبي يرجع لسيآآره بس لف برآآسه وبأندفآآع
أول مآآتمسكت بطرف كم ثوبه وهي تتلافى تمسك يده ..
البنت أنهآرت : لااااااا تخليني برووحي
فهد بقرف : وخري عني أنتي وهالريحه … مآآبقى ألا أشيل معي مصيبه وأرميهآآ في بيت
أهلي …
البنت تبلع ريقهآ بصعووبه : والله ضآيعه .. قسسسم بالله .. أنت بس أستر علي وخذني لخوآآاتك
فهد يقآآطعهآآ بحده وهو يتصدد عنهآآ و يحآآول يسحب يده : أنتي شنو على بالج …
مهبووول أنآآ ..؟ شلون ضآآيعه في هالصحرآآآ … أذلفي للخآآيس ألي رآآميج
نفس النعآآآل وخليه يوديج لأهلج هذآآ أذآآ كآآنوآآ يبونج ..
البنت بسرعه تتحرك بخطوآآت بالعآآفيه تمشي فيهآآ وتوقف قبآآله : بس ودني لأهلك ..لأمك ..لخوآآتك
مو مهم ..المهم أشووف احد منهم
فهد صرخ مآآعآآد يقدر يتحمل ريحتهآآ وهي طلعت فالوقت ألي الدنيآ تضيق فيه :
طسي أقووووووول ( مسكهآآ من عبآآيتهآآ ودفهآآآ بعيد عنه )
أنتي شآآيفه شكلج .. ريحتج … يآآبنت النآآس ألله يستر على خلقه ,, روحي ألله لايردج
عن وجهي ترآآ والله مو طآآيق رووحي …
طلعت منه أفف وهي زآآدت كل شي عليه أضعآآف أضعآف نوى يتحرك بس وقفته يوم
زحفت بسرعه وتمسكت بطرف ثوبه تجره
البنت : لاااااااا …. والله مآآسوي شي .. بس خذني لأهلك …( أنهآآرت تبكي وتشآآهق )
ودني لهم … بموووت في هالمكآآن .. والله بموت
وقف يسمع شهقآآتهآآ .. ترجيهآ له … قبل شووي كآآن يشووف دمووع أغلى
من سكن في قلبه ولا قدر يسوي شي وهالحين طآآلعه بوجهه
وحدة ضآآيعه ومآآيندرى شنوو سالفتهآآ … قبل صورة أمه وهي تطعن في قلبه ألف خنجر
بترجيهآآ من أبوه … وهالحين هو بنفس موقف أبووه بس ألي رآآكعه عند رجوله
تترجآآه وحده غريبه …
وكأن الحيآه تجبره يعيش لحظآآت الودآآع مع صدف غريبه ….
وأقدآآر تلعب فيه …
بس هو ليش يعآآملهآآ بهالطريقه .. حتى ولو مستحيل بيخلي بنت لحآآلهآ في هالصحرآآ
ويرووح ولا كأنه شآآف شي …
مستحيل هالشي بيصدر منه .. الوآآجب يستر عليهآآ ويآآخذهآآ لأهله .. وهنآآك يعرف منهم
شنو سالفتهآآ …
فهد : قوومي .. قوومي يآآبنت النآآس وروحي لسيآآرة … بس أركبي ورآآ
(قال بصوت وآآطي ) خلي الريحه تطير فالهوآآ بعيد عني …
بس مآآشآآف ألا ألي قآآمت كآنهآآ مآآصدقت خبر وصآآرت تمشي مثل العجوز بخطوآآت
تسحبهم ورآآهآآ سحب .. حتى توقف عند سيآآرته من ورى وهي تحآآول تركب في الدبه بس
مو قآآدره … تصدد عنهآآ وبخطوآآت وآآسعه مقهورة رآآح لهآآ وفتح الجزء الأعلى
والدبة مليآآنه وسخ وأعوآآد التبن منتشره يمين ويسآآر غير
الحبآآل الضخمه ألي متمركزة على جهة اليسآآر ..
فهد يبعد عنهآآ خطوتين وعيونه صآآده عنهآآ : أركبي .. ولا أقوول لا لا تركبين أنطري
رآآح مبتعدعنهآآ ورجع لبآآب السآآيق .. دخل رآآسه وصآآر يفتش بالظلام ولمبآآت
السيآآرة من قدآآم تتحرك حولهآآ حشرآآت كأنهآآ مآآصدقت تشوف بصيص ضوء
في عتمة هالليل …. سحب له جكيت ورآح لهآآ .. رمآآه بالوسط وقال بنبرة
ألي كأنه كآآره كل ألي يسويه
فهد : بسرعه أركبي …
رفعت سآآقهآآ بسرعه ورمت نفسهآآ مثل العجوز حتى تحضن الجكيت وتقعد تعدله
فهد : نعنبوآآ أبليسج أنتي من أي ديرة يآآيه .. أنتي وهالريحه تقول (سكت وحآآول يمسك نفسه مآآيصير
يقول هالكلام لوحدة مآآيعرفهآآ ..غريبه عنه ..!! )
أستغفر الله ..
مآآردت عليه وجلست متربعه وعلى طوول طلعت منه أف وكتم أنفآآسه عشآآآن مآآيصكعه
رآآسه هو خلقه حآآس بصدآآع … رفع الجزء
ألي نزله وتوجه بخطوآآته لبآآب السآآيق وركبه .. حرك السيآآرة رآآجع للشآآرع ألي طلع منه …
زآآد من سرعته وبفضول لف لورى وهو يشوف عبآآيتهآآ يطير نصهآآ من الهوآآ
فهد بصوت وآآطي : يآآربي …. قسم بالله لاعت جبدي منهآآ .. حشآآ شنو هالريحه الوسخه ألي معهآآ …
هذي أظن الجلابة مآآرآآح يآآكلونهآآ أبد …بينحآآشون من ريحتهآآ … أفففففففففففف بس
.. شنو البلوى ألي حطيت نفسي فيهآآ .. أنآآ مآآخذهآآ وين بوديهآآ
هالحين ..؟
وأبوي قبل شوي طآآردني من البيت … وأمي العوودة بتحط فووق رآآسي ألف مصيبه وبتطيح
سب فيني …
ظل يمشي لفترة ومن لف لورى يطآآلعهآ حتى يشوفهآآ ممدده بدون أي حركه … فتح عيونه
على الأخر وحس أنه فعلا وهق عمره بشي مآآهو قده أبد …صآآر يلف يطالع الشآآرع
يبي يركز ويلف لورى يطالعهآآ بخرررعه
فهد بخوف : لايكون البنت مآآتت … وأنآآ من نحآآسة الحظ شايلهآآ ويآآي … ولو طآآحت
الشرطة علي شنو بقولهم وحدة لقيتهآآ فالبر ضآآيعه .. لا لازم أوديهآآ مركز الشرطة وهم
يتصرفون … بس شلون أوديهآآ … ولادخلت شنو بقولهم وحده منصرعه بسيآآرتي شوفوآ من بنته …!!
حس برجوله مآآعآآدت قآآدرة تشيله … وأطرآآآف أيديه بدت ترجف بدون سبب …
ومستقبل سفرته لفرنسآآ ألي مآآبقى عنه غيرسآآعآآت يصير سرآآب في حضرة هالمصيبه
ألي شآآيلهآ ويآآآآآه …
ومآآلقى نفسه ألا يزيد من سرعته ويآآخذهآآ لجآآخور جدته بعيد عن الكل وهنآآك يقدر يتصرف ويشوف
شنو بيسوي معهآآآ …وصل للجآآخور ووقف عند البوآآبه وبسرعه نزل ورآآح يركض
حتى يفتحهآ … رجع لسيآآرة وركبهآآ وبسرعه دخل ووقف بسيآآرته في مكآآن ورى النخل ملاصق
للجدآآر …. فتح بآآب السيآآرة ورآآح يركض لورى
فهد : ألله يخرب بيتج قوووووووومي … أنآآ كيف وهقت نفسي في هالمصيبه يآآربي …
(قرب أكثر وفتح الدبة ووخر الحديدة الكبيرة وبقرف مسك عبآآيتهآآ بس مآآقدر
يتحمل وعلى طوول حط كم ثوبه على خشمه ) ألا مآآتت .. وشكلي بعفن بالسجن من ورآآهآآ
أبعد وصآر يلف برآآسه يمين ويسآآر ومآآيدري من يدق عليه … أخوآآنه متأكد مليون فالميه
مآآحد منهم بيرد عليه وأبوه مقوووم البيت ومقعده … الكل معطينه ظهورهم من رآآح بيفزع
له هالحين … رفع يده وحطهآآ على رآآسه …والظلام يسود المكآن أكثر فالجهه ألي وقف فيهآآ سيآرته
ومن بعيد أضآآءة خآآفته من الغرف المتفرقه الموجوده … رجع وبقوة صآآر يضرب
يده على السيآآرة عآآجز …بهاللحظة طلع العآآمل من غرفته متخرع على صوت الرجف ألي يسمعه
وبدون مقدمآآت رجع وسكر بآآب غرفته عليه بسررعه… سحب جوآآله ودق على رقم
العآآمل : يآآرب فيه يرد .. يآآرب ..( وأول مآآنفتح الخط ) ألووووو مآآمآآآ
الجده بصوتهآآ الحآآد وبعصبيه : مآآقوول ألا ألله يبلشك وش عندك دآآقن علي في هالحزة
العآآمل : مآآمآآ أنآآ فيه يسمع صوووت .. وآآجد خووف أنآآ يسكر غروووفآآآ
الجده بأنفعآآل : شنو تقوووووووول سكرت الغرفة …!!! ألله يخلف على أمن جآآبتك قوول آآآمين
العآمل بتعلثم : مآآمآآآ … أنآآ ( رفع رآآسه حتى تتسع عيونه وقلبه شوي بيوقف
من شآآف شي أسوود يرتفع وينزل ) مآآآآآآآآآآآآآآمآآآ هزآآ جني .. أنآآ فيه يموووت
الجده : عسآآ أبليسك للمآآحق والسآآحق والبلا المتلاحق .. بعرف أنت عآآمل ع شنو وهذي
أنآآ مستأمنتك أنت على حلالي … سكر سكر خلني أجي أكووفنك في مكآآنك
أعلمك السنع … أن مآآطلعت قلبك يآآكومآآر مآآكون حمده ..!!! من يوم شفت سوآآتك
في الدجآآج يالديك وأنآآ عآآرفه أنه مآآمن ورآآك رجآآ …(صرخت ) سكر أشووووووووووووف
رمى الجوآآل ورآآح لصق بخشته عند الشبآآك يقآآل أنه يرآقب الوضع عن قرب …
وورى النخل …
فهد وآآقف مو مصدق : مآآنتي ميته …!!
البنت تتعدل و هي بالعآآفيه تتكلم : خذني لأهلك وأستر علي ألله يستر على خوآآتك ….
فهد وهو يطآآلعهآآ تبي تنزل ومآآيشوف من جسمهآآ أي شي متغطيه بالكآآمل
مآآغير رجولهآآ طالعه من تحت : لا تتحركين تفوح ريحتك أكثر بس .. بسرعه عطيني رقم أحد من أهلك وأطلعي من هالمكآآن ألله لايردك
البنت بعد صمت وبخوف :مآآتذكر شي … خذني لخوآآتك
فهد بعصبيه : يآآبنت النآآس شنو تبين في خوآآتي … عطيني رقم أحد من أهلك لاوالله أسحبك مع عبآآيتك
لشرطة أخليهم يطلعون أصلك وفصلك هذآآ أذآ كآآن عندك
البنت وهي تشبك أصآآبعهآ مع بعض وتحآآول تستر رجولهآآ الطآآلعه بطرف عبآآيتهآآ وترجع لورى شوي: ………………..
فهد صرخ وكل شي بدى يفقده أعصآآبه خآآصة أنه موجود في مكآن تملكه امه العوده : قلت عطيني
رقم أهلك
البنت أنهآآرت تبكي : مآآعرف ..مآآعرفهم هينآآ والله …. والله ..
فهد ضرب بكفه على جبهته :يآآآوالله ذي النشبه …
البنت نوت تنزل على الأرض : …………
فهد بكل قرف : لاااااااااا والي يعآآفيج … لا تتحركين قسم بالله خلاص طقت رووحي .. أنطري بجيب
لج شي تتسآآندين عليه لاتطيحين غشيآآنه وأنآآ مآآودي…….. ( سكت متحآآشي يقول مآآودي أمسك )
.
