تخطى إلى المحتوى

صوت أحبه يهمس بشغف خلف جدار الروح 2024

حين نهمس لنفس
يكون صوتا لا يقرأه الحرف
وإن كتبه !!

حين يكون الماضي في رهان الحاضر
هو برهان البقاء
يبقى كل شيء وإن تعفر بالتراب !!

صوت أحبه يهمس بشغف خلف جدار الروح

" أ تسمعه " …….

صورة أعشقها خطها الشكل
والتصور فخرجت من إطار البوح ..

" أتراها "

تعابير حملها رذاذ المطر ليروي بها
أرض أخصبها الحب ..

كانت وما زالت تنعم بكل جمال وطهارة وأصالة الأرض
هي تعرف بتأمل النفس الصادقة ما تريد
وهي تعي في بواطن الروح من تعيد !!

" أتحسها "

أصوات كثيرة في ليلة قمراء تنادي بالبقاء
ما سمعت منها سوى صدى واحد …

" هل عرفته "

أوراق خضر كثيرة ما حملت منها سوى جذع ورقة
كتبت عليها كل ما أريد
امتدت في القلب وتفرعت فكأنما خلقت في باطنه
فكانت جزء منه ..

" أكانت منك "

يآآآآآه كم قادني التصور لخيالات عشقتها
تلحفت بها في ليلة البرد
في ليلة من صقيع الحياة
شددت بها معطف الرقة من رداء الأحاسيس
فكانت كيد الحب والدفء

" أكانت يدك ؟!"

ثمة شعور اللحظة يتوارد تباعا

" هل تحس بي الآن "

أنها كانت يد من عطفك وحنانك تمثلت جسدا يعرف بسمو
وطهارة كيف يضم !!!

" هل أكمل " !!

دمعة أبقيتها في خاطري تنحدر لئلا تراها

" هل رأيتها " !

فزعت بها أن تشق خد الزهر المتورد
أو أن تنحدر على صدرك
فتجرح به الشعور ..!!

يآآآآه كم أحبك …. وكم أجدك … وكم أتمنى أن تقرأ بنفس همس
الإحساس ما خططته

لك … " أتسمع … لك "

لكم خالص الود
تحياتي

اخوي سفير الاحزان
كلماتك في منتهى الرقه والاحساس والله يعطيك العافيه
تقبل تحياتي
اختك / المميزه
000000000000
برهان البقاء00
أن نظل نسمعه00
ذلك الصوت00
أن نحسه00
ونعيشه00
حلما00أو حتى تصورا00
أحياء كنا00
أو حتى بعد الموت00!!
000000000000000000
سفيرة الأحزان00تسلم ايدك00
وأتمنى عزيزتي00أن يقرءها00بنفس الأحساس00

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.