تخطى إلى المحتوى

في حلكة الليل 2024

  • بواسطة
في حلكة الليل ..وغرفتي الصغيرة… وشمعتي الحزينة… اقتربت من نافذتي الصغيرة.. لأسمع صوت الرياح.. لأسمع صوت الأشجار.. لأرى ضوء القمر.. وأحلام الشجر.. ماذا؟؟؟ ماذا أقول؟؟ أحلام الشجر!!! أين هي أحلام الشجر؟؟ وأوراقها تسقط على الأرض.. يائسة …صفراء.. مثلي أنا… وما زالت شمعتي تذوب.. وأنا أنظر للدروب.. لعلني أهتدي للمطلوب.. ولكن… ما المطلوب؟؟؟ هل هو المال والجاه والنفوذ..؟ أم راحة النفوس..؟ وما زالت الأوراق تتساقط من الرياح.. ألأن الأقوى يسقط الأضعف…؟ أم لأن قانون الحياة …هو البقاء للأقوى …ومن هو الأقوى؟؟ وشمعتي تذوب …. وتذرف الدموع… رفعت بصري من الأرض للسماء.. لأرى شعاعا من الغيوم والجبال.. ماذا أرى؟؟؟ الشمس!!! ها قد بدأ يوم جديد.. لكن يا ترى.. هل اليوم الجديد كالقديم؟؟ و انطفئت الشمعة الباكية.. وهدئت الرياح العاتية.. وبقيت الأوراق الساقطة… على الأرض تائهة… وبقيت أنا … كما أنا… انتظر اليوم الجديد.. ومرت الأيام.. وأنا على النافذة.. في غرفتي الدافئة.. أشعل شمعتي الباكية… وانتظر اليوم الجديد.. عله يأتي…..!!
الجيريا قرأت هذه الخاطرة فاعجبتني ان شاء الله ان تعجبكم الجيريا

سلمت ايدك والله يعطيك العافيه على الخاطره
تسلم أخوي بنفسج العين على الخاطره
الجيرياالجيرياالجيريا
الله يعطيكم العافية وتسلمو لي مشكورين
بصراحة يا اخوي بنفسج العين
كلماتك حلووووووووه
بس بتعرف ليه
لان النمط الذي استخدمته في كتابتك بيعود على البساطة في التعبير وهذا حيل بيعجبني
وفوق هذا وهذا بيشبه الاسلوب الي انا بستخدمه في كتابتي
الف شكر لك يا بنفسج
وارجوا ان تبقى على هذا القدر من الابداع
مع تمنياتي لك بطول العمر والنجاح
اختك:
بيسو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.