رآآح يركض وحشر نفسه مآآبين السيآرة والجدآآر وهو يتذكر أن فيه قريب من هالمكآآن عربآآنه
كآآن يشيل فيهآآ الأسمنت يووم أمه قررت تسوي تعديلات بجآآخورهآآ …أبتعد عن سيآآرته
والنخل يغطي جزء كبير من هالجآخور وصل للعربآآنه وعلى طوول مسكهآآ
ورآآح يركض فيهآآ رآآجع لسيآآرته …. وفي هاللحظة لمح العآآمل وآآحد يتحرك من ورى النخل
وثوبه أبيض وهو يركض ..
العآآمل بدى يبكي من الخرعه : حرآآآآآآآآآآآمي … حرآآآآآآآمي .. أنآآ فيه مووووووووووووت
أنآآ فيه بجآآ والله حرآآآآآآآم
حط فهد العربآآنه عندهآآ وعطآآهآآ ظهره ..
فهد : أركبي أركبي ..
البنت بتعب وبصمت تنحني متمسكه بالجكيت ألي رمآآه بالسيآآرة : ………………………..
طرى في باله في هاللحظة يرميهآآ في أحد هالغرف ويوصي العآآمل أنه يدق على أمه حمده …
ويخبرهآآ عن وجود البنت وهو حزتهآآ بيكون فالمطآآر ينطر سفرته … لف وبدون أبد مآآيطآآلعهآآ حرك العربآآنه
وبسرعه رآآح يمشي فيهآآ طالع من النخل متوجه للغرف ألي كآآنت عنه بعيده … وكل ألي
في باله يسوي ألي أتفق عليه بينه وبين نفسه …بس الأقدآآر كآآنت أسرع في قطع كل شي خطط
له أول مآآدخلت سيآآرة جيب مسرعه من البوآآبه ألي نسآآ يسكرهآآ ورآآه حتى
ينزل أبووه من سيآآرته … وهو يشوف ولده ألي طآآرده قبل سآعآت وآآقف قبآآله وهو شآآيل وحده فالعربآآنه
منسدحه ومتكورة على نفسهآآ …!!!
بو سعود وشيآآطين الدنيآآ تلعب فوق رآآسه وهو يشوف ولده مع بنت غريبه : هذآآ أنت ..!!
الحرآآمي
فهد تجمد في مكآآنه : ……………………..
فتحت حمده البآآب ألي جنب السآآيق وشهقت منخلعه أول مآآنزل أبو سعوود
العقآآل من فووق رآآسه حتى يركض لولده ويطيح فيه طق وكل شي سوآه يحسه يحرقه …
مآآكآآن معطي وجود البنت أهميه ع كثر مآآهو معطي ألي سوآآه كل الأهميه …
وألي يحس أنه كآآويه أن ولده هالحين فرنسي …!!!
.. طآآح فهد على الأرض وطآآحت العربآآنه
حتى تصرخ البنت وبقله حيله تزحف وتتخبى ورى ظهر فهد … وبخطوآآت وآآسعه
جرت حمده يد ولدهآآآآ بقوة ووقفت بينهم وبين بو سعود
حمده : يآآآآآرجآآل وخررررررر عن الولد … هذولا قليلين خآآتمه ..
بو سعود مآآعآد يشوف أحد والغضب سيطر عليه : يمه خليني أدفن عآر هالولد بيدي …
هذي آآخرتهآآ مو كفآآيه حنآآ ألي صيتنآآ وآآصل وشلنآآ هالديرة
على أكتآآفنآآ دنسه هالخسيس وهالحين زآآده بعد
مع وحدة خسيسه نفسه
فهد يقوم : والله يآآيبه مآآآآعرفهآآ … صدقني
حمد تلف له وبنظرة قآآتله من عيونهآآ الوآآسعه : أجل وش له جآآيبهآآ هينآآ
فهد : والله يآآيمه لقيتهآآ بالصحرآآآآآآآآ ..والله ……!!!
البنت وهي تبكي : لا اعرفه … أيييه أييه أعرفه … أستروآآآآآ علي تكفووووووووون
صمت ولحظآآت مميته بالنسبه له …. لف صوب البنت ألي متمدده على الأرض ..ورجع يطآآلع أبووه
ألي مآآتمآآلك نفسه وعلى طوول جلس على الأرض مآآسك رآآسه وكأن كل شي
بدى يهد حيله من ولده ألي يآآمآآ أفتخر فيه .. خلاه في مكآآنة غالي رحل عن هالدنيآآ
حتى يصير بين النآآس ذرآآعه اليمين ..
حمده تمسك كتف ولدهآآ : يآآولدي صحتك
فهد خلاص يحس أنه بيفقد عقله : قسسسسسسم بالله مآآآآآعرفهآآآ … مآآآآآآآعرفهآآآ حلفت لك بالله
يآآيبه
بو سعود وأصآآبعه أرتخت حتى يطيح العقآآل على الأرض : كسرت ظهري .. كسرته حسبي الله
ونعم الوكيل فيك ..
فهد بعبرة وهو يصرخ من القهر : أقووووووووووولكم مآآعرفهآآ …. شنو أجذب عليكم ..
صدقني يبه .. صدقني
حمده بعصبيه : أذلف عن وجهي يآآولد ..
البنت تقووم بسرعه وتركض لحمده تبوس أيديهآآآ : تكفين أستري علي … أستري علي ..
لحظآآت حتى تخوور قوآآهآآ وتطيح غشيآآنه عند حمده ..
لحظة ورآآ الثآآنيه وكل شي يحسه يضيق فيه أكثر …. وقف عند بآآب وحدة من الغرفة
وبقهر ضرب يده على البآآب الحديدي وبصرخه
فهد : أنآآآآآآآآ أتزوج ذي أم ريحه ….؟
بو سعود بلهجه غآآضبه : لا خل العآآلم يدري عن سوآآد الويه وأفضحنآآ ..وكمل فضيحتك
الأوليه بذي
فهد لف لأبوه وبأنفجآآر : زوآآج مآآرآآح أتززززووووووووووج .. وأنآآ مآآسويت شي ..مآآسويت شي
خلاص أنتم طردتوني … شنو تبي فيني …!!
بو سعود يقوم : قصر حسك يآآولد
فهد يأشر بيده : لا مو مقصره … وزوآآج من هالمعفنه مآآرآآح أتزووج .. ووالله لا أكون
ذآآبحهآآ لو غصبتني على هالشي .. أقوول مآآعرفهآآ أذبح روووحي عشآآن تصدقني ..
ظل سآآكت بو سعود وتحرك حتى يطلع من الغرفة تآآرك ولده يحترق وبدآآخله
عآآرف أن هالشي لو فعلا قرره بيسويه أبووه …. غمض عيونه بتعب بس بسرعه
دخلت عليه أمه العوده وهي تتلفت
حمده تتمسك بأيدين فهد وهي تشد عليهآآ : رووح يآوليدي لمكآآن مآآتبي وأسترعلى ألي وآآجهته
أمآآنه عليك
فهد ظل متنح : هآآآآ
حمده بصوت وآآطي : مثل مآآقلت لك …. بسرعه أطلع من هالمكآآآن وأستر علي ألي وآآجهته
أستر عليه … (شدت عليه وهي تكرر على هالكلمه ) أستر على مآآوجهت والله يسهلك دربك
تركض السآآعآآت مثل الريح تسآآبق أيآآمنآآآ أول مآآطلع من البآآب بأمر من جدته …
وهي وقفت تطالعه حتى يختفي من قبآآلهآآ وتسدل الحيآآة على ألي صآآر ستآآير
المآآضي وتنطوى الصفحآآت .. صفحه ورى صفحة .. مآآخذه من عمرهم أيآآم وسنين ..
( بعد سنتين من ألي صآآر )
هذي هي الذكرى ألي صآآرت دآآخل ضلووعه كومة مشآآعر
يملاهآآ الفضوول بين طيآآت مآآضي قديم وصوت أمه يتردد على مسآآمعه رغم مرور
الزمن عليهآآآ .. صوت أبووه بعد ألي مآآتردد يطرده دون أدنى مشآآعر …. زمن
مر على لحظآآته الأخيره معآآهم بس على كل ألي قآآسه يظل بدآآخله مشآآعر
غريبه مآآتنفك تسأله ..
ليش أمه العوده طلبت منه يرحل بعيد عنهم …؟
وشنو صآآر فالبنت أطردوهآآ ولا شنو سووآآ فيهآآ
وكيف جدته بكل برود تطلب منه يستر عليهآآ ولابعد توصيه وكأنهآآ تترجآآه
كل شي مخبى ورآآه سر مآيعرف لحد الحين شي عنه…
لكن كل ألي يعرفه أن هالذكرى تشغله في هالمكآآن ألي جآآلس فيه بين
ألالاف البشر .. مآآتمل
تحشر نفسهآآ بين زوآيآ ذكريآته في كل ثآآنيه .. تضآآيقه ع قد الفرح ألي هآآيم فيه بهاللحظة …
صوت أبوه ألي مآآتردد يطرده ..أمه ..أخوآآنه .وأميرته الصغيرة …ملاكه السآآكنه بين ضلووعه
كل شي في حضور هالذكرى ..يربكه .. يشتته أكثر …
ينآم بين كفوف الخيبه ويصحى مفزوع من كآآبوس وآآقعه …
غمض عيونه ببطء وهو جآآلس في قآآعه معرض جينيف الدولي للأبدآع
وألي فخآآمته تحكي أسرآآر الفن والأبدآآع …
الكآآميرآآت في كل صوب
تلتقط صور لأرقى وأفخم من حضر هالليله …مزدحمة هالقآعه بأنفآآس
بشر تعتلي منآصبهم ع حسب وجودهم .. وهو ظلت أنفآآسه
تزدحم بذكريآآت سودآ … يجلس في المقآآعد الأولى في هالصآآله الوآآسعه … وقبآآله منصه مرتفعه بتعآآلي يتوسطهآآ طآآولة والورد
حوآآليهآآ تتزين بعيون هالحآآضرين أحلى حكآآيه …تقدم شخص
قبآآله وأنحنى يصوره حتى تظهر الأضآآءة كثير من ملامحه الرجوليه الصآآمته …
نزل عيونه بالأرض ومسرع مآآرفع عيونه يطآلع الشخص
ألي يتحدث على المنصه وعروض بروجكتر من ورآآه
تضئ هالصآآله أكثر وأكثر … حرك يده وعدل بلوزته
البيضآ ومسرع مآآنزل يده حتى يسحب بدلته السودآآ وكأنهآآ
مضآآيقته .. أخذ نفس بتوتر وغمض عيونه حتى
يفتحهم وهو يحآآول على كثر مآآيقدر يبعد هالحروف المتخآآذله
ألي مآآتصدق تتنآآثر حبة مطر من غيمة ذكريآآته …
هاللحظة أبد مآآهي الوقت المنآآسب ألي يسمح لغيمة هالذكريآآت تمطر في هالوقت ….
عليه يتجآآهل كل شي .. كل شي يسحبه لكهف مآآضي فآآآت …
وليش في هالوقت عآآدت الذكرى تجتآآح
كل شي بدآآخله … مآزآآل يغيب أول مآآرفع
المتحدث على المنصه رآآسه للحآآضرين وقآآل بلغته
الفرنسيه البحته ..وهو يحآآول ينطق أسمه بدون أي غلط ..
( فهد فلاح ألـــ …
المخترع الفرنسي الذي أثآآر
أخترآعه ملايين الفرنسين .. هآآهو يحوز على الميداليه الذهبيه
لهذآ العآآم ,,!!! )
أنآآآ …!!!
حرك رآآسه صوب صديقه عمر ألي على طوول قآآم بفرحه
وصفق له بحرآآرة … أتسعت عيونه بأندهآآش والمفآجأة
كآآنت أكبر من أنهآآ توقف على بوح يتنآآثر أنغآآم حتى تعبر
عن أحسآآسه في هاللحظة … في هالمعرض حضر أكثر من 52وفد من مختلف
دول العآآآلم ومن بينهم .. هو ألي حآآز أخترآآعه على رضى المتوآآجدين ..
هو …!!!
"عرفناا قدرنا وآبتعدناا بگرآمهہ "
الفصل الثآآآني
××××××××××
( صبآآحك أنغآآم تنسآآب
على طآآولة أشتيآآآقي
لوطني …
يآآآ ثغر الفجر الثآآئر
يآآبلسم روح المجد المعهود …
وطني …
بل أوطآآن حب خلدت في صدري …
لك يآآوطني ..
