تخطى إلى المحتوى

قال أبو بكر الصديق 2 2024

صلى الله عليه من إمام
الحمد لله على الإسلام
إنعامه من أفضل الإنعام
أسكننا بالبلد الحرام
واختصنا بأحمد التهامي
فجاءنا بصحف جسام
من لدن المهيمن العلام
فيها بيان الحل والحرام
للناس بالإرضاء والإرغام
والأمر بالصلاة والصيام
وبالصلات لذوي الأرحام
وقدع قوم ضلة طغام
دينهم عبادة الأصنام
وقد رأوا من سفه الأحلام
أنهم منه على استقام
وما بغير الله من قوام
ومن يرم سواه من مرام
يحر به على مدى الأيام
ويصل نارا من حميم حام
كم ندبوا لسيد الأنام
من رامح ونابل ورام
وجاسر يوم الوغى مقدام
مثابرا عن كفره يحامي
مجاهرا ليس بذي اكتتام
باللات والعزى بلا احتشام
حتى إذا كانوا من التئام
كخزز جمعن في نظام
رماهم بحمزة الهمام
وابن أبي طالب الضرغام
الباتر المهند الصمصام
ذي الفضل والمجد الرفيع السامي
فأولموا بأوجع الإيلام
وأحكموا بأقبح الإحكام
وأصبحت خطرة الاقتسام
بخير ما كهل وما غلام
صلى عليه الله من إمام
وخصه بأفضل السلام
وقلت عند منتهى الكلام
سبحان ربي وبه اعتصامي
الله يعطيك الف عافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.