–
راح ابدأ أكتب روايتي واسمها : كفاني بس | الرواية خيالية
لا أبيح نقل أفكاري ورواياتي
– نبدأ بالشخصيات
[ كفاني بس ]
–
الشخصيات الرئيسية –
ريم : 21 سنة ، شعرها طويل بني غامق، نحيفة ، طولها متوسط ماهي مره طويلة ولا هي مره قصيرة كلهم يقولون إنها جميلة بس فيها عيب واحد.. وراح تشوفونه بالراوية وهو بالنسبة لي أهم عنصر في الراوية
–
عبدالعزيز : 24 سنة، طويل ونحيف شعره أسود منحوت من الجوانب شوية مرره جميل وشوي معضل مو كثير عصبي لكنه أغلب الأحيان هادي خاطب – الجوري – بنت عمه بس مو عن حب زواج أهل وهو ما يطيقها ولا يطيق دلعها
–
أمجاد : 20 سنة ، شعرها أسود قصير نحيفة صوتها شوي خشن أو خي اللي تتعمد تخليه كذا – ماهي بويه – بس هي تحب كذا مرجوجة وفلاوية وأهم شي عندها الضحك وتعشق شي إسمه مقالب – ودايما تتطلب أكل من مطاعم ( ماكدونالدز، كنتاكي، هارديز، برجر كنج )
–
فيصل : 25 سنة، وحيد أمه وأبوه جميل ومعضل شعره أسود أمه دايم تحن عليه إنه يتزوج بس هو يقول موب وقته لإنه يبي يتزوج عن حب ومافي وحده دخلت قلبه ولكن ممكن مع أحداث الرواية تدخل وحده قلبه
–
الجوري : 22 سنة خطيبة عبدالعزيز مره تحبه وتخاف عليه وتدلع دلع ماصخ وثقيلة دم بس أم عبدالعزيز مصره تزوجها لولدها الجوري تبغى عبدالعزيز يتزوجها بأسرع وقت لكن عبدالعزيز ما يبادلها نفس الشعور هي جميلةة بس ريم أحلى منها –
بدر : 24 سنة شعره أسود كدش شوي أهم شي عنده أصحابه مره يحبهم ويحب يقعد معهم وكذا ، ولكن السؤال هل راح يبقى كذا ولا راح يتغير –
الشخصيات المش رئيسية :
–
ناصر | أبو عبدالعزيز : 56 سنة، أهم شي عنده سعادة عياله –
منيرة | أم عبدالعزيز : 47 سنة، تسوي نفسها صغيرة وتقول لعيالها لا تقولون لي يمه قدام الناس أنا كأني اختكم أهم شي مصلحتها –
عمار : 15 سنة ، أخو عبدالعزيز وامجاد –
أحمد : 25 سنة اخو ريم –
فاطمة : 76 سنة أم ناصر ويوسف وإبراهيم ومحمد –
بالعربي هذي هي الزبدة –
ناصر "أبو عبدالعزيز"
زوجته | منيرة
عياله | عبدالعزيز، أمجاد، عمار
–
إبراهيم وزوجته | متوفيين
عيالهم | ريم، أحمد –
–
يوسف "أبو فيصل"
زوجته | هاجر
عياله : فيصل وبسس
–
محمد "أبو بدر"
زوجته | راح تعرفونها بالراوية
عياله الجوري، بدر –
إن شاء الله ما تكونون اتلخبطتم إنتم ركزوا عالشخصيات الرئيسية واموركم راح تصير تمام –
هم كلهم عيال عمان وككذا
يلا نبدأ البارت الأول ونقول بسم الله
–
انا ريم
قمت من النوم بعد ما شفت الكابوس اللي كل يوم أشوفه بس هو مو كابوس هو حقيقة كل يوم أحلم في هذا الحلم –
… : إبراهيم إنتبه شوف السيارة
ريم : يبه إنتبه الله يخليك
إبراهيم : وش فيه ذا مو راضي يلف
وصدمت في السيارة الثانية وانقلبوا
–
قمت وغسلت وجهي وكنت أدور لاخوي أحمد اللي هو صار أبوي وأخوي وكل شي بحياتي بعد وفاة أمي وأبوي وقربت من غرفته وكنت راح اطق الباب ولكني سمعته يكلم وراودني الفضول إني أسمع المكالمة:
–
أحمد بكل عصبية وشوي بيطلع من عيونه شرار : إنت ما عندك إحساس تبلد هو ولا كيف الرجال صار له أربع سنين تحت التراب ومات بحادث سيارة وأنا متأكد انه مدبر وانت للحين حاقد عليه وعلى عياله وهو ما سوى أي شيء غلط
ناصر : وش تقصد بمدبر
أحمد تنهد : ولا شي
ناصر بكل هدوء : أولا اللي صار له أربع سنين تحت التراب على قولتك احم ما عرف يربي شوف كيف ولده يكلم عمه بهالطريقة
أحمد : طيب خلوها عندكم أقل من سنة
ناصر : وليش ما تأخذها معاك
احمد : إنت تعرف حالتها وأنا ما أقدر اضحي بالبعثة لإنها راح تكون مستقبلي ومستقبلها وهي يبغى لها رعاية خاصة واهتمام وما بقى لها بهالدنيا غيري
ناصر : خلاص بلا كثر هرج فهمت، متى سفرتك ؟
أحمد : إن شاء الله بكره
ناصر : خلاص اليوم راح اجي أخذها -وقفل الخط-
وفتح أحمد الباب وانصدم لما لقي ريم قدام الباب وقاعده تبكي
ريم وهي تبكي بطريقة تخوف : ليش بتخليني كفاية أمي وأبوي خلوني وماتوا !
أحمد حضن اخته وقال : إنتي ما طفشتي من هالعيشة ؟ ما تبغين تطلعين من بيت الفقر هذا
ريم|في نفسها : لازم ما أثقل على أخوي واتعبه معاي لازم أتصرف خلاص لازم أوافق واروح مع عمي
–
ريم ابتسمت ولكن عيونها فضحتها مبين عليها الحزن ووافقت أحمد انبسط لإنه راح يكون مستقبل جديد هو واخته
–
[ في الليل ]
–
ريم : طيب عمي ما يحبني وعياله ومرته ما قد شافوني بحياتهم كيف راح يتقبلوني ؟
أحمد : لا تخافين ولا توسوسين كلهم راح يحبونك
وفجأة سمعوا صوت بوري مزعج وما وقف
أحمد : أكيد هذا عمي ناصر يلا تعالي نخرج له ومسك يد أخته وريم كانت متوتره ودخلت ريم سيارة عمها وأحمد كان يكلمه من برا ويوصيه على ريم –
وصلت ريم بيت عمها وكانوا كل عياله في الصالة وأول ما شافوها قاموا
عبدالعزيز : يبه مين هذي
أمجاد : والله انها مزه يمه شكل أبوي تزوج عليك ههههههه
منيرة : إنتي انطمي
أمجاد : زييين !
ناصر|بتوتر : هذي بنت عمكم
عبدالعزيز ناظر أمجاد وعمار وأمه وقال : كيف بنت عمنا
ناصر : إنتم لكم عم رابع ما تعرفونه توفى قبل أربع سنوات وهذي بنته واسمها ريم –
كنت منزله رأسي وما كنت ابغى اسمع وش يقولون لأني ما أبغى أحس إني مكروهه بهالبيت
–
ناصر : انتبهوا عليها زين لإنها.. صرخت بأعلى صوتي وكان فيه كمية حزن ما تتوقعونها وبانفعالية قلت : عمياء -وسكتت وكلهم كانوا مصدومين إلا عمي ناصر ومرته منيرة –
وكملت : ايه عمياء ما أشوف الأشياء اللي انتم تشوفونها وياليت انصمخ الحين علشان ما أسمع وش راح تقولون أنا متأكدة فيه بـ عيونكم نظرات شفقة وانا حابه أقول لكم اني مو محتاجتها – وسكتت-
ناصر : أمجاد ساعدي ريم علشان تروح غرفتها اللي هي غرفة الضيوف على ما نجهز لها غرفة جنب غرفتك
أمجاد : حاضر يبه
مسكت أمجاد يد ريم ومشوا وصلوا غرفة الضيوف راحت أمجاد وجلست ريم على السرير وقالت في نفسها : يمه يبه وربكم لانتقم منهم واحد واحد وراح يندمون عاللي سووه فيكم –