أنتمآآئي وذآآتي …)
في الكويت …
قآآمت بخمول وكسل وهي تحس رآآسهآآ بينفجر على غير العآآدة رغم أنهآآ نآآيمة من بدري …
رمت اللحآآف ونزلت من السرير … لابسه قميص تفآآحي طويل منآآسب لطولهآآ الملفت
رغم أنهآآ سمينه شويآآت … لامه شعرهآآ كله ومآآسكته ببنس … حطت يدهآآ على رآآسهآآآ
وهي تحآآول تركز .. الغرفة حولهآآ ظلام مآآغير ضوء اللمبآآت فالحوش الصغير ألي يطل
عليه شبآآكهآآ متسلل بأندفآآع لهآآ .. نآآشر شوي نور خآآفت …صوت حشرآآت الليل مختلط
بضجيج السيآآرآآت .. ونسمة هوآآ الصبح تدخل مدآعبه خشمهآآ …
لفت تطالع سآآعة المنبه بعبث …
السآعه 3:55
.. مآآبعد أذن لصلاة الفجر .. حمدت ربهآآ بسرهآآ أنهآآ قآآمت في هالوقت ولا سحبتهآآ
نومة عن هالصلاة … رآآحت صووب البآآب بخطوآآت وآآسعه وهي تستغفر وتردد
بينهآآ وبين نفسهآآ ( أستغفر الله الذي لاأله ألا هو وأتوب أليه )
مدت يدهآآومسكت مقبض البآآب حتى تفتحه بهدوء وتطلع … وعلى طوول توجهت
لغرفة جدتهآآ وفتحت البآآب بشويش .. لمحت أخوهآآ نآآيم على الأرض وجدتهآآ مغطيه
نفسهآآ على سريرهآآ الكبير وألي تصميمه يميل للترآآث ومآآيبآآن منهآآ شي ..
أبتسمت على شكل أخوهآآآ ورجعت خطوتين حتى تسكر البآآب … تثآآوبت بتعب
ورآآحت صوب الحمآآم توضي حتى تكون على طهآآرة من تسمع الأذآآن …
ومن توضت دخلت المطبخ وحطت أبريق القهوة والشآآي على النآآر وجلست
على الكرسي ومآلت برآآسهآ على الطآآولة …. كل شي يملاه السكوووون في هاللحظة …
نزلت أيديهآآ لتحت الطآآولة ومآآبقى ظآآهر غير كتوفهآآ ورآآسهآآ …غفت حتى تصحى
على صفآآرة الأبريق بعد مآآغلى المآآي وهو له فترة يصفرر بس مآآحست من التعب …
ومعه أعتلى صوت المأآآذن في كل مكآآن
( ألله أكبر ألله أكبر )
أجوآآء روحآآنيه مع طلة هالصبح وصوت العصآآفير يتردد ويعآآنق
كفوف الفجر ألي يبي يودع هالأوقآآت … قآآمت بكسل وقصرت على النآآر
.رفعت يدهآآ وصآرت تحك شعرهآآ بملل وبصوت شبه مسموع
( لازم أرووح أتوضى من جديد وأدق ع هالدجآجة
تصحى تصلي ..أعرفهآآ مآآبتقووم من حالهآآ )
طلعت من المطبخ وعلى طول دخلت غرفتهآآ وسحبت جوآآلهآآ من الكمودينه … حتى تضغط رقم
صديقتهآآ .. بدآآ يرن ..أول مرة… ثآآنيه مرة .. ثالث مرة وبعدهآآ فتح الخط ..
ليليآآن : قووووووومي صلي الفجر .. يلا
سآرة : أوووووووووف .. حرآآم عليكي يآآبت .. دنآ مآآنمتش بدري من أمس
ليليآآن : قوومي صلي بعدين كيفتس نمتي مآآنمتي عآآدي … والله من خوفي عليتس
يآآبنت الحلال …قومي
سآآرة وهي بالعآآفيه تتكلم من النوم : أووكي …
ليليآآن : شوفي أبدق عليتس بعد شوي ووالله يآآسويرة لو مآآرديتي وتسذبتي علي مثل
عوآآيدتس .. والله .. والله وهذآني أحلف بين الأذآآن والأقآآمة شهر كآآمل مآآأكلمتس
أبد
سآآرة : طيب .. أيه النكد دآ ع وش الصبح ..( سكتت وزفرت هوآآ بقووة ) بعد شوي أشووفج
ليليآآن : بدت الحآآله ألله يعآآفينآآ ممآ أبتلاتس به …
سكرت الخط ورمت الجوآآل حتى تطلع من الغرفه وتوضي .. صلت صلاة الفجر وتوجهت للمطبخ
حتى تسوي لجدتهآ القهوة والشآآي وبعد مآآجهزتهم حطتهم في الصآآله ….
دخلت عليهآآ الخدآآمة وهي دآآيخه مآتشوف الطريق
ليليآآن بعصبيه : ميري أنآآ كم مرة مفهمتس الزباله لا تتركينهآآ فالمطبخ …
ميري تفرك عيونهآآ ويلا تفتحهم : سووووووورري مآآمآآ
ليليآن : انآآ وين أودي سووري ذي .. كم مرة نآآسيتهآ وأنآآ ألف مرة منبهتس .. ترآآ
بشووف لتس صررفة أشوووف .. طقت روحي من الزبآآله لا صحيت
بدري .. أستغفر الله مو نآآقص غير أتلثم عشآآنتس
قطع عليهآآ صوت الجده وهي وآآقفه عند البآب وبنبرة كره
الجده حمده : يآآآآآلله صبآآح خيييييييير
ليليآن تحط يدهآآ على خصرهآآ وتطالع جدتهآآ : صبآآح الخير يمه
الجده حمده تتحرك متوجه لهم : لاتقولين لي يمه .!! وبعدين جم مرة قآيله لج مآآلج شغل بخدآآمتي
ليليآآن : يآآجده تآآركه الزبآآله فالمطبخ ريحتهآآ تجيب القرف .. والجوو حر
الجده حمده : هالخدآآمة هنيآآ عشآآن تخدمني مو عشآآن تتشرطين عليهآآ أنتي
ليليآآن تروح لجدتهآآ وأنحنت تبي تبوس رآسهآآ : ولا يهمتس
الجده حمده تدفهآآ بعيد عنهآآ : أذلفي عني أشوووف …. ميري قدآآمي للمطبخ ومآآلج شغل
بحجي هالسفيه ذي …
ميري تهز رآسهآ :زين مآآمآآآ
رفعت ليليآآن حوآآجبهآآ لفوق ولوت فمهآآ وهي تحط أيديهآآ على خصرهآآ من
كلام جدتهآآآ .. رآآحت الخدآآمة بسرعه للمطبخ والجده تحركت وهي تتمآآيل بجسمهآآ
الضخم متوجه للحمآآم … أنحنت ليليآآن بدون أدنى أهتمآآم وصبت لهآآ حليب سفتي (حليب نيدو)
من الأبريق وبعد مآآنزلته .. سحبت أبريق الشآآي وصبت لهآآ شوي على الحليب ..
قآآمت وسحبت الكوب الأحمر وألي مموج
بتفآآصيل بيضآآ صغيرة حتى تروح لغرفتهآ وتسحب من الطآآولة دفتر لونه
وردي ومعه قلمه …
طلعت للحوش الصغير المبلط بلون أبيض وهي تطالع السمآآ بلونهآآ الأزرق والسحب
البيضآآ المتفرقه تشوفهآآ في كل مكآآن … سحبت هوآآآ الصبح حتى
تمتلي رئتهآآ فيه وزفرته بأبتسآآمه متفآئله أرتسمت على شفآآتهآآ …رآآحت صوب
الكرسي الأزرق ألي بزآآوية الحوش وجلست عليه .. حطت
كوبهآ جنبهآ وفتحت دفترهآآ حتى تعيش بوحدة فريده في هالأجوآآء .. صوت الشجر يتمآآيل
جنبهآآ والعصآآفير تحوم في كل مكآآن تدور عن لقمة عيشهآآ …
مسكت القلم وكتبت
( نهآآية معآآنآة وأعقآب سجآآرة …!
ثمة ذكريآآت لا زلت أبحث بهآآ عنك .. أحآآول أيجآآدك في ربوع المستحيل …
يدلني أليك رآآئحة سجآآرة عنيده لازآآلت معلقه بأطيآآف ذآآكرتي ..
أقسمت من تلك الليلة التي غآآدرتني بهآآ أن أجدك …
أن أتعرف على ملامحك جيدآ .. أن أرآآك عن قرب
من أنت ..؟!!
ومن أي نآآفذة من نوآآفذ الصدف رمتك الحيآآة لي..
أسئلة كثيرة يآآأنتـــ تطوف كرمآآد مخبئ بين ثقوب الذآآكرة ..
وعلى كل مآآعآآهدت نفسي به
لازلت أحتآآر فعلا حين أجدك .. بأي لغه صآآمته سأقول بهآآ شكرآآ
لتصلك كمآآ هي … )
وقفت عند هالكلمآآت ورفعت رآآسهآآ لسمآآ ترآقب السحب البيضآآ وشعآآع
الشمس بدى يغزو هالسمآآ بكبريآآء السلطة ألي مآآلهآآ حدوود ….
كم مر على سآآلفتهآآ معآه …
وكم من الأيآآم أحتآآرت تدور عنه … تبي تعرف من هو بس ..؟!!
.. وليش جدتهآآ رآآفضه تجيب سيرته … عرفت كل ألي بالعآآيله من رجآآل وحفظت
أسمآآئهم بس للحين عآآجزة تعرف مين ألي طلع بوجهآآ بالصحرآآ …
عقدت حوآآجبهآآ والذآآكرة بدت تنفض أورآآق المآآضي من جديد …
صوته مآكآآنت قآآدرة تميزة زين لأنهآآ تعبآآنه حيل بس ترد على قد السؤآآل
ألي بالعآآفيه تفهمه..ميته عطش وجوع وعدم تركيز ..
وغير هالشي الطرحه ألي لابستهآآ حيل ثقيله والدنيآ حزتهآآ ليل …
والشي الوحيد ألي تعرفه ومتيقنه منه .. ريحة السيجآآرة ألي كآآن يدخنهآآ
تحسهآ للحين دآآخل رئتهآآ مآآبعد نظفت منهآآآ ….رغم هالشي الذنب للحين مستعمر قلبهآآ ..
شلون مآآتحس بالذنب وهي أفترت على الولد بلحظة ضعف وخوف وقآآلت أنهآآ تعرفه …
والمشكله رغم أن هالسآآلفة أندفنت .. بس للحين معلقه في خآآطر خآآلهآ بو سعود
.. . وألي مآآيكتفي لاشآىفهآآ يطآآلعهآآ بنظرآآت تهم تخلي جسمهآآ ينتفض …
ويرفض يسلم عليهآآ وهو على بآآلهآآ أنهآآ حآآطه علاقه مع ذآآك الولد
يآآمآآ سألت جدتهآآ أذآآ كآآن وآحد من عيآآل بو سعود ..؟؟؟ مآآردت عليهآآ!!
هددتهآآ تروح توآآجه بو سعود نفسه وردت عليهآآ الجده بكل برود أنهآآ
لو سوت هالشي بتلقى الشآآرع يضفهآآ لو عرف الكل بالي سوته وأمهآآ بتتبرى منهآآ…!!
لأن سوآتهآ مآآهي من سلوومهم أبد …
لفت أيديهآآ حول جسمهآآ وكأنهآآ بردآآنه من هالذكريآآت والشي ألي مرت فيه بالصحرآآ شي صعععب …
وصلت للحد ألي تيقنت فيه أنهآآ خلاص ميته لا محآآلة … والترآآب رآآح يتكفل يدفن
عظآآمهآآ بدون أدنى رحمة … تقترب الذآآكرة أكثر من الذكرى الوآآضحة
يوم صحت بعد مآآأغمى عليهآآ والمآآي على وجهآآ ورقبتهآآ والطرحة مرميه
على الأرض جنبهآآ …متمدده على الأرض وبجنبهآآ الجده حمده
ليليآآن بخوف : وين أنآآ …؟
الجده حمده تبتعد عنهآآ وتقوم توقف : تعرفينه … تعرفين ولدي
ليليآن وهي تتنفس بخوف وتصد بعيونهآآ عنهآآ : هآآآ
الجده حمده : تكلمي بالحق يآآبنت النآآس . ترآ هالدعوة مآآهيب لعبه ..
