عندي روايه حلوه ومميزه من نوعها
والكاتبه اعرفها شخصيا
اقروها واذا شفت تفاعلكم راح انزل كل الاجزاء
اتمنى اشوف تفاعلكم
نبدأ
قرع جرس الباب قرعة متتابعة أصابتني بفزع وأنبأتني عن خبر قريب سأعرفه ..هذا ما شعرت به في لحظة طرق الباب المتواصل ,,,,
ركضت نحو الباب وشياطين رأسي تحوم حولي مع شعوري بخوف خفيف ..
( يا لقلة الذوق أهكذا يطرق الباب ) ؟!!!!!
فتحت الباب فتحة مغضب خلت أنها أفزعت الطارق وكل غضبي قد طار وبرد حينما رأيت هيئة الطارق !!!
((1))
دارت بي الأفكار وتاهت بي السبل
بعد مجئ الضيف المجهول يا آلهي هل أنا في حلم أم في حقيقة وددت لو أني لم أفتح الباب
وتركته يطرق حتى يمل !
أخذت أتقلب في سريري وأنا في حزن عميق وأصرخ بلا صوت
لماذا لماذا ؟؟
كم يعتصرني الألم والقهر حينما أتذكر مادار اليوم الذي لا ينسى في حياتي
************************************************** ******
(امرأة عجوز يبدو عليها الوقار وملبسها يدل على انها خادمة لأسرة غنيه)
– نعم ؟
– هل تسمحين سيدتي بوقت قصير أحادثك فيه ؟
– ومن أنت ؟ حتى تريدين التحدث إلى ؟
– أنا أحمل رسالة وصيه من أحد أقاربك ؟
– ماذا أحد أقاربي !!!
– إذن تفضلي بالدخول
( ابتسمت ابتسامة مصطنعه ومرتبكة الله أعلم ماتحمله هذه المرأة من أمر !)
جلست ضيفتي على المقعد الذي يحمل البساطة والأناقة شيئا كثيرا
أخذت تجول بنظرها في أنحاء منزلي الصغير وكأنها تتفحصه قطعة قطعه مما أثار استغرابي !!
دلفت إلى المطبخ كي أعد لها قهوة بعجلة وثمة تساؤلات تدور في ذهني من هو قريبي ؟ وماهي
الوصية المحملة إلي ؟!
– تفضلي
– أدام الله فضلك ..
رشفت من فنجان القهوة رشفة سريعه وكأنها قد قرأت أفكاري ..
– أنا يا سيدتي …. موكلة عمك يوسف رحمه الله …
– ماذا ؟!!!
– أخذت أكفكف دمعي وأنا حزينة ..نعم رحمه الله
– ثم تابعت ضيفتي بعد صمت امتد لبرهة من الزمن
– وقد ترك عمك وصية لك بحكم أن ابنه خالد يدرس في منطقة بعيدة عن مدينة والده …
– هل علم ابنه بخبر والده ؟..
– لا لم يعلم فوالده أوصاني بأن لا أخبره حتى لا يؤثر ذلك على دراسته وهو لم يبق له القليل وينتهي ….
– وهذي ورقة الوصية سيدتي
(فتحتها بيد مرتعشة وقلب يخفق وجلا )
ما إن تجاوزت سطورها الأولى حتى صرخت من هول الدهشة ( لا لا لا لالالالالا)
قلب جرح بسهام
قاتله
وتجربة عصفت به
فاشله
ليت بيدنا لحظة
أن ننهي حالنا
ونبدل كدرنا
فرحا
صفوا
هناءا
أم آولئكـ
تدخلوا في حياتنا
وأورثوها شقاءا
وتعاسه !
ترى ماذا يدور في ورقة الوصية ؟ !!
وحتى نتابعك التزمي بالقوانين الله يسعدك
ولك كل الشكر
يسلمو ع المرور
على صوت هطول المطر واندفاعه نحو نافذتي صحوت من نوم عميق وقفزت فرحة (ياه بالروعة المطر وبهاء منظره )
تخيلوا معي السماء ملبدة بالغيوم والأرض أصبحت سوداء من شدة المطر والأطفال
يتراكضون منتشين لمقدم المطر ..
أغمضت عيني المجهدتين وأخذت أتنفس بعمق وهدوء حتى أريح أعصابي المتعبة وأنا أفكر ليت
المطر يغسل قلبي من كدره ويجليه الى الأبد !!
وتذكرت قول القائل
ومانيل المطالب بالتمني
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
نعم تؤخذ الدنيا غلابا
أوه تذكرت لم أصلي العصر بعد يبدو أن وقتها قد شارف على الإنتهاء أستغفر الله العظيم يارب عفوكـ ورضاك ..
أعلم أنكم الآن شغوفين لتعرفوا من أنا وكل شئ عني ؟!
