سأخرج منكم .. عليكم..
وأستل في (المدونة) غربة الروح..
قد يبدأ الإبتداء..
بقافلة الأنتماء ..
باللظى المصلوب
في صدر الأمل
بالغيوم الزرق
والقطر الثمل..!
سأبدأ من قطرة ..
وأسعى من القلب للخاصرة..
أشكل من حرفي المسجور
وقتا مضيئا
وصورة سيدتي " الشاعرة".
فلا تبخلن .. أيها الصاحب المستديم
إذا ما انحنيت على خطوتي العاثرة.
ولاتبخلن..
قل : مضى ..
يقطف للوقت أغنية صابرة..
……..
رشفة في إثر رشفه
ليس يدري ما اسخفه
زائغ الأفكار والعينين
لا يبصر حتفه
لا يبالي باليالي
لو ظلام الخوف لفه
كم قضى الليل انتظارا
وهو في شوق ولهفه
والحبيب الغائب الممنوع (م)
لا يرسل طيفه
عمري الخصب تقضى
نصفه فاستبق نصفه
فيم أنفقت الليالي
قف فقد تكفيك وقفه
أنا مثل الناس جسم
صيغ من طين ونطفه
فاسترح في ظل رشفه
هي للمشتاق وصفه
رشفة في إثر رشفه
كأسه تسبق كفه
عاد للمحبوب صبا
مثلما كان وأتفه..!!!
……
فرغ الآن من كأسه الثانيه
وهو بين التأمل والسكر يبحث عن لغة
ثانيه..
ضجرا , وعليلا تسألني :
هل يذكرني حبي الأول
يجعلني الأعياء
أصدق هذا الهجر المر
وبأني سأموت وحيدا في حب مجهول
في دمي امرأة خائفة
أقول لها :
تركت فؤاد المعنى الحزين
يعاني وليس له من معين
بخلت على الصب حتى بطيف
يطيف بحلم وكم تبخلين
تقولين دوما سألقاك يوما
لنأسوا الجراح ولا تفعلين
تقولين دوما سألقاك يوما
وأنت عن الهجر لاترعوين
ألا تسمعين صراخ الحنين
حنيني إليك ألأ تسمعين
توالت شهور ومرت سنين
عجاف وما مر يوم سمين
ومازلت في الهجر تستعذبين
عذابات قلبي وروحي السجين
متى ترجعين لنأسوا جراح التنائي (م)
بوصل متى ترجعين ؟!!
…..
أغني على وتر من دماء تسيل
أغني وأستلهم اللهفة المستغيثة
بالمستحيل
أتى الموج
وامتد للساحل المتدثر …
بالأغنيات – الرحيل !!!
**
بت أعشقه كثيرا
وأنتظره .. كثيرا
دمت برخاء
اخذتني كلماتك
لساحل جميل
حيث تجلى سحر الكلمة
فكان وقتي ممتعا
كالعادة
للابداع عنوان
تستحقه عن جدارة
جميل ما كتبت
تحياتي واشواقي
شكرا لك