ليليآآن بدت تستوعب وبرعب : أيييه .. أييه أعرفه
الجده حمده بغضب تنحني : قولي لي أسم أمج بالكآآمل .. ترآآ هالديرة صغيرة
وأكيد بنلقآهآآ
ليليآآن وهي تلم عبآيتهآآ وبفرح : أمي .. أمي ..أسمهآآآ الجوهرة .. الجوهرة الــ……….
أتسعت عيون الجده وبأنفعآل مسكت شعر ليليآآن بقسآآوة وهي كآآتمه غضبهآآ
لاحد يسمعهآآ
الجده حمده : انتي بنت الجوهرة يخرب بيتج … أيآآللي مآآتستحين .. يالخسيسه
ليليآن بخلعه : آآييييييييييه بنتهآآ والله بنتهآآ …آآآآي
فكت شعرهآآ وتعدلت بوقفتهآآ وبصدمة حطت يدهآآ على رآآسهآآ
الجده حمده : يوه يوه يوه ألله أكبر عليج.. أنفضحنآآ حسبي الله عليج .. ألا يالكذوووووب ..
تخسين تعرفينه .. كيف تعرفينه وأنتي مآآآعمرج طبيتي الكويت ..أخووج عبدالله وينه
لا بآآرك الله فيج
ليليآآن أتسعت عيونهآآ من طرت أسم أخوهآآ وطالعت الجده : …………….
الجده حمده تعطيهآآ كف بأقوى مآآعندهآ وترجع تشد شعرهآآ : أنتي بنت بنتي .. الجوهرة بنتي يالكذوووب
ليليآآن شهقت : هآآآآآآ … والله ..والله قلت هالشي من خوووفي ..كنت بكذب بعدين بحآآول
أدق على أمي تجي تآآخذني وقوول الحقيقه
الجده حمده : وأنتي كيف وصلتي هنيآآ..(وبصوت عصبي تحآآول تكتم فيه عصبيتهآآ ) تحجي
لاوالله أفضحج قدآآم أالله وخلقه .. أخلي الكل يعرف تربية أبووج
ليليآآن : أخووي .. أخوي صآلح رمآآني فالصحرآ يبي يفتك مني بأمر من أمه ..مرة أبووي خزنه..ألي أخذت
أخووي وسلمته لجدتي سحبته مني بالقوووة..
الجده حمده هينآآ عصبت أكثر : نعم …!! أنآآ بنت أبوووي بنته …
ليليآآن ..: والله يآآجده مدري وش جآآه علي ..؟ .. صآآر نفس الخآآتم بأصبعهآآ بعد مآآتوفى أبووي
وكل ألي تركه أبوي هو وأمه أخذووهـ
الجده حمده تحط يدهآآ على رآآسهآآ : أنتي عآآرفه أن هالكلام لو وصل لرجآآلنآ وش بيسوون …
هي الدنيآ هوينه عنده وعند هالتيوووووس ألي لامهم حووله..
ليليآآن بكت : خليني عندتس يآآجده .. تكفين مآآبيه ..مآآبيه ..وأخوووي عبدالله
مسكين بععد ..
الجده حمده :أنآآ شنو أسوي بكذبتج على الولد … والله أنج زدتي الطين بله .. لاحوووووووووووول
ليليآآن : والله مآآكنت أقصد
حمده بكره : بس ولا كلمه يآآقليلة الحيآآ .. تفترين على الولد وتحطين فوق
رآآسه مصيبه … هذي آآخر تربية أبووج االظآآلم تفوووووو عليج …
غمضت عيونهآآ بألم بس
أنتفضت وقآآمت مفزوعه أول مآآصرخت بأذنهآآ صديقتهآآ سآآرة وهي تضحك
بهبآآل
ليليآآن ترمي الدفتر : بسم الله الرحمن الرحيم
سآآرة تجلس على الكرسي : هههههههههههه … أزيك يآآسوكرة ..؟
ليليآآن بقهر تطالع سآآرة : وجع ..
سآآرة وهي تنزل نقآآبهآآ : يوجع أبليس
ليليآآن بقهر : أنتي وبعدين معتس .. بفهم لي متى يعني ..؟
سآآرة : وأنآآ شنو سويت لج .. بسم الله علي .. يآآآ حلاتي وزيني دخلت عليج من البآآب
ألا وأشووفج مآآشالله مندمجه تخربطين على هالدفتر
ليليآآن : بدت ترطن ..!!
سآآرة تهز كتوفهآآ وهي تنزل شيلتهآآ من رآآسهآآ : ألله .. وأنآآ عآآملت ليكي حآآجه ..؟
ليليآآن ترفع أصبعهآآ بوجه سآرة: أنتي هيه يآآ تهرجين نفس الأوآآدم ولا أوريتس هالحين ..
سآآرة طآآرت عيونهآآ : …………
ليليآآن : أثبتي لتس على لهجه .. يآآكويتي يآآمصري .. فريتي مخي حشآآ …
سآآرة : مقدرش يآآبت …
ليليآآن تآآخذ نفس بقهر : يآآآآآآآآآآآرب سكنهم مسآآكنهم ..
سآآرة : ألا عن جد بتكلم ويآآج .. أنتي شنو قآآعدة تكتبين يآآأنشتآآين ..
ليليآآن تنحني وتسحب الدفتر .. ضمته ولفت تطالع سآآرة : قومي خليني أشووف وش لابسه
سآآرة بدت توزع أبتسآآمآآت : هههههههههه .. عآآرفة والله شنو بتقولين لي بس وربي
مآآلقيتي بويهي غير عبآآية هالكتف .. قمت سحبتهآآ وهذآآ أنآآ عندج
ليليآآن بحده : أحسبي لربتس حسآآب .. مولي أنآآ .. شووفي لأخر مرة بقولتس أن
طلعتي من بيتتس بهالعبآآية المطرزة والمخصرة آآخر يوم بيني وبينتس وقد أعذر من أنذر
سآآرة تهز رآآسهآآ : حآآضر يمه ..أي أوآآمر ثآآنيه
ليليآآن برضآآ : لا
جلست جنب صديقتهآآ سآآرة وصآآر كتفهآ ملاصق لكتف صديقتهآآ .. رفعت رجولهآآ
عن مستوي الأرض وحطتهم على طرف الكرسي ..
سآآرة : متضآيقه ..؟
ليليآآن بدهشه لفت لهآآ : جني قسسم .. شلون عرفتي ..
سآآرة بضحكه : دي وآآضحة أوي .. من أبص وألاقي الدفتر معآآكي بعرف أنك منزعجه من حآآجه
ليليآآن بعد صمت :يعني مو حيل متضآآيقه.. تعرفين جدتي من أطلع بوجهآ أو تشوفني مسويه شي
أللله لا يوريتس لسآآنهآآ وألي تقوله
سآآرة تضم شفآآتهآآ مع بعض : أممممم .. طيب حآآولي تقولي لهآآ تبطل نكد معآآكي ..
ليليآآن تطالع سآآرة بطرف عين : يووووه يآسآآرة لو برد عليهآآ والله مآآرآآح أخلص ..غير هالشي
جدتي تكرهني كرررررره .. أحس أحيآآن أنهآآ ودهآآ ترميني بالشآآرع وتفتك مني مرة وحده
سآآره : أووووووووففف
ليليآآن ترفع عيونهآ لسمآآ : واليوم أمي مسوية عزووومة كبيرة … وطالبه مني أبيض وجهآآآ … يعني أتكشخ قدآآم
صديقآآتهآآ المدرسآآت وأحط مكيآج ومن هالخرآآبيط .. تعرفين أمي المديرة (الجوهرة )
سآآرة بعدم فهم : والمنآسبه …؟
ليليآآن بدون نفس : حصلنآآ على الجنسيه الكويتيه ..!!
سآآرة صرخت من الفرح : أنتي كويتيه هالحين ..(ضربت كتفهآآ ) ..مآآ تحجيتي
ولا قلتي شي
ليليآآن تمسك كتفهآآ وبآآن على ملامحهآ أنهآ تعورت من دفآآشه سآآرة :وش دعوة أنآآ ألي فرحآآنه
هالحين…
سآآرة بطنآآزة : شنو عندج يآآلمخفه مو عآآجبتج الجنسيه الكويتيه .. يآآحلوة أنج تصيرين
كويتيه يعني العز والفخر .. من مآآيبي يكون كويتي
ليليآآن بعصبيه : يآآسلااااااااااام .. ويوم أني سعوديه وش فيني … ؟!!
سآآرة ترآآ حدي وآآصله
قسم بالله .. أنآ مآآشتكيت من أحد عن جنسيتي .. فآآهمه .. كله من صآآلح هالزفت ..
لولااااه كآآن مآآصآآر فيني هالشي ..
سآآرة سكتت من حست بصوتهآآ تغير من طرت أسم أخوهآآآ وبهدوء : حبيبتي ألي صآآر صآآر ..
كويتيه .. سعوديه .. بنغآآليه … بآآكستآآنيه مو مهم .. المهم أنج لولي حبيبتي ونظر عيني
ليليآآن تضم عمرهآآ وهي تطالع بشكل مستقيم : شوفي أخوي ألي من لحمي ودمي وش سوآآ
فيني.. وش خلاني بنظر جدتي وخالي …رمآآني بالصحرآ بعد مآآطلعنآآ من
الجوآآزآآت بتخطيط من أمه الخبيثه تبي تفتك مني ألله لايوفقهآ دنيآآ وأخره ..
ورآآحت هي أخذت أخوي مني ورمته عند جدتي قآآيله سوآآلف عني ..
سآآرة تتكلم بصوت وآآطي : والله سآآلفتج أغرب سالفة سمعتهآآ بحيآآتي .. بس تعآلي
مآآآلقيتي ألي أنقذج ..أقصد الفآآرس الملثم … والله هو وين طس ..؟
سكني أقووول .. بس غريبه أنه يعني مآآسوآآ شي … تقوول فص ملح وذآآب..
ليليآآن تلف لسآآرة وتقرب منهآآ : جدتي رآآفضه تقولي عنه ..وأنآآ ذيتس الأيآآم كنت تعبآآنه
مآآصدقت أشووفه بالبر .. بس ألي أتذكره أنه وآآحد يدخن وعندي بعد شي خآآص فيه …يمكن هو وآآحد أجوودي مآآتدرين
وحب يستر علي ولايفضحني هنيآآآ
سآرة : مممكن .. بس معقووله مآآشفتي شكله ..
ليليآآن : لااا .. طرحتي ألي لابستهآآ كآآنت ثقيله وأصلن أنآآ بحزتهآآ مآآصدقت أشوف أحد
وبس همي يآآخذني لأهله .. ألله لا يوريتس .. يوم ونص يوم بهالصحرآآ
أدوور مثل المجنونة … لا مآآء ولا شي .. مدري كيف مآآستخفيت
سآرة أنفجرت ضحك : هههههههههههههههههههههه … سآآلفتج سالفه … أتهمتي الولد
أنه يعرفج ومن كشف كذبتج .. الدآآهيه حمده …ههههههههههههه
ليليآن تعقد حوآآجبهآآ والمآآضي يرجع فيهآآ لورى : يآآأنهآآ نوت علي .. زين مآآكسرتني …
سآرة مآآقدرت تمسك نفسهآآ : أمآآنه طحتي عليهآآ تبوسينهآآ تستر عليج وتآآخذج لأمج ..
ههههههههههه ..
ليليآآن أبتسمت غصب عنهآآ :لااااا ومن زود الثقه تسألني تعرفينه أهز رآآسي تقول ديك أيه
…………. : هه .. أجتمعن الخبول روسهن بروس بعض ..
سآآرة تقوم وهي تأشر لحمده بأبتسآآآمه : صبحج ألله بالخير خآآلتي
حمده تحط أيديهآ على بعض وهي مصغره عيونهآ من الشمس ألي متنآآثرة بشعآآعهآآ عليهآآ :
صبحج ألله بالرضآآ .. بس أمج تعرف أنج عندنآآ بهالحزة
ليليآآن وهي ضآآمه عمرهآآ : يمه .. أمهآآ مآتدري عن سآآرة شي وبعدين هي من عندهآآ غيرنآآ…!
حمده ترفع يدهآ : أنآآ جم مرة لازم أقوولج تسكتين ومآآبي أسمع صوتج وبعدين أنآآ مآآكلمتج
سآآرة تضرب يد ليليآن : ههههههههههههه … لايآآخآآلتي .. أمي تعرف أصلن أني لو طلعت
من البيت فأنآآ على طوول برووح عندكم فديتكم
حمده بجسمهآآ الضخم تعدل شيلتهآ الخفيفة وألي لافتهآآ حول رآآسهآآ : ألاهو زوج أمج … يعآآملج زين ..!!