أنا اسمي رباب عمري 23 سنه هادئة نوعا ما طيبة القلب لكن لا أسكت عن حقي مهما حدث ..
أحب الحياة ومساعدة الآخرين
تخرجت من دراستي العام المنصرم بتقدير جيد أعلم أنه لايرضيني ولكن ظروفي العام الماضي
كانت سببا في تدني مستواي ..
ستعلمون في ثنايا قصتنا عن تللك الظروف السيئة التي عشتها وأثرت على مستواي !!
إني الآن في غاية الوجل والهم فبعد أن انفكت عقدة مشكلتي الأولى واسترحت منها أتت إلي
هذه المشكله التي ستقصم ظهري حقا
رحمك الله يا عمي كيف سمحت لنفسك بأن تؤذي مشاعري وترجو مني ما كنت على حد قولك
أمنيتك في حياتك ؟!
ابنتي العزيزة
( أعلم أني قد قصرت بحقك وخذلتك في حياتي وأنا الآن نادم أشد الندم على ما فعلته وأتمنى أن
تسامحيني ولذا لي عندك وصية سئلتك الله إلا حققتها ..أن تعيشي في منزلي وتتزوجي ولدي
خالد فلست أرتاح إلا لك واني أخاف عليه من غدر الزمان لكني على ثقة شديدة بك أنك خير معين
له
رجائي مرة أخرى أن لا ترفضي طلبي وأنا في قبري )
آآآآآآآآآآه سالت دموعي لست أدري هل هو حزن على عمي أم شفقة على حالي فكم هو مؤلم
أن تأتيك وصية من شخص ميت ليس به روح حياة !!
كيف يطلب مني أن أعيش في منزله ولست بمحرم لولده !
آه يا ولده أشفق عليك حقا فستفاجأ بأمور مريرة حين تعود وأنت مبتهجا بنجاحك فقدانك والدك
وتلك الوصية القاسية !
– ياه يا رباب لماذا لم تخبريني ذاك اليوم عما حدث لك أنني عاتبة عليك حقا!
– أعذريني يا هند فأنا كنت في موقف لا أحسد عليه كدت أن أفقد عقلي مما بي .
– ولكني على أية حال صديقتك يا رباب أم نسيت ذلك ؟!
– لا بالطبع لم أنسى لكن أحيانا الأحداث العصيبة تنسينا أحب الناس إلينا.
هند في مثل سني فتاة لست أدري كيف أصفها إنها رائعة حقا
لولا الله ثم وجودها في حياتي لما أحببت الحياة !
تتصف بجمال بارع وخلق رائع ..
تعرفنا على بعضنا أيام الدراسة الإعدادية ولا زلنا معا ..
نتشارك الأفراح ونتقاسم الأوجاع كأننا روح في جسد
اتخذت قرارا لا رجعة فيه بعد أن استخرت الله واستشرت أمي وهند
وها أنذا أحزم حقائبي كي أذهب إلى منزل عمي رحمه الله
وأفكر في أمري وأمر ابنه خالد …رثما يعود من سفرهـ
أعلم أنه ضرب من الجنون ومغامرة جريئة لكن هي وصية عمي فيجب أن أكرمه بتنفيذها فربما
في ذلك خيرا لي !!
ماتوقعاتكم في الحياة الجديدة التي ستعيشها رباب وهل ستفكر بحل حقا لمشكلتها ؟
(( 3))
قد تتساءلون أين والدتي الحبيبة ؟!!
والدتي بعد ما أنجبتني توفي والدي وتزوجت بعده برجل آخر عشت طفولتي معهم ثم انتقلت
لمدينة تبعد عن منزل والدتي كثيرا بحكم دراستي وبقيت في هذا المنزل الذي أقطن فيه فلقد
حصلت على عمل بدخل جيد فلم أشأ أن أتركه لذا آثرت البقاء في منزلي ..
الطريق إلى بيت عمي شاق وممل فهو يبعد عن منطقتي مئات الكيلو مترات مما يتطلب صبرا
وبال طويل ..
أشغلت نفسي بمجلة مفضله لدي أقرأها تارة وأخرى أغفو من التعب
دارت في حياتي ذكريات كثيرة مرت علي ..
بداء بطفولتي الرائعة التي انصرمت بسرعة
تذكرت هند وابتسمت من قلبي لقد كنا مشاغبتين حقا رغم تفوقنا مما أثار انزعاج معلمتنا
هههههههههه
توارد إلي موقف لن أنساه مع معلمة الأحياء
حيث كانت ممله وتطيل في شرحها كثيرا مما جعلت نصف بنات الفصل ينمن دون شعور وبقينا أنا
وهند نتمايل نعاسا
– أوه يا رباب لا استطيع التحمل أكاد أنام ومن ثم استمتعي بصوت تغريدي الجميل ؟
– هههههههه وأنا مثلك لكن اصبري ريثما تنتهي الحصة
– لا ستنتهي وتأتي بعدها معلمة العربي وسأنام حقا حينها
– ما رأيك لدي فكرة ؟
– هاتي يا أم الأفكار البناءة ..