عبدالعزيز متبلم وما تحرك من مكانه منصدم منصعق ليش ريم كانت انفعالية لهذي الدرجة وليش ما يعرف عنها وعن عمه شي وراح نام –
بداية صباح جديد – على الفطور-
–
ريم كانت جالسة وعلى يمينها عبدالعزيز وعلى يسارها أمجاد قبل ما ريم تبدأ في الأكل أمجاد قالت : تقدرين تاكلين لحالك ؟
ريم : ايه تعلمت كيف آكل بس لو تقولي لي الأكل علشان أعرف استخدم الملعقة ولا العيش ولا الشوكة
أمجاد : قدامك صحن فيه بيض ريحته تجنن
ريم : ترا أنا أعرف اشم
أمجاد ترقع لنفسها : اهاا زين أنا أفكر اللي ما يشوفون ما يقدرون يشمون > ترقيعة جميلةة
عبدالعزيز ضحك بصوت خفيف ما ينسمع بس ريم لإنها جنبه سمعته
عمار : أمجاد إنتي حمارة ؟ ما درستي أنه اللي يفقد حاسة من الحواس الخمسة الحواس الثانية تزيد والشم من الحواس الخمسة
أمجاد في نفسها : حسسبي الله عليك يا عماروه يخي خليني ارقع بس والله لاوريك
وبدأت تاشر لـ عمار بـ معنى حسابك معاي بعدين
–
اصبحت غريب وسط اهلي
ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻫﻠﻲ ﻏﺮﻳﺐ
–
مرت الأيام
–
"ريم"
في البداية كنت أحس إني غريبة بس بدأت اتعود على هبالة أمجاد وعمار ومضارباتهم وعلى برودة عبدالعزيز اللي أحس إنه يتجنبني بأي طريقة واتعودت على خالتي منيرة وكرهها وحقدها علي بس ما دام راسي يشم الهوى راح انتقم لأمي وأبوي –
"عند أمجاد وعمار "
–
أمجاد : ههيييييييه طس مناك ابي ألعب بالبلايستيشن
عمار : ماني قايم ومو إنتي اللي تتحكمبن فيني
مسكت أمجاد يد عمار ولفتها على ورا وكانت شوي وتنكسر
عمار وشوي بيبكي من الوجع : خلاص فكي يدي وراح أسوي لك كل اللي تبغينه
فكت أمجاد يد عمار ومسكت رأسها قاعد تفكر وقالت : اممم ابفاك تشتري لي فيفا "١٥" من فلوسك
عمار *شهق* : هاااه من وين لي فلوس ؟
أمجاد تنهدت : اتصرف ودبرهم والحين ابغاك تروح البقالة تجيب لي شبس ليز الحار وكود رد وبفلوسك
عمار : افففف الله ياخذك وبفكني منك – وقرب من الباب وقال : أشك إنه فيه بداخلك شوية أنوثه وحط رجله وانحاش – خرج برا البيت –
أمجاد : هين أنا اراويك لما ترجع
–
عند فيصل
–
هاجر | أم فيصل : يمه متى ودك تفرحني وتتزوج
فيصل : يمه ألف مره تكلمنا في هالموضوع لما الاقي بنت الحلال اللي أحبها وتحبني أنا راح أقول لك إني بتزوج
يوسف | أبو فيصل : هاجر خلي الولد على راحته
هاجر : والله من غلاته أقول هالكلام شوف ولد عمه "عبدالعزيز" الحين خاطب وقريب ممكن يتزوج
فيصل طفش من هالموضوع وقال : يصير خير
–
في الليل قمت من النوم وكنت عطشانة وأنا نايمة في نفس غرفة أمجاد –
حاولت اصحي أمجاد لأني ما أعرف مكان المطبخ وهو في الدور اللي تحت وما صحيت قلت خليني أنزل بنفسي والله يستر من اللي راح يصير وصار اللي كنت خايفة منه طحت من الدرج وفقدت وعيي
–
ووقتها عبدالعزيز كان نازل يشرب مويه وانصدم لما شاف ريم على الأرض وجهها كله دم ما عرف ايش يسوي و…..