سآآرة تهز كتوفهآآ : مآآشوفه خالتي أصلن .. لأني طوول الوقت بغرفتي ونآآدرآآ مآآنلتقي
مع بعض ..
حمد ترفع حآآجبهآ : وأبوج المصري.. للحين مآآتدرين بأي أرض سآآكن
سآآرة : هو أنآآ أصلن عمري شفته يآخآله من طلعت على هالدنيآآ وأنآآ تربيت
عندكم فالكويت وأمي لارآآحت لمصرعند أهلهآآ مآآتآآخذ أحد منآآ .. بس أعرف
خوآآلي على المسن ..( قالتهآآ وهي فآتحه الخشه)
حمده تهز رآآسهآآ : لاحوووووووول … والله أن أمج حرمة مسيكينه .. وألله رزقهآآ بوآحد
حآآفظ عليهآآآ …
ليليآآن : جده أشوفتس مسكتي البنت تحقيق ..
الجده حمده بقلة صبر : قووومي .. قومي بلا هالهذره خوذي هالفلوس عطيهآ محمد يجيب لنآآ جبآآتي
بس يكثره بآآخذ منه لكومآآر هنآآك … يشتكيلي أمس من الجووع
سآآرة بونآآسه : بتروحون الجآآخور .. بروح معآآكم ..
الجده حمده تجر شيلتهآآ الخفيفه وهي ترفع يدهآآ وتحركهآآ يمين ويسآآر : لالا .. ذي مآآهيب رآآيحه
معي .. بعد شووي بترووح لبيت بنيتي ..
ليليآآن تطالع جدتهآآ : ليش أروووح بدري أتوقع هالعزووومة عشآآ مآآهوب غدآآ
الجده حمده : روحي دقي على أمج أسئليهآآ كآآن فيج خيييير ..
ليليآن تصد بعيونهآآ : أستغفر الله
سآآرة : طيب خآآله … أرووح معج عآآدي صح
الجده حمده بهدووء : أكيد عآآدي يآآبنيتي … أنتي منآآ وفينآآ بس لزوم تدقين على أمج تقولين لهآآآ
مآآيصير تروحين بدون مآآتقولين لهآآ
سآآرة تحمست : طيرآآن برووح لهآآ .. أتوقع أنهآآ نآآيمه هالحين ..
ليليآآن تقوم وتمسك يد سآآرة : لا مآآبيتس تروحين .. أقعدي معي يآآنذله دآآم أن ( تقصدت
تقولهآآ ) حمده تبي ترووح للجآآخور
الجده حمده طآرت عيونهآ : ألا يآآقليلة الحيآآ .. يآآلي مآآتربيتي …
ليليآآن أبتسمت وهي تحب تعآآند جدتهآ العنيده : لاقلت جده مآآيرضيتس هالشي .. ولا قلت يمه
بعد نفس الشي .. ترآآ أحترت وش أسميتس
الجده حمده : أنآآ لولا الحشيمه كآآن مآآخليتج معي
ليليآآن تهز كتوفهآآ : أنتي حمده بنت الشيخ لافي شيخ قبيلة هالريآآجيل ألي حولتس كلهم.. مآآتطلع منتس هالتصرفآت أبد ولا أنتي رآعيتهآآ
حمده أبتسمت وهي تهز رآآسهآ : والنعم فيني وفأبووي ألله يرحمه … رجآآل عن ظهر رجآآل …
رفعت سآآرة رآآسهآ لي ليليآآن ألي كآآنت أطول منهآآ …
سآآرة : أنآآ دلوقتي أقعد عندك ولا أتوكل على الله مع ست الكل
ليليآآن تسحب يدهآآ : لا لا .. أجلسي معي لاحقه على خرآآآبيطتس ألي عآآرفينهآآ ….
رآآحت تمشي مع سآآرة ومرت من عند جدتهآآ دآآخله على الصآآله ..
سآآرة وهي تلعب بشيلتهآآ السودآ ألي حول رقبتهآآ : عبوووووووودي …
عبدالله وهو متربع وجآآلس يشرب حليب وعيونه متورمة من النوم : ……………..
ليليآن : عبود غسلت وجهك وفرشت أسنآآنك ..
عبدالله وهو مآآسك الكوب بأيديه الثنتين : مآآآآآآآآآآآبي
ليليآآن تحط يدهآآ على خصرهآ وبحده : قوووم أحسن لك .. يلا
عبدالله يهز رآآسه بالرفض : كيفي … يوم أقوولتس أمس خليني ألعب بلاستيشن وأنتي
رآآفضه …
ليليآآن بعصبيه : قم أحسن لك عبوود ..
عبدالله يرفع رآآسه لهآآ : مو لازم أسمع كلامتس وبعلم أمي عليتس وتشوووفين
ليليآآآن تجر يد سآآرة : هين .. دوآآك عندي وتشوووف ..
رآآح بخطوآآت وآآسعه تسحب سآآرة ..
الجده حمده بالحوش : أنآ مآآقلت لج تعآآلي عطي الفلوس محمد يآبنت
ليليآن بصوت عآآلي : عندتس عبدالله وميري .. أعتقيني اليووووم يآآآجده
دخلت الغرفة وسحبت سآآرة ألي وقفت بنص الغرفة ..
ليليآآن تسكر البآب : عندي شي أبيتس تشووفينه
سآآرة ترووح تجلس على سريرهآآ وهي تطالع الغرفة ببسآطة تصميمهآآ : ألله يستر
ليليآآن تروح لطآآولتهآآ ألي تحت الشبآآك وتفتح الدرج : أنآآ عندي شي منه أقوى .. وبيخليني
أعرف من هووو غصب عن الكل وعن جدتي ألي ع بآآلهآآ بتتذيكآآ علي
سآآرة مآآفهمت : هو منو ..؟
ليليآآن توقف قبآآل سآآرة : من هو يعني ..أشفيتس بسم الله عليتس من ترمشين تنسين ..
سآآرة متنحه تطآآلع فيهآآ : لايكون تقصدين الفآآرس الملثم …
ليليآآن تهز رآآسهآ ببرآآئه وهي مبتسمه بدون مآآتبآآن أسنآآنهآآ : ………….
سآآرة تحط رجل على رجل : لولي .. بقولج شغله بس لا تزعلين
ترآآج عن جد مشغله نفسج بشي أنتهى ورآآح
.. وألي فيج من تأثير البطآآله ألي أنتي عآآيشتهآآآ .. بفهم لو عرفتي من هووو .. شنو
رآآح تستفيدين … يمكن وآآحد مآآيقرب لكم وخآلتي رقعت له الموضوع والولد رآح
لحآآل سبيله .. وهو في كل الأحوآآل وآآحد مآآتعرفينه .. عييييب عليج والله..
المفروض تحمدين ربج أن ألله ستر عليج والولد مآآتكلم .. لأنج متأكده أن لو أحد عرف
بالي سوآآه فيج أخووج هنيه … أوهووووو …بتصيرين نفس العلج
ليليآآن سكتت تطالع فيهآآ منصدمة من ألي قالته : …………………
عبدالله يفتح البآآب وبصوت ضآآيق : سآآرة .. أخوتس برآآ
سآآرة تقوم وتلف شيلتهآآ حول رآسهآآ : يلااااااا يآآعسل سي يووو .. السلطآآت طآآلبتني …
بآآست ليليآآن بقووة ورآحت بخطوآآت وآآسعه طآآلعه من البآآب … ظلت وآآقفه
والكلمآآت الأخيره ألي نطقت فيهآآآ كآآنت كفيله أنهآ تحول كل شي لطيور نورس رآآحله
تدور عن شوآآطئ تحتوي ضيآآعهآآ … حركت يدهآآ ألي كآآنت حآآطتهآآ ورآآ ظهرهآآ
وفتحت كفهآآ وهي تطآآلع ألي مآآسكته … سآآعه ذهبيه فخمة حيل يملى
الفرآغآآت ألي بتفآآصيلهآآ فصوص بألوآآن مختلفه تلمع بتألق … هذي سآآعه
لقتهآآ في جكيته ألي تركه مرمي على الأرض ورآآح مثل الطيف …
قبل مآآيآآخذ الجكيت كومآآر بأمر من الجده يوم شآآفته معهآآ ..
وش رآآح تستفيد من هالسرآب ألي تلاحقه يمين ويسآآر ..
كلام سآآرة صح ميه فالميه … عيب عليهآآ تدور عن وآحد غريب …
ليش متعلقه في قصه للحين تتألم في سآآعآآتهآآ … معقولة هآآويه هالبحث
في وآآحد مآآتتذكر منه غير ريحة سيجآآرة
وسآآعه تركهآآ بدون قصد ورحل …
ليش تبي تعرف من هو ..؟ وهي بقرآآرة نفسهآآ عآآيفه الرجآآل وسيرتهم من
بعد سوآآة أخوهآآ فيهآآ…!!!
تنآآقض عجيب بين مشآآعرهآآ … أخذت نفس و أمنيه لاحت في سمآآ وآآقعهآآ ..
ليته مآآأنقذهآآ ..؟ ليته تركهآآ لصحرآآ ولقسآآوة الأقدآآر
بدآآل مآآتعيش في هاللحظة بتأنيب ضمير وأحسآآس بالذنب يكويهآآ على شي مآآقصدته .. غير
التهم ألي ترميهآآ من كل صووب كل مآآشآآفت جدتهآآ أو خآآلهآآ …
رمت السآآعه على السرير وهي بدآخلهآآ ترمي كل شي … وش لهآآ بوجع الرآآس ..
عبدالله يدخل : لوولي ..
ليليآآن وعيونهآآ على السآآعه بأنكسآآر : ………………………
عبدالله يتقدم منهآآآ : أنآآ فرشت أسنآآني وغسلت وجهي والله مآآتسذب
ليليآآآن بقهر وهي تغمض عيونهآآ ألي أمتلت بالدموع: عبدالله أطلع برآآ
عبدالله رفع حوآآجبه لأنهآ أول مرة تكلمه بهالطريقه وبعبرة : ليليآآن والله مآآقصد
ليليآآن حطت يدهآآ على جبهتهآآ وبكت : أطلع ..قلت لك أطلع ترآ مو من مصلحتك توقف
قبآآلي هالحين …!!
لحظة سكوت وخطوآآت وآآسعه طلعت من الغرفة .. جلست بسرعه على السرير
ومآآتدري ليه تبكي …؟
خلاص كل شي أنتهى متيقنه بدآآخلهآآ بهالشي …بس سوآآة أخوهآآ فيهآآ
مستحيل بتنسآآه .. دمر بين ضلوعهآآ أشيآآءء كثيرة … تحس أنه هزم العمر ألي المفروض
تكون فيه وردة تكتسب من هالحيآآة ألوآآنهآ الفآآتحة …
حطت يدهآ على فمهآآ وكتمت شهقتهآآ ..
الجده تدخل وورآآهآآ عبدالله مآىسك يدهآ بخوف وبنظرآآت بريئه يطآآلع أخته : أنتي
شنو فيج تبجين أخلعتي الولد لابآآرك الله فيج
ليليآآن تقوم وبصوت من ورآآ دمووعهآ : آآآآآآآآآآآآمين وترتآآحين مني مرة وحدة ..
لاتقصرين بهالدعآآوي بصلاتس دوب رب العآلمين يستجيبهآآ وترتآآحين ..
الجده بصوت عآآلي :ولا بعد ترآآدد
ليليآآن بخطوآآت وآآسعه تطلع من الغرفه وتروح للحمآآم وبقوة تسكر البآآب : ………………..
الجده حمده وآآقفه عند بآآب الغرفه : هآآآآآآآآآو .. هذي ورآآهآآ تقول كبريت …
يتضخم شي بدآآخلنآآ يكبر وهو بحجم حبة خرز .. نلفه أحنآآ بخيوط الضيق لمآآ
نترك للتفكيرنآآ مطلق الحرية يرجع فينآآ لجرح يوجعنآآ .. متنآآسين أهم منقذ لنآ بهاللحظآآت
… وألي رآآح يكون الريح ألي رآآح توقف
بوجه الضيق لا ينفلت بلحظة ضعف ويأسر قلوبنآآ … يسحبنآآ لدوآآمة ممكن تستمر
لسآعآآت .. وأحيآآن يمر اليوم مثقل بهم وضيق جآآثم على أنفوسنآآ ..