– سوف أتظاهر بالمرض والتعب وتكونين أنتي رفيقتي ونذهب إلى حجرة الاستراحة
وننام .
– حسنا أنت مريضة وما دخلني أنا ؟
– أنتي مرافقتي طبعا
– ههههههههههه وماذا تظنين هل ستحسبين نفسك في مستشفى
ثم انتبهنا لصراخ معلمة الأحياء علينا التي أفاقت كل من في الفصل من غمرة نعاسهم وتنشطن بعدها ..
همست لا داعي للنزول إلى حجرة الاستراحة أشعر أني استفت ههههههه
لكزتني برجلها آآآآآه يا مجنونة آلمتني كثيرا
– أردتك عونا فصرتي فرعونا ..
توقف السائق يبدو أننا وصلنا وأنا سابحةفي
ذكرياتي ..
ترجلت من السيارة وقفت أنظر إلى الفيلا أوه يبدو أنها في غاية الفخامة والجمال …
فتح لي الباب الذهبي المنقوش بنقوش هادئة ودلفت إلى الداخل
استقبلتني موكلة عمي التي زارتني في منزلي بكل ترحيب
– أهلا بك يا رباب فالبيت قد أضاء بنورك
– ابتسمت لها فقط مجامله ..
– فالرهبة تجتاحني والخوف من هذا المصير الغريب
ياه أكان هنا عمي يعيش رحمه الله نظرت إلى صورة معلقة في صالة الفيلا ياه يبدو انه
عمي
لم أمنع دموعي من السقوط فلقد اجتاحتني نوبة بكاء شديدة
يبدو متغيرا كثيرا في هذه الصورة فالمرض
العضال قد هشم شبابه وأعجله إلى الشيخوخة المبكرة وقد وخطه الشيب وخطا … هالات سوداء
تحيط به وابتسامة كأنما اغتصبها غصبا ياه عيناه تشع منهما الحنان والعطف !! يبدو شبيها
بوالدي كثيرا غير أن ملامح والدي تبدو عليها اللين بينما ملامح عمي تبدو عليها الصرامة والجد ..
لم أذكره بهذه الصورة فقد كان قويا لا أثر للمرض عليه ..
أخذت أمشي وأنظر إلى الفيلا التي بهرت حقا بجمالها
تصميم عربي مع تداخل بعضا من التصميم الغربي مما أحالها إلى تحفة فنيه فريدة ….
جاءت بي موكلة عمي يوسف ( لطيفه ) بكوب من العصير معه وجبة ساخنة وصلت رائحتها إلى أنفي
آآآآه يبدو أني أشعر بالجوع حقا … تذكرت أني لم أتناول شيئا منذ الصباح والآن الوقت المغرب يعني مضى وقت طويل …فشهيتي مسدودة للطعام !
– كيف حالك بعد ذاك اليوم يا عزيزتي ؟
– بخير الحمدالله …
– لقد كان السيد يوسف يجلك فكثيرا ما يردد بأنك ستكونين لولده ..
كح كح غصصت بالأكل تذكرت الوصية وكل شئ كيف غابت عن ذهني .. يبدو أني أصبت
بالامبالاة ..
– لا عليك يا بنتي أنا هنا في هذا البيت منذ عشرون سنه ولقد ربيت خالدا بنفسي فقد
توفيت والدته إثناء ولادته ولم يشأ السيد يوسف أن يتزوج بدلا عنها وكنت له الأم الحنون ..
– شعرت في نفسي بحزن عليه فقد حرم من والدته مبكرا ..
– رحمها الله وأسكنها جنانه ..
– انتهيت من الطعام وبدأت أشعر بنعاس يتسلل إلى أجفاني ..
– دعتني لطيفة إلى النهوض للطابق الأعلى في حجرتي التي أعدتها لي مسبقا ..
صعدت وأنا أتمايل من النعاس
أخذت أتأمل المكان فإذا هي حجر مرصوفة بجانب بعضها وأدخلتني إلى الحجرة في جهة اليمين
فتحت عيني بدهشة أوه ماهذا الجمال ؟!
ابتسمت لطيفة قالت أنها من ذوق عمك رحمه الله
كان مصرا أن تأتي إلى هنا لذا قبيل موته اختار لك الألوان بنفسه
– رحمك الله ياعمي ألهذه الدرجة كنت تحبني ؟!
– وأكثر مما تظنين سيدتي !
– كانت الألوان مزيج بين اللون الوردي والبحري أعطى للحجرة تناغما ناعما ومريحا في
نفس الوقت …
– استلقيت على السير متعبة وشعور بالراحة والجميل يعتريني …..
