ترى أي منحدر أتهاوى معه الآن ..
أدرك أني أسقط في الهاوية ..
ومع ذلك لا أستطيع إنقاذ نفسي ..
انساق كسفينة بالية تسيرها أموج غاضبة ..
لم أكن ضعيفة من قبل ..
دائما اسأل نفسي وماذا بعد .. ؟؟
هل لهذا المشوار نهاية ..
واذا كان له نهاية أين حدودها ..
تعبت أتطلع ..
ولا أرى سوى خيوط السراب ..
التي نسجتها روحي..
عندما نعيش في تلك الغربة ..
أعني الغربة النفسية ..
غربة نحن من صنعها ..
عندما تتوه أروحنا داخلنا
أبحث عني داخلي ولا أجدني ..
هنا فقط .. اشعر بالتمزق ..
أدرك انه لا يوجد إنسان يرضى عن نفسه رضاء تام ..
وأدرك أيضا أن ذلك الضمير داخلي يعذبني ..
لا بل يحاسبني على كل صغيرة ..
اشعر به جلاد .. يجلدني بلا رحمة ..
حتى اختلطت مفاهيم الصح والخطأ..
ليس لدي استعداد أن أخطئ..
وليس بمقدورني أن أسامح نفسي لو أخطأت
أتراني أحمل نفسي فوق ما تحتمل ..
ولهذا أشعر بهذا القلب .. ينزف .. يتمزق ..
ربما لأني أبحث عن شيء أنا أصلا أخاف منه ..
وربما لأن ذلك الشيء يستوطنني ..
لذلك أتعذب منه ؟؟
كم أبدو ساذجة عندما أعجز عن تحديد ما أريد ..
أشعر وكأني غريقة في أمواج عاتية ..
أنتظر فقط من ينقذني
بسلبيه واستسلام ..
لا أحب هذا الضعف .. ولا بوادر هذا الانكسار..
فقد تربيت على الشموخ .. وأريد أن أظل شامخة ..
رغم قسوة الألم ..
بقلمي الحلم المفقود !!
الحلم المفقود
النزيف لا ينضح إلا من جرح..
و هنا رذاذ يسكن الضلوع..
كلماتك الجميلة في ربوع البوح..
تنعش الظلال فتجعلها وارفة..
منسدلة على جباه المارين المتعبين..
حين يقفون أمام الرذاذ..
كي يسيل على أفئدتهم المرهقة..
فتغسل قطراته الطاهرة..
تعب الأيام و تجلو غبار الحزن..
غاليتي
نثرك أذكى غصوني الميتة و أحياها..
لا عدمتك
اقف على بحر الكلمات..
لأرى ماقلتي من عبارات..
فلم اجدها ..,
فعرفت انها من بحر ابداعك..
وبحر بهائك..
فقد انحنت كلماتي خجلا..
وتثنت اقلامي طربا..
فكان ماكتبتي ابداع يتجاوز ابداعي بكثير..
وامنيات اجمل مماتمنيت بكثير..
فالجمال موطنها..
والعبير صاحبها..
مبدعة بفطرتك ، تسوقين وتسردين الاحداث سوقا لا يجاريك
فيه أحد ……..
ما قرأته الان جعلني أشعر بأني أقف أمام إبداع كبير ، وموهبة
فذة ، وكنز ثمين ……
عالمك الخاص بك كبير ، ومخيلتك واسعة ، وأسلوبك
جميل …….
إسمحي لي بأن أعبر لك عن مدى سعادتي بكتاباتك ….
شكرا لك لمنحنا فرصة قراءة ما تفضلت به أناملك علينا …….
شكرا جزيلا أيها الحلم المفقود …..
سأرحب بك الان ولاحقا..
فأنت صاحب المكان سابقا ولاحقا..
ونحن بوجودك موجودين..
ومن غيرك مفقودين..
فأنت سيد العبارات..
وتاج الامنيات..
فبروعتك تتباهى الاغصان..
وبعبيرك تتغنى الازهار..
الملوكي
تقبل مني باقات..
من الورد المعطره…
وكلمات من الحب مسطره..,
والى عودتك انا متحظره..
تقبل مني التحيه ..
رقيقة في كلماتك…
مبدعة في اختياراتك…
لك مني اعطر التحايا وارق المتمنيات بالتوفيق..
كلماتك .. ذكريات اصبحت في قلبي ..
كلماتك .. لها اثر كبير ..
كلماتك .. احرجت ما كنت سوف اكتبه ..
ولم اعرف ما اكتبه لك ..
تشتت فكري ..
ولم اعرف التعبير عن شكي لك ..
لك مني كل الود
لك مني خالص احترامي وتقديري لمرورك اللطيف والرقيق …
كم يسعدني ان ارى اسمك دوما يزين صفحتي المتواضعة بحروفها …
دمتي بكل ود ومحبه ..