نجهل الأسبآآب وهي موجودة …
نتعذر بالحيآآة وهي بريئه …
زمن أوجآآع وهموم وضيقة بآآل ….!!!
… غريبه هالنبض كيف يتملكه الضيق والحل موجود … علاج محتآآج بس ثوآآني ..
كلمآآت معدودة ذكرهآآ نبي الهدى والرحمة ..عليه أفضل الصلاة والسلام …
( من قآآل كل يوم حين يصبح وحين يمسي ..: حسبي الله لا أله ألا هو عليه توكلت وهو رب
العرش العظيم .. كفآه الله تعآلى مآآأهمه من أمر الدنيآ والأخره ) ..
ردودهآآ بصدق .. عيشوآآ مع هالكلمآآت لحظآآت التيسير وزوآآل الهم والكرب .. زوآآل الضيق …
عآآنقوآآ سمآآ الأمنيآآت بثقه قويه في الوآآحد الأحد .. توكلوآآ عليه في كل أمر ..صغير كآآن أو كبير …
الجوهرة تدخل من بآآب المدخل بعبآآيتهآآ السآترة وألي مآيبآن منهآآ غير عيونهآآ : صبآآح الخير
عبدالله ترك جدته وبقوة رآآح يركض لأمه مآآد أيديه حتى يحضنهآ : يمآآآآآآه …
الجوهرة تحضن ولدهآآ بقوة : هلاآآا بعبآآدي .. هلا بحبيبي
الجده حمده : تعآآلي شووفي لج صرفه مع بنتج ذي ….
الجوهرة تتعدل بوقفتهآآ ورفعت أيديهآ تنزل نقآبهآ : ليه شنو صآآير يمه …
يدخل من ورآهآآ زوجهآآ ( علي ) وهو متكشخ بالثوب الأبيض والغترة البيضآآ ألي رآآفعهآآ
لفوق برسميه .. أطوول منهآآ بكثير وعلامآآآت التدين وآآضحه عليه بشكل يضفي عليه وقآآر وأحترآآم … ملامحه حآآده وأكثر مآآيميزه لون شعر حوآآجبه
ولحيته الطويله شوي و ألي بلون الليل أسود …
علي بصوته الغليض : هلا خآآلتي ..
الجده حمده من شآآفته أبتسمت على طوول : يآآحيآآآآآآ الله ولد نآآصر .. هلا هلا .. تفضل
يآآولدي ..
علي يحط كفه على رآآس عبدالله يمسح على شعره ويتقدم بخطوآآته المتوآآزنه لحمده حتى يبوس رآآسهآآ : شنو عندج
متضآآيقه على هالصبح يالغآآليه …
حمده تقول ولاهمهآآ : بنت الجوهرة بكت مدري شنو فيهآآ بسم الله علينآآ
الجوهرة تطالع أمهآآ وبصوتهآآ الدآآفي : أكيد متضآآآيقه ولا أحد قال لهآآ كلمة
الجده حمده : لالالا .. بنتج ذي قطو بسبع أروآآح مآآحدن مضآآيقهآآ مآآغير الدلع ألي يوم
وصلت هنيآآ شآآفته ..
علي يروح يجلس بالصآآله قبآآل أوآآني القهوة والشآآي : هههههههه .. تستآآهل بنت الجوهرة الدلع
الجوهرة تبوس عبدالله وتهمس له : رووح صب القهوة لأبوك علي .. يلا حبيبي ..
الجده حمده تتقدم بخطوآآتهآآ وتجلس جنب علي مآآبينهآآ وبينه غيرمركه : ……………..
علي : أخبآآر نيآآقج .. مآآنتي نآآويه تبيعينهم لبوغآآلب ..ههههههه
حمده صدت بوجهآآ : وه ..قطيعه تقطعه أبلشني بحلالي وبلش هالمسيكين كومآآر ..
علي مآآقدر يمسك نفسه من شكلهآآ : ههههههههه .. ترآآه متخير وخآآلص .. يآآبنت
الحلال هو يبيهآ بالسعر ألي تسومينه أنتي .. هههه ..
حمده : نيآآقي مآآهيب للبيع .. خله يولي بس
علي : وهالشآآيب بو سعود وينه .. ؟ أبد قآطعن بربعه وفيني أنآآ
حمده تبتسم : هههه .. والله مآآشفته حتى أنآآ .. بس دق علي قبل يوم يسلم .. مآآهو
بصويح الرجآآل يونس عوآآر بعظآآمه
علي يبتسم لعبدالله ألي مد له الفنجآآن : أول شي تبدى للي على يمينك .. مد الفنجآن لأمك العوده
الجده حمده : لالالا .. متقهويه وخآآلصه يآآالغآآلي ..
علي يآآخذ الفنجآآن : هآآ … منت نآآوي ترووح للمدرسه عبآدي
عبدالله بنحآآفة جسمه يهز رآآسه بثقه : ألا أبي .. بس أمي تقوولي أصبر
علي يطآآلع الجوهرة : أنتي قدمتي ملفه للمدرسة .. وشفتي شنو رآح يقولون عنه
الجوهرة وهي وآآقفه وشيلتهآآ لافتهآ حول رآسهآآ : ألله يهديك أي مدرسة ..لازم ننطر السنه اليآيه ..
مآآفيه أمكآآنيه وأحنآ بنص السنه ..
حمده وهي تتسآآند بكوعهآ على المركه : هذآ أمره هووين .. روحي شوفي لج دبره في بنتج
الجوهرة تلوي فمهآآ : هي وين هالحين …؟
حمده بضيق تأشر للحمآآم ألي كآآن بمسآآفه بعيده قبآآلهآآ : بالحمآآم خآآيبة الرجآآ .. دخلته وسكرته
عليهآآ
الجوهرة تروح للحمآآم : ليليآآن .. ليليآآن حيآآتي ردي علي …!
وآآقفه عند المغآآسل وهي تطآآلع نفسهآآ بالمرآآيه متوهقه على الأخر …
وكل شي أنقآآل تسمعه وتحس لو الود ودهآآ تنشق الأرض وتبلعهآآ وزود على هالشي
زوج أمهآآ ( علي ) موجود …فتحت المآآي على الأخر وبعبث رآآحت ترش على وجهآآ
المآآي مو مستوعبه تصرفآآت جدتهآآ ألي المفروض تستر عليهآآ …
ليليآآن تسكر المآآي وتتكلم بقهر : أمي جت بالوقت الغلط .. وجدتي مآآآآآآآشالله غسلت شرآآعي عند الرجآآل …( تكلمت وهي تحآآول
تعدل صوتهآ ) هلا يمه
الجوهرة : أطلعي من الحمآآم يآآيمه ..
ليليآآن تسحب منآآديل وتمسح وجهآآ : طيب .. طيب …
تعدلت بوقفتهآ وأنحنت تطالع خشمهآآ ألي رآآح لونه أحمر وعيونهآآ ألي بعد تلونت بالأحمر …
رجعت شعرهآآ المشدود لورى وبللت ريقهآآ بعبث .. توجهت للبآآب ومن فتحته ألآآ أيدين
أمهآآ ألتفت حولهآآ تضمهآآ
الجوهرة : أشفيج يمه ….؟
ليليآآن بأرتبآآك طآآحت عينهآآ على أخوهآآ وعلي وجدتهآآ ألي قآآعدين بالصآآله ويطآآلعونهآ : هلا يمه
الجوهرة تبعد عنهآآ : مآآرديتي علي ..
الجده حمده وهي ثآآنيه رجلهآآ ومسرع مآآرفعت يدهآ بوجه ليليآآن : تربيه أبوهآآ شنو تبين
يكون من ورآآهآآ
ليليآآن تطالع جدتهآ وبنفس الوقت مستحيه من حضور علي وبصوت هآآدي
أخفت فيه ضيقهآآ : جده … أبوي مآآقصر معنآآ بشي
الجده حمده بطنآآزة : قرقري فووق رآآسي بهالهرج ألي مآآخوذ خيره .. مآآنعرف أبووج حنآآ
الجوهرة تطالع بنتهآ بضيق : ليش تدآآفعين عنه …؟ نآآسيه شنو سوآآ فيج وفيني ..
ليليآن تصد بعيونهآآ وبصوت أظهرت فيه قوتهآآ : أتوقع أنتس عآآيشه حيآآتس هالحين ..
الجوهرة تنرفزت من كلام بنتهآآ وألي تميل فيه لأبوهآآ رغم
العذآآب ألي ذآآقته أمهآآ منه وهي شآآفته : يآآسلام … نسيتي شنو سوآآ فيني .. نسيتي من
حرمج من الدرآآسه وأنتي بالمتوسطة
.. من ألي حرمج أنتي وحرم أخوج مني ..
ليليآن تبلع ريقهآآ وهي ترفع عيونهآ لسقف : أبوووووووي متووفي … قولوآ ألله يرحمه ..
وش تبون أنتوآآ منه .. أنآآ قدآآمتس أقوول أبوي مآآسوآآ لي شي وهو كآن يحبني ويحب أخووي ..
ألي صآآر كله من تحت صآآلح وأمه وأنتي عآآرفه هالشي زين ..
وترك درآآستي والله من بآآلي .. أنآآ فآآآآآآشلة ووجهي مآآهوب وجه درآآسه …. مو محتآآجه كل شوي
أعيد هالأسطوآآنه عليكم …
الجده حمده ترفع أصآآبعهآآ بوجه ليليآآن بقهر : هه مآآآلت عليج … حبج برص قوووووولي آآمين ..أي والله
أني أتكلم صآآدقه … بالله فكوني عليهآآآ أحطهآ حدر هالزوليه
علي بصوت أمر وهو يطآآلع عبدالله الي بصمت يطآآلع أمه وأخته ..ومدرك أن
الأوضآع لو مآآنتهت رآآح تكبر : أذكروآآ الله يآآجمآآعه .. ( أول مآآلفت له زوجته أشر لعبدالله بعينه ) ..خلاص ..
حمده : لا أله ألا الله محمد رسول الله ..
الجوهرة تآآخذ نفس : زين .. زين ليليآن خليج على رآآيج ..
ليليآن ترفع حوآآجبهآآ : ………………..
علي يقووم وهو يتنحنح : يلا يآآعيآآل .. بآآخذكم للبيت قبل أرووح لأشغآآلي
حمده ترفع عيونهآآ له : وين مستعجل مآآتقهويت ..
علي : أنآآ متقهوي قبل أطلع من البيت …( رفع أيديه وسحب أطرآآف شمآآغه حتى ينسفهم لورى )
تعآآلي أبيج يالجوهرة برآآ شوي …
حركت ليليآآن عيونهآآ له بربكة ..وبخطوآآت وآآسعه دخلت غرفتهآآ … كيف تجرأت وقالت كل هالكلام
بحضرة وآآحد غريب عنهآآ مآآتدري .. كل ألي تعرفه أنهآآ مستحيل بتسكت
أنه تنجآآب سيرة أبوهآآ بسوء وبتكون سآآكته…!
وآجب عليهآآ تدآآفع عن أبوهآآ ألي كآآن ذنبه بس
أنه ضعيف شخصيه …!
علي يمشي بهدوء لين وقف في السيب ولف أول مآآوقفت ورآآه الجوهرة : حيآآتي أشفيج على البنيه ..
الجوهرة عقدت حوآآجبهآآ : شنو تقصد ..؟
علي بهدوء يسحب أيديهآ ويبوسهآآ : أقصد البنت عآنت بمآآ فيه الكفآآيه أحتوي بنتج
مو بهالطريقه …
الجوهرة تصد بعيونهآ وتزفر هوآآ بقهر : أنت عآآرف أني مآآطيق سيرة أبوهآآ ولا حتى أمي
علي يقرب منهآ أكثر : قلتيهآ أبوهآآ والبنت شي طبيعي بتدآآفع
عن أبوهآآ .. الرجآآل ميت ألله يرحمه … بفهم أنتي وين رحتي عن حديث الرسول عليه
أفضل الصلاة والسلام يوم قال ( لاتسبوآ الأموآت
فأنهم قد أفضوآ ألى مآآقدموآآ ) …
.. وغير هالشي أنتي مآآلاحظتي خآآلتي كيف نظرآتهآ وأسلوبهآآ مع البنت …
تعوذي من أبليس وقولي لخآآلتي تخف عليهآآ شوي ..
الجوهرة تبتسم وتهمس له بحب :عليه أفضل الصلاة والتسليم … أنآآ وين أرووح من قلبك الكبير … ولا يهمك ألي تآآمر فيه
علي يقرب منهآ أكثر ويحط أيديه على كتوفهآ : ولا منج روحي ..