– لكن ليس يعلم ما تحمله الأيام القادمة إلا الله واستغرقت ف نومي وهذا العبارة تدور في رأسي ..
بس ياليت الخط يكون اكبر
تحيااتي
ووين ما اشووف تفااعل وين الاعضاااء
حنا المشرفين متابعين لك
كملي
هذه أول ليلة أمكث بها في منزل عمي ( رحمه الله) لا أعرف ماهو شعوري بالضبط ولكنه قد يكون
شعورا بالراحة مع بعض رهبه لأنني نفذت الأمر الأول من وصية عمي وهو العيش في منزله !
تناولنا إفطارنا أنا والسيدة لطيفة استمعت معها حقا فحديثها لا يمل أخذت تسوق لي قصة حياتها
ومجيئها إلى منزل عمي قبل عشرون سنه
…
كم أحببتها هذه المراءة إنها إنسانة رائعة تشعرك بالراحة والإطمئنان يبدو أنها في أواسط
الخمسين من العمر هكذا خمنت وتراءى لي
أخذت أتململ فلم أعتد أن أجلس هكذا بلا عمل فلقد اعتدت على القيام بأمور المنزل بنفسي
إضافة إلى العمل الذي كان يشغلني في حياتي
لم أخبركم أني أعمل ممرضة في مستوصف حكومي … هذا العمل أحبه كثيرا أستمتع بأدائه
والقيام به على أكمل وجه … لكن ما يكدر علي هو المدير المتعجرف الذي يلقى بأوامر فوق طاقتنا
ولا يسمح لنا بأخذ إجازة .. والأمر الآخر هو الألسنة التي تلوكني بحكم إني ممرضة وفي مكان
مختلط !
لكن فليقولوا ما شاءوا طالما إنني أعرف قدر نفسي ومتمسكة بحجابي ولست ممن تغرهم هذه
الأمور فقاعدتي عملي وكفى ….
وقد طلبت إجازة لمدة شهر أنسق فيها
أموري وحمدت الله كثيرا أنني منذ زمن طويل لم أطلب إجازة من عملي وإلا فلن يسمح لي المدير
بذلك ….
أشغلت نفسي بعمل التصاميم فأنا هوايتي التصاميم … لبقائي وحدي السبب في إبداعي بهذا
الجانب لأنني جل وقت فراغي أسلي نفسي بعمل التصاميم والحمد الله أثبت قدرة في هذا
المجال !
– كيف أنت والدتي ؟
– بخير الحمد الله على أتم حال ؟
– كيف هي الأمور في منزل عمك ؟
– على أفضل حال لولا وجود السيدة لطيفة لكان الملل تسرب إلي ..
– ومتى ستأتين لزيارتنا فنحن وإخوتك في شوق كبير لك ؟
– قريب بمشيئة الله يومان أو ثلاثة على الأغلب
– رافقتك السلامة ..
– سلمك الله من كل شر ..
أمي متشوقة لي كثيرا كم أفتقدها في حياتي صعب أن تتشتت أنت وذاك القلب الرحيم كل في
جهة
ولكنها الظروف على أية حال !!
ويكفى تواصل القلوب والدعوات الصادقة ..
وسأزورها خلال اليومين القادمين فهي لا تبعد كثيرا عن هذه المنطقة قرابة نصف ساعة فقط ..
في نفسي فضول شديد أن أتجول في الفيلا ولم أقاوم فضولي فنهضت
قابلت في طريقي السيدة لطيفة ….
– إلى أين يارباب ؟
– أريد أن أقوم برحلة تجول في هذه الفيلا
– ههههههه حسنا سأكون الدليل المرافق لك
– ههههههههه حسنا هيا …
حقيقة أعجبني الطابق الأول فهو ينم عن ذوق رفيع
صالة كبيرة أعدت لمشاهدة التلفاز والجزء المقابل كان صالة الطعام
وصالة أخرى فخمة للضيوف وملحق خارجي للضيوف ..
ولم تقصر السيدة لطيفة تشرح لي كل شئ هههههههه وجدته في طريقي …
– والآن هل تودين الصعود إلى الطابق الثاني ومشاهدته ؟
وجمت وتغير لوني
– لا مرة أخرى يا خالتي فلست على استعداد لأرى حجرة عمي رحمه الله ..
– غمزت لي السيدة حجرة عمك أو حجرة ابنه ..
– أصدقك القول كلاهما !!
– شدت بيدي إذن تعالي إلى حجرة خالد وانطلقت بي دونما استئذان
ترى كيف سيكون انطباعي عن خالد إذا رأيت حجرته قد تفيدني كثيرا في الحكم على شخصه ؟!
وكيف ستكون زيارتي لوالدتي وماالذي سيواجهني هناك ؟!