قرأتها اعجبتني حقا يالها من كلمات ثؤثر في قلوبنا
انه الماضي اتركم معها
صفحة الماضي في يوما قد ظهر …. وفي يوما قد عاش في قلبي … لكن اين …؟ لست أدري … كيف هذا …؟ لكن متى النسيان مستحيل ….؟ قد غاب اليوم … بعيدا حيث الماضي البعيد حيث أحلام الماضي … قد غاب … كما تغيب الشمس حيث ذكريات الماضي … قد رحل لقد طواني كما تطوى … صفحات الكتاب وحدي أنا… في ظلمة الليل البهيم وحدي أنا … أمسح دموعي وحدي أنا … أعانق الذكرى وحدي أنا … اضمد جراحي وحدي أنا … أصرخ ألما وحدي أنا … أزف قلبي للحزن وحدي أنا … أدور حول نفسي باحثة عن بقايا قلبي المنهار آه من غربتي … آه من الوهم … آه من وحدتي … آه من نفسي أنا … رميت نفسي في احضان الماضي مغمضة عيناي… رافظة الحاضر و لكن الحاضر … هاهو يقهقه ضاحكا أين المفر مني ..؟ ابتعد … ابتعد أيها الحاضر … دعني أرتمي في أحضان الماضي الحبيب … مثخنة بالجراح … أقاوم الحاضر بالسراب … أكاد ألمح من بعيد ذاك الحاضر يهشم الماضي الحبيب… يتلاشى ضوء الأمل … أهو سراب ؟؟ أهو كابوس مزعج؟؟ أهو وهم ؟؟ لست أدري… لا… لا… إنه الحاضر … نعم الحاضر يقطع خيطان الأمل … هاأنا أهوي كالريشة الحائرة … اين السبيل كلما أشرقت إبتسامتي … برياح الحاضر إنطفئت كلما أغمض عيناي … أراه أمامي … أذوقو من عذاب التمني كلما أهرب بعيدا… يكويني بنار الحسرتي … وبكأس الوهم ارتشف أين المفر …؟ كيف السبيل …؟ أمامي المستقبل المخيف … من خلفي الماضي الحبيب … و أنا معي الحاضر الغريب … كيف السبيل إلى الماضي …؟ و من حولي الحاضر و المستقبل … يستقبلوني بالأحضان و الماضي يعدوا بعيدا عني