رفعت أيديهآآ البيضآ ببيآض الثلج حتى تعآآنق أزآآرير ثوبه ألي على صدره وتميل بخفه حتى تبوس خده ..
الجوهرة تحط أصآآبعهآ على لحيته ومسرع مآآحركت وآآحد من أصآآبعهآآ على خده
وهي تمسح عليه : يلا بروح لهآآ والله يعيني على طوله لسآآنهآآ
علي يضم شفآآته : طيب .. أنآآ بنطرج بالسيآآرة . هآآ موتتأخرون ترآآ أمشي..( رفع صوته ) عبدالله..
عبآآآآآآآآدي
عبدالله يطلع من البآآب مسرع : هلا
علي يمد يده : تعآآلي ويآآي نروح لسيآآرة لمين هالحريم يخلصوون
عبدالله بفرح : طيب …
لف يده علي حول كتووف عبدالله ورآآح يمشي في السيب .. وهي وقفت مبتسمه تطاآآلع
زوجهآآ وبسرهآآ تدعي رب العآآلمين يخليه لهآآ ويرزقهم بالذريه الصآله… دخلت الصآآله
ورآآحت تمشي متوجه لغرفة ليليآآن .. أول مآآدخلت شآآفتهآآ جآلسة على السرير
الجوهرة : يلا يمه بنروح للبيت .. ورآآي ألف شغله وشغله …
ليليآن بضيق : يمه …تكفين أنآآ مآآأتحمل أحد يتكلم عن ابوي بهالطريقه … شوفي
كيف خليتيني أهرج عند زوجتس .. وش بيقول عني هالحين ..
أكيد وحدة مآآتستحي ..!!
الجوهرة : أولا ترآآ ألي تتكلمين عنه بحسبة أبووج عيب عليج كل شوي
والثآآني وأنتي مآآعلى لسآآنج غير زوجج ..
ليليآآن : بس حتى ولو بيظل غريب
الجوهرة فتحت عيونهآ على الأخر : هآآو .. طآآلعوآآ ذي أقولهآآ تيس تقول أحلبوة ..
أنتي خبله ولا تتخيبلين علي بفهم ..!!!
ليليآآن : يمه .. والله أنآآ وحدة مآآطيق جنس الرجآآل .. سوآآء زوجتس ولا وآآحد غيره
الجوهرة متجآآهله كلام بنتهآ : ورآآج بكيتي ..
ليليآآن تآآخذ نفس : مدري .. حسيت نفسي ضآآيقه
الجوهرة بحنآآآن : قريتي وردج اليوم ..
ليليآآن تثني رجلهآآ وتتسآآند بكوع يدهآآ اليسآر عليه : لا والله يممه ..
الجوهرة ترفع يدهآآ وهي تأشر لهآآ : وهذآآ أنآآ موصيتج.. يلا أقريه هالحين وألبسي عبآآيتج علي ينطرنآآ
هزت رآآسهآآ بالرضآ وعلى طوول أمهآآ طلعت تآآركتهآآ لحآآلهآآ ….قالت بصوت
شبه مسموع ( أستغفر الله) وأنحنت حتى تسحب القرآآن ألي على الكمودينه وتطلع
من بين أورآآقه كرت صغير مكتوب عليه كل أذكآآر الصبح والمسآآ … تحركت عيونهآآ
يمين ويسآآر وهي تقرآآ المكتوب وتردد كذآآ مرة ومن خلصت رجعت كل شي لمكآآنه .. لفت
صوب السآآعه المرميه جنب رجلهآآ حتى بلحظآآت تستقر بين رآآحة كفهآآآ ..
تكره جنس الرجآآل وهي بالسر تبحث عن طيف شآآب سآآعدهآآ ورحل ..!!!!
أيه تكرهه ككآآئن تشوفه قبآآلهآآ .. يتنفس ويطآآلع ويتحرك ..
بس ألي تدورعنه .. ينتآآب حضور كل ذكرى فيه متعه ولذه غير …
وكل شي يسكن دآخل ضلوعهآآآ مآآيتملكه قوآآنين وحدود ..
طيف أندفن بين ذكريآآته ريحة سيجآآرة من تحس أنهآآ
"عرفناا قدرنا وآبتعدناا بگرآمهہ "
وش كثر تشتهي تكون نفس غيآآبه ورحيله …
كبريآآء وطيش وجموح طآآغي ..آ
حضنت السآآعه وبسرعه قآآمت حتى تخبيهآآ في درج طآآولتهآآ بعيد عن عيون
الفضوليين …
الجده حمده بالصآآله : يآآبنت بسررعه … النآآس برآآ ينطرونج .. كود الولد يلحق أشغآآله ..
"عرفناا قدرنا وآبتعدناا بگرآمهہ "
توجهت للبآآب ودفته حتى تظهر عبآآيتهآآ معلقه ورآآه وبسرعه سحبتهآآ ولبستهآآ ع السريع ..
لفت شيلتهآآ حول رآسهآآ والنقآآب أتبعه حتى يتغطى وجهآآ ومآآيبآآن غير عيونهآآ …
مدت أيديهآآ وصآآرت تلبس القفآزآآت وآآحد ورآآ الثآآني .. ركضت مبتعده عن البآآب
وأنحنت تحت سريرهآآ حتى تطلع نعآآلهآآ الشبشب العآآدي وتلبسهم …
وبخفه سحبت شنطتهآآ وطلعت من الغرفة تركض متوجه لبآآب المدخل …
الجده حمده تطآآلعهآآ وتهز رآآسهآآ : أييه .. تأخري وأركضي ..
ليليآآن توقف وتحط يدهآآ على رآآسهآآ : يووووووووه نسيت جوآآلي ..
الجده حمده بعصبيه : أخرتي الولد .. هالبليه مآرآآح يغدي .. لا رجعتي بتلقينه
ليليآآن ترجع لغرفتهآآ : لا والله … مآآطلع وجهآآزي مو معي ..
الجده حمده مآآتحب الخبآآل أبد : والله .. والله لارجعتي لاكون مآآخذه هالجوآآل منج وتقولين حمده
مآآقالته.. مآآبقى غير تفضحنآآ بالولد ..
ليليآآن طيرآآن تطلع من غرفتهآآ ع المدخل : يلا أشوووفتس ع خييييييييييييير
قالتهآآ بدلع وهي متيقنه أن الجده وصلت حدهآآ من العصبيه … رآآحت تمشي
فالسيب وتدخل جوآآلهآآ بالشنطه .. عدلت عبآآيتهآآ بهدوء وطلعت لحوش صغير
فيه ديوآآنيه الرجآآل حتى تطلع لشآآرع .. رفعت رآآسهآآ حتى تشوف
سيآآرة الجيب بلونهآآ الرصآآصي وألي بفخآآمة شكلهآآ وآآقفه تنتظر وصولهآآ …
علي يرفع يده ويعدل المرآآيه : بنتج تأخرررت يالجوووهرة
الجوهرة : حبيبي أرفع المكيف اليوم حرررر ورطووبه ..
مد يده اليمين والكبك الذهبي متمركز على جنب كمه بتألق وببطء رفع أصبعه الصغير
بحركة تلقآآئيه حتى يرفع التكييف … ومن تحركت عيونه صوب جهة اليسآآر
أبتسم بهدووء وهو يشووف ليليآآن تمشي جآآيه لهم وتحرك شنطتهآآ … مآىيبآآن منهآآ أي
شي والسوآآد بوقآر لافهآآ حتى مآآيبآآن منهآآ غير عيونهآآ وبالعآآفيه بآآينه بعد …
علي : والله أبو عبدالله ربى عيآآله صج
الجوهرة تلف بعصبيه : علي وبعدين يعني … نآآوي تجلطني أنت ..!
علي بهدوء وبهمس : طآآلعي بنتج يآآحيآآتي وشوفي تربيته على صح …
بسرعه لفت رآآسهآآ صوب الشبآآك ألي جنبهآآ وقعدت تطالع بنتهآآ ألي نزلت شوي
حتى تمد يدهآآ وتفتح البآآب .. وصل كلام زوجهآآ لهآآ بدون أية حوآآجز ..
أبتسمت على تفكيره وكيف يوآآزن الأمور ويحط كل شي بكفه .. ومسرع
مآآ مدت يدهآآ وحضنت يده الضخمه وهي تشد عليهآآ .. وترد عليه بهالحركة
لغه صآآمته كآآن الكلام أبلغ فيهآآ من البوح … أول مآآتسكر البآآب تحرك علي بهدووء ..
وهي بتوتر سآآندت ظهرهآآ على السيت .. كل شي في هالمحيط يلفه الصمت والبرودة
وأنفآآس تتردد تقطع شبح هالسكون وترجع تحتضنه من جديد … أخذت نفس
بقوة وريحة العود يثور معآآنق أنفآآسهآآ … حركت عيونهآآ صوب أخوهآآ ألي
جآآلس جنبهآآ وبحمآآس يلعب في جوآآل علي ومتحمس على الأخر ..
لدرجه مو حآآس بشي ..
هالحين رآآح تتجهز للعزومة .. وتستقبل الضيوف والكل رآآح يشوفهآ
وغير هالشي كيف بتتحآآشى الحش والسب ألي وآثقه فالميه أنهآ بتسمعهم …
همست بينهآآ وبين نفسهآآ
( ألله يستر )
××××××××
السآآآعه 8: 35
في المجلس الطويل بأثآآثه الفخم وألي يمتلي فيه الحريم بكشختهم وأصبآآآغ تمتلي فيه
ملامحهم وكأنهم لوحة فنيه كل الألوآآن تطآآيرت على صفحتهآآ … ومآآهي ثوآآني
وتدخل عليهم (أم ليليآآن) بدرآآعتهآآ الجذآآبه وألي خلت الكل تتحرك عيونهم
بفضول لهآآ .. خطوآآت متوآآزنه .. جذآآبه ..بجسم رشيق … نزلت يدهآآ حتى ترفع درآآعتهآآ من تحت شوي
وهي تتمآآيل بخفه وصوت كعبهآآ يتردد فالمكآآن .. رآآفعه شعرهآ الأسود كله لفووق
وعآآمله له تسريحه بسيطه ومكيآآجهآآ جدآآ بسيط خلا من المبآلغه
"عرفناا قدرنا وآبتعدناا بگرآمهہ "
حركت عيونهآآ صوب الخدآآمآت ألي يتحركن بالغرفة شآآيلات صوآآني الحلا والقهوة
أم ليليآن : تأخرت عليكم حبيبآآتي … كنت أدق على أم تغريد مدري شنو عندهآ تأخرت ..؟!
وحدة من صديقآتهآآ ( فريدة ) : وي يالجوهرة .. مآآقلتي لنآ أنج مغيرة أثآآث بيتج
مآشالله عليج يهبببببل
الجوهرة تجلس وتحط رجل على رجل :ههههه .. قلت أخليهآآ مفآآجأة لكم .. هآآ
أشرآآيكم ترآآ والله كل هالي تشوفونه ذووق علي ..
منيفه طآآرت عيونهآ من سمعت أسم زوجهآ : علي …….! والله مآآدرينآ
أن زوجج كل هالذووق عنده ..
بآآدرتهآ ألي جنبهآآ بصوت أعلى : يمكن أنهآ تخآف من العين ..
الجوهرة تبتسم بثقه : لالالا … وش دعوة بخآآف من العين .. الحمدالله ذكر ربي دووم في بيتنآآ ..
من قالت هالكلمتين تحركت عيونهن صوب بعض ووحدة لوت فمهآآ بطنآآزة
ومسرع مآآ خبت هالشي ببتسآآمه متصنعه ..
نوير : أهم شي أنج مرتآآحه هالحين يوم أخذوآ عيآآلج الجنسيه … مآآعآد أحد له سلطة عليه
الجوهرة برآآحه : الحمدالله .. والله أني عآآنيت من فرآآق عيآآلي بس الحمدالله
ألله عوضني خير وهذولا هم عندي .. أنآآ مآآصدقت أن بنتي تيي للكويت عندي قبل سنتين وأخوهآآ
بالعآآفيه قدرت آآخذه من خالتي هالسنه ذي …حسبي الله عليهآآ
..مآآكفآهآآ حرمتني منه وهو صغير ..
فريدة : أييييه قطييعه ..صج من قال القرآآيب عقآآرب .. هذي أخت أمج وسوت فيج جذيه ..!!
هو أنتي شنو طيح حضج على وآآحد متزوج ولا بعد عنده ولد
الجوهرة بآآنت على ملامحهآآ الضيق : النصيب .. شنو لنآآ بهالسوآآلف ألي توجع القلب ..
مآآعلينآآ ..
منيفه تلوي فمهآ : والله زوجج مآهو هين أبدد .. دبرر هالوآآسطه وجنسهم
فريده طالعت منيفه ومسرع مآآ حطت يدهآآ بيد الجوهرة : بنتج وين هي .. تحمست أشووفهآآ
أم ليليآآن : يآآحيآآتي ثوآآني ويآآيه …
نوير: لايكون مستحيه …
أم ليليآآن تطالع البآآب ومسرع مآآحركت عيونهآ : هههههه .. عآآد هذي عوآآيد بنآآتنآآ ..
بس قآآمت بسرعه من دخلت عليهم أم سعود ورآآهآآ بنتهآآ
أم سعود : السلام عليكم ..
الجوهرة تروح بفرح تسلم عليهآآ : يآآآهلا .. وينج تأخرتي
أم سعود تسلم عليهآآ : يآآخيه طلال مدري شنو فيه تأخر علي وهو ألي وآآعدني يآآخذني لبيتج
الجوهرة : أهم شي وصلتي بالسلامه ( طآآلعت عبير ) حبيبة قلبي ..تعآآلي بحضنج ..
مشتآآقه لج
عبير بدلع وصوت نآآعم : وأنآآ بعد
الجوهرة تحضنهآ ومسرع مآآتبعدهآآ : وينج مآآعآآد تزورين خالج ولا تطلين علينآآ .. ترآآه
وآآيد زعلان عليج
أم سعود وهي تنزل عبآآيتهآآ : هذي هي عندج .. والله هآآدة حيلي لا تطلع ولا تروح .. وبو سعود
ذبحهآآ بالدلع
الجوهرة تلف أيديهآآ حول عبير : ألله لايلوومه .. بنته الوحيده ..
أم سعود تسلم على الموجودين ومن خلصت : بنتج وين هي .. مآآشفت ويه يديد علي
فريدة : هههههههههه .. توني أسئلهآآ ..
الجوهرة تكلم عبير : أرتآآحي يآآعمري .. ( قالتهآآ ومن دآآخل مقهورة على تأخير بنتهآآ
والموقف المحرج ألي حطتهآآ فيه ) هالحين رآآح تيي
في وحدة من الغرف ..
أخذت نفس بقوة وهي وآآقفه قبآآل المرآآيه الكبيرة ألي أتخذت شكل بيضآآوي في
الزآآويه .. تطالع الفستآآن ألي شآآريته لهآآ أمهآآ والشآآل ألي مغطي كتوفهآآ … رفعت أيديهآآ وعيونهآ مركزة على صورتهآآ
المعكوسة حتى تستقر على خصرهآآ وتمسح عليه نآآزله فيهآآ لتحت … فستآآن رمآدي
مليآآن تطريزآآت جآآيه على الجنب ومآآيله لين تحت … بسيط بتصميمه والبسآآطه أهم شي
عندهآآآ …
حركت جسمهآآ وهي تتأمله بضيق
ليليآآن ..: أووووووف … والله أني سآآمنه شوي …
شآآلت نظرهآآ بقهر عن جسمهآآ وصآآرت تطالع شعرهآآ المستشور بلونه ألي مآآيل للبني
ووآآصل لحد خصرهآآ … لمته كله بعبث وتركته وهي تمسح عليه … ألقت نظره سريعه
على أسآآورهآآ والسلسآآل البسيط ألي ملتف حول رقبتهآآ .. ترآآجيهآآ .. تحآآول تقيم
نفسهآآ قبل تطلع للحريم …
ليليآآن برضآآ : المهم أن الفستآآن موبعآآري … هذآآ أهم شي …
أبعدت عن المرآآيه بخطوآآت وآآسعه ورآآحت صوب شنطتهآآ .. سحبت عطر ورشت منه
مرتين حتى ترميه على السرير وتروح متوجه للبآآب .. أول مآآفتحته طلعت بوجهآآ أمهآآ
الجوهرة والعصبيه وضحت عليهآآ : أنتي وينج .. الحريم يبونج .. فشلتيني ..
ليليآآن لوت فمهآ حتى بآآنت غمآآزة بخدهآآ : يمه ترآآي مو بضآآعه بنعرض عليهن ..
الجوهرة بقهر تمسك كتفهآآ وتدفهآآ بخفه لقدآآم : أقووول ولا كلمة يلا .. عطيتج ويه زيآآدة
عن اللزووم … المفروض أنج من يوم وصلن أنتي ألي مستقبلتهن…
ليليآآن تبعد عن أمهآآ وبصوت وآآطي : زين زين يممه .. بس خليتس قدآآمي ولا تتوقعين
أني بقعد عند قرقرتهن مآآحب أسمع سوآآلف الحش والنميمه
الجوهرة بقهر : قسم بالله كلمه ثآآنيه لا أوريج شغلج .. بتقعدين معي غصبن عليج ..
ليليآن : جدتي وصلت ..؟
الجوهرة تطالع بشكل مستقيم وهي تمشي فالسيب : لا … دقيت عليهآآ قالت ثوآآني وبتوصل …
طلعوآآ من السيب على الصآآآله بديكورهآآ الغريب وألوآآنه ألي أنفردت فيهآآ
كل زآآويه والتحف في كل مكآآن .. حتى تدخل الجوهرة المجلس وورآهآآ ليليآآن
ألي الربكة وآآضحة عليهآآ …
الجوهرة توقف وتأشر على بنتهآ : وهذي هي بنتي ليليآآن ..
الكل وقف يتأملهآآ .. وهي بربكة وقفت وتحس بعيون الحآآضرين زآآدت كل شي
فيهآآ أضعآآف
فريدة تتحرك مبتعده عن مكآآنهآ ورآآيحه لهآآ ..قالت بصوت عالي : مآآشالله ..أللهم صلي على محمد .. بنتج عرووس
بس فرررق عنج والله ..
الجوهرة وهي تحس بالفخر لوجود بنتهآآ معهآآ : ههههههههه … أكيد هي أحلى ..
فريدة تسلم على ليليآآن وتضمهآآ : وي وي .. لالالا .. مآآعرف أجآمل أبد
"عرفناا قدرنا وآبتعدناا بگرآمهہ "
من اكثر الروايات التي اعجبتني اسلوب و افكار و تسلسل و تنسيق رائع
إلكاتبه الكريستال قلم يستحق كل الاحترام و التقدير
"عرفناا قدرنا وآبتعدناا بگرآمهہ "
"عرفناا قدرنا وآبتعدناا بگرآمهہ "
منآآ وفينآآ (حركت عيونهآآ صوب بنتهآآ)
أخبآآرج ليليآآن ومبرووك عليج الجنسيه …
الجوهرة بنفسهآآ : مآآتدرين أن هالبنت مدري شنو يآهآآ من وصلت هنيه… بس قآعدة لاتطلع ولاتروح ..
زين أنهآآ رضت تطلع لكم
ليليآآن بالعآآفيه نطقت وأبتسمت حتى بآآنت غمآآزآآتهآآ : الحمدالله …
فريده بأستغرآآب : أقوول الجوهرة … بنتج نسخه من تغريد .. سبحآآآن الله..!!
بس وحدة شعرهآآ قصير والثآآنيه طوويل .. هههه .. حتى الغمآآزآآت
أي ورآآثه عملت عمآآيلهآآ..؟
نوير بأبتسآآمه : تصدقين أني بعد قلت هالشي بيني وبين نفسي من شفتهآآآ…..
وحدة من الجآآلسآآت: حرآآم عليكم .. صج مآعند وحدة منكم سآآلفه .. ملامح من تغريد أيه
عآآد مو طبق الأصل …
فريده : هالحين توصل أم تغريد وبنتهآآ وتشووفين .. الوعد لاشفنآآهآآ
صمت غريب وتكشيرة أحتوت الجوهرة وبتلقآآئيه حركت عيونهآآ صوب أم سعود ألي
تبدلت ملامح وجهآآ والضيق بدى يستعمر عليهآآآ كآآشف شي في العمق …ومسرع
مآآتحركت صوب عبير ألي شالت عمرهآآ وطلعت من المجلس بكبره…
تحركت ليليآآن وسلمت على الكل .. وبخجل عنفوآآني أكتست فيه ملامحهآآآ جلست بجنب
أم سعود ألي من سمعت أسم تغريد أنقلب حآآلهآآ ..
الجده حمده تدخل من بآآب المدخل : لا أله ألا أنت أستغفرك وأتووب أليك … يآآآلله حسن الخآآتمه ..
ليليآآن تقوم بفرح : جدتي وصلت ..
الجوهرة تقوم وهي تأشر لبنتهآ : خليج جالسه حيآتي أنآآ بروح لهآآ
كآآنت تعرف أن بنتهآآ لاطلعت من هالمجلس مآآرآآح ترجع أبد …
ليليآآن عقدت حوآآجبهآآ وهي تطالع أمهآآ تطلع من المجلس : طيييييب ..
فريدة تلف لي ليليآآن : قلبي أنتي جم عمرج ..؟
ليليآآن تحط أيديهآآ بحضنهآآ وبحيآآ : 16 سنه
نوير رفعت حوآآجبهآآ : مآشالله بالثآنويه يعني …( طالعت أم سعود ) بعمر بنتج عبير
أم سعود تتصنع الأبتسآآمه : عآآرفه بهالشي
ليليآآن تهزرآآسهآآ بالرفض : مآآكملت درآآستي .. معي بس متوسطة
منيفه طآآرت عيونهآآ : أمبيه .. بهالعمر وبس بالمتوسطة … لازم تكملين أمج مديرة ومآآيصير بنتهآآ
مآتتعلم
نوير تلف لفريدة : هذي نفس سالفة زبيده .. ألله لايبلانآآ تقول بنتهآآ ويهآآ مو بويه درآآسه …
وتدرس ليلي هالحين ..ههههههه .. لمآآ رآآح نص عمرهآآ بقلة الحيآآ والفضآآوة
أم سعود تقوم : عن أذنكم …
الكل : أذنج معج …
أكره شي أشووفه بحيآآتي مجآآلس الحريم وحشهن بخلق الله … وأنآآ كنت عند وحدة أستغفر الله
لسآآنهآ شغآآل بقآآلت فلانة وسوت وفعلت .. مرة أبووي ألله يرحمه ( خزنه ) ….
تعذبت كثير من وصلت هنيآآ لأني فآآرقت أخوي عبدالله ولأول مرة ننفصل عن بعض
سنه ونص نفسيتي وصلت للحضيض .. كنت أنآآم بكوآآبيس عن أخوي عبوود ينآآديني
وأصحى على ذكرآآه … لأنه من تركته أمي أنآآ ألي ربيته وصآآآر كل
شي بدنيآآآي
بس حمده بنت لافي (جدتي ) الحلوةة …
مآتحملت هالوضع وشآآلت روحهآآ حتى تروح مع علي وأمي لسعوديه
وتهدد صآآلح بالي سوآآآه وأنهآآ تعرف أنه وآآحد مو بصآآحي سكير وصآآحب خمر ..
أكيد بستنتجون أني طبعآآ أنآآ ألي علمتهآآ بكل شي عنه شفتوآآ كيف أني قوويه
قولوآآ مآآشالله .. وهددته جدتي بعد أنه
لو رفض يسلمهآآ أثبآآتآآتنآآ ألي تخصنآآ مآآرآآح يردهآآ عنه غير الشرطه …
وهو المسكين رآآح فيهآ وبدون أية مقدمآآت سلم جدتي جوآآزآآتنآآ أنآآ وعبدالله …
مع أن أمه رفضت يمكن أنجلطت من تصرف ولدهآآ أمكن لا .. مآآحد يدري …
وبعد مآآخلصت رآآحت لأختهآآ ( جدتي من أبووي ) وصآآر في بيتهآ موآآجه قوية بين
الأخت وأختهآآ طبعآآ ترآآ هن مآآيشوفن بعضهن ألا من السنه لسنه
.. دآآيمآآ الأحفآآد يسببون وجع الرآآس للكبآآر…
وقلبت لكم الدنيآآ فووق رآسهآآ
وسحبت عبدالله غصب عنهآ وعمآآني آآخر همهم حضآآنه عبدالله كلن مشغوول بحيآآته ..
"عرفناا قدرنا وآبتعدناا بگرآمهہ "